كاتبة أميركية توضح السمات الشخصية للإنسان وفقًا لحيوانه الأليف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن محبي الكلاب اجتماعيون فيما مربيي القطط مبدعون

كاتبة أميركية توضح السمات الشخصية للإنسان وفقًا لحيوانه الأليف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة أميركية توضح السمات الشخصية للإنسان وفقًا لحيوانه الأليف

تربية القطط وتأثيرها على الشخصية
واشنطن - المغرب اليوم

حاولت الكاتبة الأميركية ماغي مكراكن أن تربط بين شخصية الإنسان، ونوع الحيوان الأليف الذي يقتنيه في منزله، وتساءلت "هل تختلف شخصية الإنسان بنوع الحيوان الأليف الذي يربيه في منزله؟ بمعنى آخر.. هل السمات الشخصية لمن يربي كلباً في بيته تختلف عن السمات الشخصية لمن يفضل تربية القطط ؟ وهو سؤال حاولت المتخصصة في مجال التنمية البشرية، الإجابة عليه من خلال مقال في موقع "كير 2"، حيث طرحت سؤالا: هل ترى نفسك تمتلك سمات القط أم سمات الكلب؟ فهناك اعتقاد بأن عشاق الكلاب هم عادة أشخاص اجتماعيون ومنفتحون على نحو أكبر، في حين أن عشاق القطط هم أكثر خجلا و انطوائية. ومع ذلك، هناك بعض الجدل بشأن ما إذا كانت سماتك الشخصية ترتبط ارتباطا قويا مع اختيارك للحيوانات الأليفة التي تربيها في منزلك.

سرّ اختلاف القطط عن الكلاب
وكتب بروفيسور ستانلي كورين، في دورية "سايكولوجي توداي" أن الكلاب والقطط تتصرف على نحو مختلف تماما على أساس سماتهم الوراثية. ويقول كورين: "بالتأكيد العلاقة بين القطط والبشر كانت دائما مختلفة تماما عن العلاقة بين الكلاب والبشر، وهذا يعكس السلوكيات الوراثية التي احتفظ بها كلا النوعين من تراثه في البرية. فدائما كانت القطط بمثابة الصياد الوحيد وغالبا ما كانت نشطة أثناء الليل. وعلى النقيض من ذلك، فإن كلاب البرية كانت حيوانات اجتماعية مؤثرة وتعمل في مجموعات وتنشط بين الفجر والغروب."

ونتيجة لهذه السمات، نجد أن الكلاب تميل إلى أن تكون اجتماعية أكثر من القطط. فهم يتوقون للتواصل الاجتماعي والاهتمام بطريقة ليست متوافرة عند القطط. وجدت بعض الدراسات اختلافات بين أصحاب القطط وأصحاب الكلاب. كما أجرى باحثون في جامعة أوستن دراسة شملت 4565 شخصا، وطلبوا من المشاركين تحديد ما إذا كانت شخصياتهم تحمل سمات الكلاب أو القطط، أو كليهما. ثم أكمل المشاركون تقييما لقياس ميولهم تجاه سمات شخصية مختلفة.

وجاءت النتائج مفاجأة، حيث أظهر الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم يميلون لسمات الكلاب، صفات مثل الانبساط والتناسب والضمير. في حين أن الأشخاص الذين أظهروا ميولاً لسمات القطط، فقد بدى عليهم الانطواء والعصبية والانفتاح (ويُقصد بالانفتاح هنا ما يدل على سمات مثل الإبداع والتفكير الخيالي). وفي أبحاثه الخاصة، وجد كورين أن الأشخاص غير المرتبطين (العزاب) هم أكثر ميلا لاقتناء القطط، في حين أن الأسر تهتم أكثر بتربية الكلاب.
عيوب النظرية

ورفض بعض علماء_النفس نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات المماثلة، بحجة أنها قد لا تكون دقيقة تماما. فعلى سبيل المثال، حقيقة أن العزاب أكثر ميلا لامتلاك القطط في حين أن الأسر هي أكثر اهتماما بامتلاك الكلاب قد يرجع إلى مجرد حقيقة أنه من الأسهل رعاية القطط عن الكلاب، وأن الكثير من المباني السكنية (حيث يعيش العزاب في كثير من الأحيان) لا تسمح بملكية الكلاب. إذا ربما يكون هناك اختلافات واضحة بين الأشخاص الذين يملكون سمات القطط والأشخاص الذين لديهم صفات الكلاب. إلا أن ذلك لا يؤثر على حبنا الكبير للحيوانات الأليفة بشكل عام، مهما كانت السمات الشخصية الخاصة بنا، بحسب ما خلصت إليه الكاتبة الأميركية ماغي مكراكن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة أميركية توضح السمات الشخصية للإنسان وفقًا لحيوانه الأليف كاتبة أميركية توضح السمات الشخصية للإنسان وفقًا لحيوانه الأليف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya