الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الداودي يؤكد أن "الحماية الاجتماعية" تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداودي يؤكد أن

افتتاح المناظرة الأولى حول الحماية الاجتماعية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية سيُمكن من انطلاق "مغرب جديد ومتضامن ومتماسك ليصبح ضمن الدول الصاعدة".

وقال الداودي، في افتتاح المناظرة الأولى حول الحماية الاجتماعية اليوم الخميس في الصخيرات، إن هناك فئات هشة كثيرة لا تستفيد من خيرات البلد بسبب ضُعف تدبير وحكامة البرامج الاجتماعية، وأضاف قائلاً: "المشكل ليس دائماً مادي بل في التدبير".

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في تصريح لهسبريس على هامش المناظرة، إن الحكومة تنتظر إخراج السجل الموحد للسكان خلال السنة المقبلة للتعرف على واقع المغاربة بهدف توجيه الدعم إلى الفئات الهشة والمتوسطة الدنيا التي تعاني كثيراً حسب قوله، وقال إن "إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية يحظى بدعم ملكي ورغبة أكيدة من أجل بناء مغرب جديد لدخول نطاق الدول الصاعدة".

وأشار المسؤول الحكومي، في كلمته ضمن المناظرة، إلى أن المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية تعتريها العديد من النواقص والتحديات التي تجعلها لا تستجيب بالشكل المطلوب لاحتياجات وتطلعات المواطنات والمواطنين، على الرغم من النتائج الإيجابية المحققة.

وأورد الداودي أن تشخيصاً أجرته وزارته، بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية، أظهر أن برامج الدعم والحماية الاجتماعية تعاني من العديد من الاختلالات التي تؤثر سلباً على فعاليتها ونجاعتها؛ من بينها انعدام رؤية شمولية موحدة ذات أهداف واضحة وأولويات محددة، وتعدد المتدخلين وعدم التنسيق فيما بينهم. ويتجلى عدم التنسيق، الذي يُنتج تشتتاً في جهود الدولة، في عدد البرامج التي تتجاوز المائة، إضافة إلى كونها في كثير من الأحيان فئوية ومُصممة ومُنفذة بشكل مستقل عن بعضها البعض؛ وهو ما يؤثر سلباً على فعاليتها وآثارها على الفئات المستهدفة.

كما أورد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة أن هذا التشخيص وقف على عدم دقة ووضوح معاییر الأھلیة والاستحقاق، وهو ما يؤدي إلى اختلالات في الاستهداف من خلال إقصاء بعض المستحقين واستفادة آخرين غير مستحقين، إضافة إلى وجود ثغرات في شبكات الأمان، بحيث لا تغطي على النحو المطلوب بعض المخاطر الاجتماعية أو بعض الشرائح السكانية خاصة من بين الفئات الأكثر هشاشة.

وتتألف منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب من عدة برامج عمومية كنظام المساعدة الطبية للفقراء "راميد"، وبرنامج مكافحة الهدر المدرسي "تيسير"، والداخليات والمنح والمطاعم المدرسية، وبرنامج الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، وبرامج الإدماج المهني، ومؤسسات المساعدة الاجتماعية، ودعم أسعار المواد الأساسية من خلال صندوق المقاصة.

وتتجه الحكومة إلى إعادة النظر في هذه المنظومة ككل لجعلها أكثر انسجاماً واندماجاً، لتكون أكثر فعالية ونجاعة، والعمل على تعزيزها بهدف تعميم التغطية تدريجياً لتشمل كل المخاطر الاجتماعية وكل الفئات الهشة.

وتُنظم هذه المناظرة الأولى من نوعها للتداول والتشاور وتبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الفعاليات الوطنية، حول أنجع السبل لإصلاح وتطوير المنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية، التي تضم فرعا التأمين الاجتماعي والمساعدة الاجتماعية لفائدة الفئات المعوزة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة الداودي يؤكد أن الحماية الاجتماعية تضع المغرب ضمن الدول الصاعدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya