الدبابير تحل في ضيافة العنكبوت قسرًا ثم تقتله بعد التطفل عليه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد بناء شبكة مريحة معدلة لتوفير بيئة أكثر أمنًا لليرقات

الدبابير تحل في ضيافة العنكبوت قسرًا ثم تقتله بعد التطفل عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدبابير تحل في ضيافة العنكبوت قسرًا ثم تقتله بعد التطفل عليه

يرقات الدبابير تتطفل على العنكبوت
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن يرقات الدبابير تتطفل على العنكبوت الذي يستضيفها؛ للسيطرة عليه وبناء أعشاشها من خلال تخديره وقتله في النهاية، ويعتقد العلماء اليابانيون الذين أجروا الدراسة، بأن العلاقة بين الحشرة المضيفة  والكائن الطفيلي، أي بين الدبور والعنكبوت الذي ينسج خيوطه؛ تساعد على فهم قدرة الكائنات الطفيلية على تغيير سلوك الحشرات المضيفة.

وأوضح العلماء، أنّ الدبابير الناضجة ترقد على بيضها فوق السطح الخارجي لجسم العنكبوت، وعندما يفقس البيض ليفرج عن يرقات الدبابير الصغيرة؛ تعلق نفسها على بطن العنكبوت، حيث تتغذى على السوائل في داخله، في حين يمارس العنكبوت حياته العادية، وفي لحظة معينة تتسبب اليرقات في تغيير سلوك العنكبوت، حيث تسيطر عليه وتجبره على توفير بيئة مناسبة لليرقات حتى تصبح ناضجة.

 وفي الظروف العادية، أشاروا إلى أنّ هذا النوع من العنكبوت ينتج نوعين مختلفين من شبكات الخيوط، فالشبكة الأولى خيوط عادية، تشبه بيت العنكبوت النموذجي مع مدار مصنوع من مادة لزجة يستخدم لصيد الفريسة، أما الشبكة الثانية فشبكة الراحة التي تفتقر المدار اللزج، نسيج ينتجه العنكبوت قبل أن يتخلص من هيكله الخارجي القديم.

وأضافوا، إلا أنّ العناكب المتطفل عليها تنسج شبكة من الخيوط قبل أن تتحول اليرقات إلى دبابير بالغة تقتل العنكبوت، وتبدو الشبكة الشرنقة مشابهة للغاية لشبكة الراحة التي يغزلها العنكبوت، حيث تحفز اليرقات العناكب على بناء شبكة الراحة معدلة لتوفير بيئة أكثر أمنًا لليرقات حتى تنضج، وذلك في الوقت الذي تتيح فيه هذه الشبكة ظروف مثالية للعنكبوت حتى يتخلص من هيكله القديم.

ولاحظوا، في سبيل اختبار نظريتهم؛ شبكات العناكب التي يتم بناؤها عبر مساعدة أو من دون مساعدة الدبابير، حيث فحصوا هياكل الشبكات واختبار قوة ألياف الحرير داخلها، وكشفوا عن أن الشبكات التي تنتجها الدبابير على شكل شرنقة مماثلة في القوة لهيكل شبكة الراحة العادية التي ينتجها العنكبوت.

ولذلك تضطر العناكب إلى التخلي عن سلوكها الطبيعي لإنشاء شبكة شرنقة، إما عن طريق تغيير الاتجاه الطبيعي لإنتاج شبكة الخيوط الخاصة بها، أو عن طريق إنتاج شبكة جديدة من نقطة الصفر، عندها تجلس العناكب في منتصف هذه الشبكات بلا حراك حتى تقتلها اليرقات.

ولفتوا إلى أنّ يرقات الدبابير التي تتطفل على العنكبوت تسيطر عليه عن طريق حقن الهرمونات في العنكبوت التي تحاكي الهرمونات التي تتحكم في سلوك تغيير الهيكل الخارجي للعنكبوت، وما حدث في الواقع، أنّ الدبابير عملت على تخدير العناكب لإنشاء العشش الخاصة بهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبابير تحل في ضيافة العنكبوت قسرًا ثم تقتله بعد التطفل عليه الدبابير تحل في ضيافة العنكبوت قسرًا ثم تقتله بعد التطفل عليه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya