فريق بحثي ينتج نباتات مضيئة دائمَا على طريقة كائنات فيلم أفاتار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

من خلال استخدام تقنيات علم الوراثة والتلألؤ البيولوجي

فريق بحثي ينتج نباتات مضيئة دائمَا على طريقة كائنات فيلم "أفاتار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق بحثي ينتج نباتات مضيئة دائمَا على طريقة كائنات فيلم

فريق بحثي ينتج نباتات مضيئة
لندن-ليبيا اليوم

يبدو أن الكائنات المضيئة في فيلم الخيال العلمي "أفاتار" أصبحت واقعًا، وذلك بعد أن نجح فريق بحثي دولي في إنتاج نباتات تضيء بشكل دائم من خلال استخدام تقنيات علم الوراثة، ونشروا نتائج ما توصلوا إليه في دراسة نُشرت أول من أمس في دورية "نيتشر بيوتكنولوجي".وخلال فيلم الخيال العلمي سعى العلماء إلى تجهيز كائنات مشابهة لكائنات مضيئة زرقاء تسكن أحد الكواكب، وهو ما نجح الفريق البحثي الذي يضم باحثون من معهد الكيمياء العضوية الحيوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد العلوم والتكنولوجيا بالنمسا، ومعهد (إم آر سي) لندن للعلوم الطبية، في عمله ولكن مع النباتات لتصبح مضاءة بشكل دائم. ومن خلال إدخال الحمض النووي الخاص بأحد الفطريات التي تضيء بشكل طبيعي إلى النبات، تمكن العلماء من جعلها تتلألأ باستمرار طوال دورة حياتها، من الشتلات إلى النضج.

وقبل أكثر من عام بقليل، اكتشف العلماء الأجزاء التي تحافظ على التلألؤ البيولوجي في فطر الأجرعية "Agrobacterium"، وسمح ذلك لهم بصنع نباتات متوهجة أكثر سطوعًا بعشرة أضعاف على الأقل، وباستخدام الكاميرات العادية والهواتف الذكية، تم تسجيل الإضاءة الخضراء القادمة من الأوراق والسيقان والجذور والزهور، علاوة على ذلك، تم تحقيق إنتاج الضوء المستدام دون الإضرار بصحة النباتات.وتقول كارين سركيسيان، الباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لموقع معهد (إم آر سي) لندن للعلوم الطبية بالتزامن مع نشر الدراسة: "انبعاث الضوء الخاص بالفطر يتركز على جزيء عضوي مطلوب أيضًا في النباتات لصنع جدران الخلايا، وينتج هذا الجزيء، الذي يسمى حمض الكافيين، الضوء من خلال دورة التمثيل الغذائي التي تتضمن أربعة إنزيمات، حيث يقوم إنزيمان بتحويل حمض الكافيين إلى مادة إنارة تتأكسد بواسطة إنزيم ثالث لإنتاج الفوتون (الوحدة الأساسية للضوء)، ويحوّل الإنزيم الأخير الجزيء المؤكسد إلى حمض الكافيين لبدء الدورة مرة أخرى".

وتضيف: "من خلال ربط إنتاج الضوء بهذا الجزيء المحوري، نجحنا في جعل نباتات التبغ أكثر توهجًا وإضاءة، وجاء اختيارنا لهذا النبات بسبب جيناته البسيطة ونموه السريع، ولكن يمكن لاحقًا الاستفادة من فوائد التلألؤ البيولوجي للفطر مع عدد أكبر من النباتات".ويمكن استخدام هذا الضوء البيولوجي من العلماء لأغراض بحثية، حيث سيسمح بمراقبة النباتات طوال دورة حياتها، من الشتلات إلى النضج، ويمكن استخدامه أيضًا لأغراض عملية وجمالية، وعلى الأخص أضواء الشوارع بأشجار متوهجة لتوفير الطاقة، كما تؤكد سركيسيان.
قد يهمك ايضا
مرض "غامض" يفتك بآلاف الطيور في ألمانيا في "زمن كورونا"
العثور على نوع جديد من العناكب شبيهة بلوحة "ليلة النجوم" لفان غوخ
 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي ينتج نباتات مضيئة دائمَا على طريقة كائنات فيلم أفاتار فريق بحثي ينتج نباتات مضيئة دائمَا على طريقة كائنات فيلم أفاتار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:16 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على ماسك الذهب

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 21:00 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

فشل مفاوضات إمبابى مع باريس سان جيرمان

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya