قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الشارقة - المغرب اليوم

أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على أن النهضة التي تشهدها مؤسسات المجتمع المصري وكوادره البشرية، في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة كل مكونات المجتمع المصري، تشكّل علامة فارقة في مسيرة جمهورية مصر العربية، وانطلاقة موفّقة نحو مستقبل تعزز فيه مصر مكانتها كمركز اقتصادي وفني وثقافي يجمع حوله الشعوب العربية ويعزز بينها التعاون والعمل المشترك.

جاءت تصريحات قرينة حاكم الشارقة خلال زيارتها الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، في مدينة السادس من أكتوبر التابعة إلى محافظة الجيزة، وكان في استقبالها معالي محمد صابر العرب وزير الثقافة المصري الأسبق، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية.

ووصلت جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية استمرت عدة أيام حيث استقبلتها انتصار السيسي قرينة الرئيس المصري السيد عبدالفتاح السيسي، وتباحثت معها سبل تعزيز العلاقات بين المؤسسات الاجتماعية المصرية ونظيراتها في إمارة الشارقة. 

ورافق قرينة حاكم الشارقة خلال زيارتها للأكاديمية، كلّ من الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة، والشيخة عائشة خالد القاسمي عضو مجلس أمناء مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين مدير سجايا فتيات الشارقة، وريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ونورة النومان رئيس المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي، وإرم مظهر علوي مستشار أول في المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي.

وتجولت الشيخة جواهر في أقسام ومرافق الأكاديمية، وتعرفت على تخصصاتها، والتقت المدربين والعاملين والطلبة الذين قدموا لها عرضا توضيحيا عن رؤية ورسالة الأكاديمية، وأطلعتهم الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على تجربة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين التابعة لمؤسسة القلب الكبير، وقالت: "يسعدني أن أرى الشبه الكبير بين تجاربنا في الاهتمام بالشباب وتأهيلهم بالقدرات والمعارف لحماية المنجزات التي قدمناها لهم وتطويرها والبناء عليها، فالتشابه في التجارب هو تشابه في الحلم والطموح وتطلعات المستقبل والمصير، وهو ما يمنحنا هويتنا كأمة واحدة".

وتابعت أن "مستقبل الوطن العربي مرهون بما نغرسه اليوم في عقول أبنائنا الذين يشكلون أقوى ثروة يمكن لأي قيادة أن تستثمر فيها، وفي ربع قرن نعدّ القادة لاستكمال مسيرة إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وفي الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، يتسلح الشباب المصري للنهوض بمشروعه الحضاري الكبير، وما بين ربع قرن والأكاديمية مشروع عربي إنساني بامتياز"، وأشارت إلى أن استجابة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمطالب وتوصيات الشباب المصري في نهاية مؤتمر شباب العالم الذي انعقد في العام 2016، تؤكد مدى احتضان قيادة هذا البلد لطموحات أبنائه ومدى استعدادها لتهيئة كل العوامل اللازمة لدمج طاقات الشباب المصري في منظومة العمل والبناء بمختلف مستوياتها.

وقالت: "تسير مصر نحو تعزيز منجزاتها بخطى واثقة، مدعومة برؤية قيادتها بشأن أهمية الكادر البشري، والتي تترجمها من خلال إنشاء مؤسسات مستدامة النفع وعالية الكفاءة، تتبنى مناهج علمية متقدمة لتطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها الإنتاجية".

وأضافت: "هنالك شواهد كثيرة في مصر تظهر مدى التخطيط والرعاية والمتابعة للحفاظ على حيوية هذا البلد وقدرته على التجدد والتطور وإنتاج الثقافة وتوجيه موارده بسخاء نحو تنمية الثروة البشرية، الثروة التي وحدها تبقى فعالة ومعطاءة بعد زوال جميع الثروات. إن الثروة البشرية التي تضعها مصر كما دولة الإمارات العربية المتحدة هدفاً لكل سياساتها، هي التي نهضت بها الأمم، وحققت من خلالها ازدهاراً لافتاً على الرغم من قلة الموارد المادية لدى بعضها".

اقرأ المزيد : السيسي يعلن أسوان عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019

وأشادت جواهر بنت محمد القاسمي، بالمنجزات التي حققتها مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي شملت القطاعات الحيوية مثل الصحة والزراعة والصناعة والتجارة وتشييد المدن والأكاديميات والجوامع والكنائس، وقالت: "لا شك بأن الخطط بعيدة المدى لمستقبل مصر، ستثمر أمنا واستقرارا وازدهارا، وستعيد التأكيد على أن مصر هي عنوان للهوية العربية ومحور لنهضتها، لما تبذله القيادة المصرية من جهود تستهدف بناء الإنسان أولا، وتهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي لاحتضانه ومنحه حاجاته المادية والمعنوية".

وبيّنت أن "مشاريع البنى التحتية في مصر وبخاصةً تلك التي ترعى الكوادر البشرية، ليست الغاية منها خلق موظفين لرفد سوق العمل أو مواكبة التطور التقني والصناعي فحسب، بل تستهدف تعزيز انتماء الشباب المصري إلى وطنه، وتوفير حاضنة لطموحاته، وترميم العلاقات داخل المجتمع وبخاصةً بعد الأحداث المؤسفة التي مرت بها أمتنا العربية في الآونة الأخيرة، وهذا يؤكد على بعد نظر القيادة المصرية وحرصها على نسيجها الاجتماعي ومكانتها ودورها على الساحتين العربية والإنسانية".

وعبّرت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية، عن مدى سعادتها باستقبال الشيخة جواهر القاسمي، وأشادت بالدور الذي تقوم به من رعاية لشؤون المرأة والطفل، موضحة "أنه يوجد الكثير من المجالات التي يمكن مشاركتها بين تجربة جمهورية مصر والشارقة".

وتعدّ الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب أحد أبرز الهيئات المصرية الجديدة المعنية تطوير وتأهيل الشباب في مصر، أنشئت في 2017 كإحدى توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ الذي انعقد في 2016، وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وتم تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية بالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.

قد يهمك ايضا : الرئيس المصري يستقبل نظيره الجامبي

لص يعلق في "مصرف الشحوم" أثناء محاولته سرقة مطعم

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya