إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت

إعصار "أمفان" يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعصار

الأعاصير الشديدة
نيودلهي - ليبيا اليوم

غرقت مساحات شاسعة من سواحل الهند وبنغلاديش، كما ظل ملايين الأشخاص من دون كهرباء، الخميس، بعد أن ترك أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ أكثر من عقد عشرات الضحايا وتسبب في دمار.وفي مدينة كلكتا الهندية، التي يسكنها أكثر من 14 مليون شخص، كانت أجزاء كبيرة من المدينة وضواحيها تحت المياه، ومنها مطار المدينة الرئيسي. وتناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت.

وتسبب الإعصار أمفان أيضا في تدمير العديد من المباني التي ترجع لقرون مضت عندما ضرب المدينة الأربعاء،  وفي هذا الصدد قال شولي غوش الذي يدير مقهى في كلكتا "يبدو كأنه جوراسيك بارك أو شيء مشابه". وأضاف "طارت عدة أسطح لمنازل كما فاضت الشوارع وغرقت بالمياه".
وعندما هبطت العاصفة، الأربعاء، ضربت مناطق ساحلية في الهند وبنغلاديش بأمطار غزيرة، وشهدت رياحا عاتية سرعتها 170 كيلومترا في الساعة وازدادت لتصبح 190 كيلومترا في الساعة. ودمرت قرى ساحلية في البلدين، وأطاحت بمنازل طينية وبأعمدة الكهرباء واقتلعت الأشجار من جذورها.

وفي بنغلاديش، أعلن التلفزيون الرسمي وقوع 13 وفاة بينما أعلنت 72 وفاة في ولاية غرب البنغال في الهند. وقال مسؤولون إن شخصين لقيا حتفهما في ولاية اوديشا الهندية. وغرقت مئات القرى في بنغلاديش بسبب المد كما عانى أكثر من مليون شخص من انقطاع الكهرباء.

وقال مسؤولون في البلدين إن حجم الدمار الكامل لم يتضح بعد فيما ظلت خطوط الاتصال مقطوعة مع الكثير من الأماكن.
وقال رئيس الوزراء الهندي نارندارا مودي ان السلطات تعمل على الارض لضمان كل المساعدات الممكنة لهؤلاء الذين تأثروا، وغرد قائلًا: "لن ندخر جهدا في مساعدة المتأثرين."وجعلت جائحة فيروس كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي من عمليات الإجلاء الجماعي قبل العاصفة صعبة. لم تكن أماكن الإيواء تعمل بكامل طاقتها في الكثير من الأماكن وبعض الناس كانوا مرعوبين من خطر الإصابة هناك.

بالمثل، سيكون للوباء تأثير على جهود الإغاثة والانتعاش. من المرجح أن يكون للضرر الناجم عن العاصفة تداعيات دائمة على الأسر الفقيرة التي امتدت بالفعل إلى أقصى حد بسبب الأثر الاقتصادي للوباء.في ولاية أوديشا بالهند، دمر الإعصار محاصيل التنبول، التي تستخدم كغلاف لمضغ الجوز أو التبغ. وفي منطقة باجيرات بجنوب غرب بنغلاديش، غمرت المياه أكثر من 500 مزرعة أسماك.

ولجأ ديباشيش شيامال، الذي يعيش في على صيد الأسماك على طول ساحل غرب البنغال، مع عائلته في عيادة حكومية. وقال إن الرياح فتحت النوافذ والأبواب، وجلسوا لساعات متجمعين في الداخل، غارقين في الأمطار الغزيرة، حيث استيقظ يوم الخميس، على أسلاك الكهرباء المتدلية، والشوارع المغمورة بالمياه وغابة اقتلعت بالكامل بجوار قريته. قال: "لم يتبق شيء"

قد يهمك ايضا

القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس "كورونا" ولا تنقله إلى الإنسان

تقرير يرصد طريقة يفيز "الدبابير القاتلة" من الدبابير الأخرى

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يسابق الزمن لإشراك هيجواين في ديربي لندن

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 00:03 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هارى كين يُعادل رقم "أوين" في الدورى الإنكليزى

GMT 21:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المتهمون بتصوير وتخدير"سكيرج"يخترقون حسابه على"فيسبوك"

GMT 03:39 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نمو قرون الغزال سيطور أسلوباً لمعالجة هشاشة العظام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya