شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويقضي عليه بالكامل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العلماء العاملون في تنزانيا شعروا بالصدمة بعد لحظات من الواقعة

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويقضي عليه بالكامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويقضي عليه بالكامل

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا
دودوما ـ عادل سلامه

توصل مجموعة من الباحثين اللذين يتابعون مجموعة من الشمبانزي، إلى إمكانية تفسير سلوك بعض إناث الشمبانزي من هذه المجموعة في ترك المجموعة عندما يصبحنّ حوامل، وقد شعر العلماء العاملون في تنزانيا بالصدمة إذ شهدوا ذكر شمبانزي يختطف طفل شمبانزي عمره بضع ثواني فقط قبل أن يلتهمه. 
 وتساءل الخبراء منذ فترة طويلة عن سبب حصول الأمهات اللواتي سيحصلن قريبا على طفل لماذا يغادرنَّ المجموعة، ولكن هذه المشاهدات الجديدة يمكن أن تشكف السبب وراء ذلك، ويعمل الباحث هيتونارو نيشي وزملاؤه من جامعة كيوتو في اليابان في جبال ماهال على مدى السنوات القليلة الماضية للتعرف على السبب في ذلك.

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويقضي عليه بالكامل
 وأحد الأسباب التي أدت إلى ظهور عدد قليل جدًا من المواليد هو أنَّ الشمبانزي الإناث يتركن مجموعتهن عندما يكونوا في مرحلة الولادة، وفقا لموقع "New Scientist"، وتنفصل الإناث عن وضعهم الاجتماعي العادي حتى يبلغ الرضيع عدة أسابيع أو حتى أشهر من العمر، وقد فوجئ الباحثون عندما بدأت إحدى الإناث في المجموعة بوضع طفلها أمامهن، وأمام أفراد الشمبانزي الأخرى، صباح أحد أيام شهر ديسمبر/ كانون الأول، وقبل أن تتمكن الأم من التقاط الطفل، أمسك به أحد الذكور واختفى في الأدغال.
 وعثر أحد أعضاء الفريق عليه يأكل الطفل أثناء جلوسه عند شجرة، بعد حوالي ساعة ونصف الساعة. وفي غضون ساعة، كان قد التهم جسم الرضيع بالكامل، وتقول تاتيانا هامل، المحاضرة في مجال الحفاظ على الرئيسيات في جامعة كينت، التي لم تشارك في الدراسة، إنه من المحتمل أن تكون الإناث غير مدركة للطقوس المحيطة بالولادة، ولكن نادرًا ما يتسبب ذلك في أكل لحوم وقتل الأطفال.
 وأضافت هامل "أنا أعمل مع مجتمع الشمبانزي في غرب أفريقيا، ولم أشهد أي حالات مماثلة. أتوقع أنها ستستمر في" إجازة الأمومة" ومن لمعروف أن بعض الأنواع تقتل ذرية الآخرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسيهم، ويعد قتل الأطفال أكثر شيوعا في الثدييات عندما كيون على العدد القليل من الذكور المنافسة على التكاثر مع العديد من الإناث، وقد لوحظ ذلك في أنواع الثدييات ما بين الدلافين والأسود.
 ويمكن أن ينظر إلى أنَّ المواليد الجدد يستغلون الموارد أو يتنافسون عليها، كما يشكلوا تهديدا للنجاح الإنجابي للذكور، وقد شوهدت أناث الشمبانزي يقتلون أطفالا أناث أخريات، خاصة عندما يكون الغذاء شحيحا، ويعتقد الباحثون أن طفل قرد الشمبانزي قد ينظر إليها على أنه مصدر تغذية من قبل من الذكور البالغون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويقضي عليه بالكامل شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني ويقضي عليه بالكامل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 16:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة التركية تستعين بـ عفريت خاشقجى لإيجاد جثته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya