بنكيران يرفض تمريغ أنفه في التراب وينتظر عودة الملك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنكيران يرفض "تمريغ أنفه في التراب" وينتظر عودة الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يرفض

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

كشف مصدر مقرب من المشاورات عن الخطوط الحمراء التي لا يمكن لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، تجاوزها في مسألة استمرار مشاورات تشكيل الحكومة التي اقتربت من 120 يوميا من "البلوكاج".

وأوضح المصدر أن "مشاورات تشكيل الحكومة التي يقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي توقفت بسبب مواقف الأحزاب الأخرى، وخصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار، لا يمكن أن تستمر إذا ما تم التمسك بتمريغ أنف رئيس الحكومة في التراب".

واعتبر المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "كرامة رئيس الحكومة من كرامة مؤسسات الدولة؛ لذلك لابد من مراعاة أن الحزب الذي حصل على الأغلبية هو حزب العدالة والتنمية، وبناء عليه تم تعيين أمينه العام من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة".

وسجل مصدر الجريدة أن "رئيس الحكومة لا يمكنه تقديم تنازلات أكثر مما قدمه"، رابطا التقدم في المشاورات بـ"ضرورة بناء تفاوض قائم على أن كل حزب يمثل نفسه، ولا يمكن أن يتم فرض أي حزب آخر على رئيس الحكومة"؛ وذلك في إشارة إلى تمسك رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

يأتي هذا في وقت جددت فيه الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رفضها لأي ضغوط على رئيس الحكومة في ما يخص الأحزاب التي يجب أن تشارك في التركيبة الحكومية المقبلة، معلنة تمسكها بأحزاب الأغلبية الأربعة السابقة، وهي العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية.

وفي هذا الصدد، أكد عبد الإله بنكيران، خلال اجتماع الأمانة العامة لـ"البيجيدي"، أنه لم يتلق أي اتصال من طرف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، مضيفا: "ليس هناك مع من سأتفاوض لتشكيل الحكومة ولا أنتظر أي شيء".

وقال إن "إشكال المفاوضات توقف منذ مدة؛ لأن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يريد الدخول مع أربعة أحزاب"، معتبرا أن "هذا أمر رُفض وما زال مرفوضا، بعدما تم حل إشكال البرلمان بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ومنذ ذلك الوقت ليس هناك جديد"

وسبق لمصدر حزبي مقرب من مشاورات تشكيل الحكومة أن توقع أن تعرف الأزمة الحكومية انفراجا بعد عودة الملك محمد السادس من جولته الإفريقية، كاشفا أن "المفاوضات يرتقب أن تكون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ لأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وعودة الملك من جولته الإفريقية ستكون حاسمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض تمريغ أنفه في التراب وينتظر عودة الملك بنكيران يرفض تمريغ أنفه في التراب وينتظر عودة الملك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya