لطيفة أخرباش تؤكد أن قواسم مشتركة تجمع المغرب وتونس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لطيفة أخرباش تؤكد أن قواسم مشتركة تجمع المغرب وتونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لطيفة أخرباش تؤكد أن قواسم مشتركة تجمع المغرب وتونس

سفيرة المغرب بتونس لطيفة أخرباش
الرباط - المغرب اليوم

 أكدت سفيرة المغرب بتونس لطيفة أخرباش أن العلاقة التي تجمع المغرب وتونس تكتسي "طابعا استراتيجيا"، خصوصا أن البلدين يتقاسمان "نفس الثقافة، ونفس السياسة الليبرالية الاقتصادية".

وقالت أخرباش، في حديث أجرته معها المجلة الأسبوعية التونسية "رياليتي" (حقائق) "إن المغرب يعتبر تونس من بلدان المنطقة التي تجمعه وإياها أكبر عدد من القواسم المشتركة ونقاط التقارب، وقيمة مضافة حقيقية في منطقة المغرب العربي ...".

وأعربت أخرباش عن ثقة المغرب في تونس التي نجحت في انتقالها الديمقراطي، وستحقق، بالتأكيد، نفس النجاح في مسار تجديد إقلاعها الاقتصادي، بالنظر إلى وجود مقومات وتقاليد وخبرات وبيئة ملائمة للأعمال، مؤكدة أن اللقاءات التي جمعتها مع قيادة منظمة "الأعراف" (الباطرونا) ومسؤولين في قطاع الأعمال، أكدت وجود الرغبة والعزم الوطيد من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

ومن أجل مزيد من توطيد "هذا التقارب"، دعت أخرباش إلى البحث عن مسالك جديدة وآفاق للتعاون والتبادل، مبرزة أن الإنجازات التي أحرزتها تونس على المستويات الديمقراطية والاقتصادية ينظر لها في المغرب باعتبارها "رصيدا ومكاسب جديدة".

وبعد أن وصفت تونس بأنها "فاعل رئيسي" في المنطقة، شددت السيدة أخرباش أيضا على أن تونس "بلد يتوفر على مؤهلات هائلة يمكنها أن تساعدنا على تقديم المزيد من الدعم للتعاون الاقتصادي ولتنسيقنا في المنتديات الدولية".

وأشادت السفيرة المغربية بالإرادة السياسية الصادقة الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي، من خلال عمل مشترك ومسلسل يأخذان بعين الاعتبار تطلعات الشعبين الشقيقين.

وفي هذا الصدد، ذكرت بأن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى تونس عام 2014 في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد، نقلت رسالة دعم وتضامن فعال مع تونس.

وفي معرض حديثها عن الاندماج المغاربي، جددت السيدة أخرباش التأكيد على أن المملكة المغربية ما تزال تعتبر هذا المشروع استراتيجيا، داعية إلى الكف عن "اعتبار المغرب العربي قائم الذات فقط لأننا نتحدث عنه. فبناؤه لن يكون ممكنا إلا إذا كان بالفعل في صلب اهتمامات مواطنينا المغاربيين مع مشاريع اقتصادية ملموسة، وإجابات مشتركة منسقة وشفافة اتجاه خطر الإرهاب".

في المقابل أبرزت الدبلوماسية المغربية التوجه الإفريقي للسياسة الخارجية للمغرب، وأوضحت، في هذا السياق، أنه "بعيدا عن منطق الغزو، عمل المغرب على توطيد تجدره الإفريقي، على عدة مستويات، بفضل الرؤية الملكية، واختيار تنموي متضامن ...".

وأضافت، في هذا الصدد، أنه "إلى جانب البحث المشروع عن فرص إقامة الأعمال والمشاريع، فقد استثمر المغرب كثيرا في التنمية البشرية في القارة، وتكوين الكفاءات، والنهوض بثقافة الانفتاح والتسامح"، مذكرة، في هذا السياق، بأن الخطوط الملكية الجوية كانت هي الشركة الوحيدة التي حافظت على رحلاتها كاملة في عز أزمة "إيبولا".

واعتبرت أخرباش أنه رفقة تونس "يمكننا القيام بالكثير"، وقد "قدم المؤتمر الدولي للاستثمار، الذي عقد مؤخرا في تونس، الدليل على الاستعداد الذي أبدته السلطات المغربية للعمل المشترك في إفريقيا، على أساس استراتيجية مشتركة يمكنها تثمين وتعزيز شراكاتنا وإمكانياتنا ...".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة أخرباش تؤكد أن قواسم مشتركة تجمع المغرب وتونس لطيفة أخرباش تؤكد أن قواسم مشتركة تجمع المغرب وتونس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya