إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت

إعصار "أمفان" يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعصار

الأعاصير الشديدة
نيودلهي - ليبيا اليوم

غرقت مساحات شاسعة من سواحل الهند وبنغلاديش، كما ظل ملايين الأشخاص من دون كهرباء، الخميس، بعد أن ترك أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ أكثر من عقد عشرات الضحايا وتسبب في دمار.وفي مدينة كلكتا الهندية، التي يسكنها أكثر من 14 مليون شخص، كانت أجزاء كبيرة من المدينة وضواحيها تحت المياه، ومنها مطار المدينة الرئيسي. وتناثرت في الشوارع أشجار مقتلعة وأعمدة إنارة وخطوط اتصالات سقطت.

وتسبب الإعصار أمفان أيضا في تدمير العديد من المباني التي ترجع لقرون مضت عندما ضرب المدينة الأربعاء،  وفي هذا الصدد قال شولي غوش الذي يدير مقهى في كلكتا "يبدو كأنه جوراسيك بارك أو شيء مشابه". وأضاف "طارت عدة أسطح لمنازل كما فاضت الشوارع وغرقت بالمياه".
وعندما هبطت العاصفة، الأربعاء، ضربت مناطق ساحلية في الهند وبنغلاديش بأمطار غزيرة، وشهدت رياحا عاتية سرعتها 170 كيلومترا في الساعة وازدادت لتصبح 190 كيلومترا في الساعة. ودمرت قرى ساحلية في البلدين، وأطاحت بمنازل طينية وبأعمدة الكهرباء واقتلعت الأشجار من جذورها.

وفي بنغلاديش، أعلن التلفزيون الرسمي وقوع 13 وفاة بينما أعلنت 72 وفاة في ولاية غرب البنغال في الهند. وقال مسؤولون إن شخصين لقيا حتفهما في ولاية اوديشا الهندية. وغرقت مئات القرى في بنغلاديش بسبب المد كما عانى أكثر من مليون شخص من انقطاع الكهرباء.

وقال مسؤولون في البلدين إن حجم الدمار الكامل لم يتضح بعد فيما ظلت خطوط الاتصال مقطوعة مع الكثير من الأماكن.
وقال رئيس الوزراء الهندي نارندارا مودي ان السلطات تعمل على الارض لضمان كل المساعدات الممكنة لهؤلاء الذين تأثروا، وغرد قائلًا: "لن ندخر جهدا في مساعدة المتأثرين."وجعلت جائحة فيروس كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي من عمليات الإجلاء الجماعي قبل العاصفة صعبة. لم تكن أماكن الإيواء تعمل بكامل طاقتها في الكثير من الأماكن وبعض الناس كانوا مرعوبين من خطر الإصابة هناك.

بالمثل، سيكون للوباء تأثير على جهود الإغاثة والانتعاش. من المرجح أن يكون للضرر الناجم عن العاصفة تداعيات دائمة على الأسر الفقيرة التي امتدت بالفعل إلى أقصى حد بسبب الأثر الاقتصادي للوباء.في ولاية أوديشا بالهند، دمر الإعصار محاصيل التنبول، التي تستخدم كغلاف لمضغ الجوز أو التبغ. وفي منطقة باجيرات بجنوب غرب بنغلاديش، غمرت المياه أكثر من 500 مزرعة أسماك.

ولجأ ديباشيش شيامال، الذي يعيش في على صيد الأسماك على طول ساحل غرب البنغال، مع عائلته في عيادة حكومية. وقال إن الرياح فتحت النوافذ والأبواب، وجلسوا لساعات متجمعين في الداخل، غارقين في الأمطار الغزيرة، حيث استيقظ يوم الخميس، على أسلاك الكهرباء المتدلية، والشوارع المغمورة بالمياه وغابة اقتلعت بالكامل بجوار قريته. قال: "لم يتبق شيء"

قد يهمك ايضا

القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس "كورونا" ولا تنقله إلى الإنسان

تقرير يرصد طريقة يفيز "الدبابير القاتلة" من الدبابير الأخرى

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام إعصار أمفان يضرب سواحل الهند وبنغلاديش ويُغرق الملايين في الظلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 09:24 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

الاعلام العربي نحو مزيد من الانحدار

GMT 08:10 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

زين العراقي يصور "كشخه" بفي عمان

GMT 01:37 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تضيف الألوان إلى الفرو في أحدث صيحات 2018

GMT 04:51 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الطالب يزور قسم الولادة بمستشفى "طنجة"

GMT 18:30 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود

GMT 17:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة ١٤ سائحًا في استهداف أتوبيس سياحى في الهرم

GMT 08:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح تمكنك من اختيار شجرة عيد الميلاد المثالية

GMT 21:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الحواصلي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya