عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن

عبد الحميد أمين
الرباط ـ المغرب اليوم

قال عبد الحميد أمين، الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه كان من بين من شملتهم الخدمة الإجبارية، التي تم إقرارها بعد انتفاضة 23 مارس بالدار البيضاء، حيث تم نقله إلى الثكنة العسكرية للحاجب، كمجند عسكري لدى الكولونيل امحمد عبابو، في 25 غشت من سنة 1967، بعد أن جاء من فرنسا إلى المغرب لاجتياز تدريب في مركز استثمار فلاحي، استعدادا لإنهاء دراسته التي وصلت سنتها الختامية آنذاك.

وأضاف أمين، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، على هامش ندوة التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية، أنه تلقى استدعاء من قبل الكولونيل ابن طوجة، فالتحق به، وسأله عن دواعي استدعائه إلى الخدمة، رغم أنه لا يزال يواصل دراسته، فقال له الكولونيل: إن القانون يشير إلى إمكانية الإفلات من الخدمة في حالة ما كان المعني بها طالب معرفة، ولا يقول بالإعفاء التام منها.

وأضاف القيادي في حزب النهج الديمقراطي أنه أدرك حينها أنه مستهدف، بحكم أنه ساهم في فبراير من السنة ذاتها في اعتصام داخل السفارة المغربية بفرنسا، تضامنا مع قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي نفيت إلى طانطان، و"بالتالي فكل المعتصمين الذين التحقوا بالمغرب اقتيدوا آنذاك صوب الحاجب"، يقول أمين.

وأشار إلى أن "التجنيد الإجباري في تلك المرحلة كان يمتد لـ13 شهرا، ومقابله المادي هو 90 درهما للشهر، وكان له طابع قمعي واضح، حيث يستهدف الشباب المتحرك". وأضاف أن مجموعته "التحقت بمن اختار التجنيد طواعية بحكم أن المجبرين كانوا قد بدؤوا فترة التجنيد منذ وقت سابق".

وتابع: "كنا نستيقظ في الساعة الخامسة صباحا، نمشي ونجري تحت الإكراه، ثم نعود لتناول وجبة الإفطار، وبعد ذلك نؤدي تحية العلم والنشيد الوطني، الذي يتوجب أن نختمه بـ"عاش الملك"، لكن المجندين كانوا يختارون الختام بعبارات "عاش الوالد"...

وأوضح أمين أن "الثلاثة أشهر الأولى من التكوين تسمى التكوين الأساسي المشترك، ويتعلم فيها المجند استعمال السلاح الخفيف، وكيفية تركيبه وفصله، كما يشارك في بعض المناورات العسكرية، فضلا عما يسمى بالتربوية المعنوية، التي تعلم الانضباط والطاعة، والاحتراس من المدنيين باعتبارهم جواسيس، حيث يتم تأليب العسكري على المدني، كي يكون رجل العسكر دائم التغول على المواطنين".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya