السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم تسقط جميعها على الأرض ولم تقترب منها كثيرًا

السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل

السماء تمطر عناكب
برازيليا - المغرب اليوم

في مشهد مخيف ومثير، فوجئ سكان ولاية برازيلية، بمئات العناكب التي بدت وكأنها تتساقط أو "تطفو" في السماء، مما أثار هلع السكان. إلا أن ذلك لم يمنع ولدًا برازيليًا في منطقة "إسبيريتو سانتو دو دورادو" من تصوير المشهد الذي شاهده في سماء المنطقة.

وكان صبي يدعى خواو بيدرو مارتينيلي فوسينكا، يزور مزرعة جده جنوبي ولاية ميناس جيرايس، عندما شاهد هذا المشهد المذهل وقرر التقاط فيديو لتوثيقه، لكنه لم يعرف بالضبط ما إذا كانت مئات العناكب هذه تحلق وتطفو أم أن السماء "تمطر عناكب".

اقرا ايضا :عالم يكتشف نوعًا جديدًا مع العناكب الشفافة بسبب العيش في الظلام

السكان المحليون قالوا إن السماء على ما يبدو كانت تمطر العناكب، التي سقط أحدها وتبين أنه من فصيلة العنكبوت الغازل المداري، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، غير أن العناكب لم تسقط جميعها على الأرض، ولم تقترب منها كثيرا، بل كانت تطفو في السماء، ليس هذا فحسب، بل كانت تتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة.

وتدخل الخبراء لتفسير ما حدث، إذ ظاهريا فإن العناكب لم تسقط، كما أنه ليس لديها أجنحة تطير بواسطتها، ناهيك عن أنه لا يوجد أي شيء في السماء على ما يبدو يحول دون سقوطها، لذا بدت وكأنها تقاوم الجاذبية.

تفسير الخبراء المختصين في هذا النوع من العناكب والعالمين بظروف المنطقة جاء منطقيا، عندما قالوا إن "هذا الأمر طبيعي في هذا المكان وفي ظل أجواء حارة ورطبة"، موضحين أن هذا النوع من العناكب يبني شباكه سريعا ثم يتقاسمها مع أبناء جنسه، وترتفع الشباك في السماء بفعل الرطوبة والحرارة، وتستغل العناكب هذه الحالة في اصطياد الفرائس.

وقالت عالمة الأحياء في المعهد النباتي (البوتاني) كريستينا آن ريمس، إن هذه العناكب غير مؤذية، ولا تتسبب بحوادث، مشيرة إلى أن سمها ليس خطيرا بالنسبة للبشر، فيما قالت جدة الولد جيركينا مارتينيلي في تصريح لصحيفة محلية "كان هناك العديد من شباك العنكبوت في سماء المنطقة، وليس شبكة واحدة كما يبدو في الفيديو"، وأضافت "لقد شهدنا مثل هذه الحالة من قبل، خصوصا وقت الغسق في الأيام الحارة".

وفسّر عالم أحياء آخر الظاهرة قائلا إن العناكب تتبع تكتيكا لزيادة مساحة الحصول على الطعام الذي يتألف أساسا من الحشرات، وأضاف أن خيوط شباك العنكبوت الحريرية تعمل مثل المظلات، التي يطلق عليها أحيانا اسم "ركوب المنطاد"، مع أنه ليس هناك مناطيد حقا.
عندما تمطر السماء عناكب
في مشهد مخيف ومثير، فوجئ سكان ولاية برازيلية بمئات العناكب التي بدت وكأنها تتساقط أو "تطفو" في السماء، مما أثار هلع السكان. فإنه لم يمنع ولدا برازيليا في منطقة إسبيريتو سانتو دو دورادو من تصوير المشهد الذي شاهده في سماء المنطقة.
وكان صبي يدعى خواو بيدرو مارتينيلي فوسينكا، يزور مزرعة جده جنوبي ولاية ميناس جيرايس، عندما شاهد هذا المشهد المذهل وقرر التقاط فيديو لتوثيقه، لكنه لم يعرف بالضبط ما إذا كانت مئات العناكب هذه تحلق وتطفو أم أن السماء "تمطر عناكب".

السكان المحليون قالوا إن السماء على ما يبدو كانت تمطر العناكب، التي سقط أحدها وتبين أنه من فصيلة العنكبوت الغازل المداري، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.

غير أن العناكب لم تسقط جميعها على الأرض، ولم تقترب منها كثيرا، بل كانت تطفو في السماء، ليس هذا فحسب، بل كانت تتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة.

وتدخل الخبراء لتفسير ما حدث، إذ ظاهريا فإن العناكب لم تسقط، كما أنه ليس لديها أجنحة تطير بواسطتها، ناهيك عن أنه لا يوجد أي شيء في السماء على مايبدو يحول دون سقوطها، لذا بدت وكأنها تقاوم الجاذبية.

تفسير الخبراء المختصين في هذا النوع من العناكب والعالمين بظروف المنطقة جاء منطقيا، عندما قالوا إن "هذا الأمر طبيعي في هذا المكان وفي ظل أجواء حارة ورطبة".

ووفقا للخبراء فإن هذا النوع من العناكب يبني شباكه سريعا ثم يتقاسمها مع أبناء جنسه، وترتفع الشباك في السماء بفعل الرطوبة والحرارة، وتستغل العناكب هذه الحالة في اصطياد الفرائس.

وقالت عالمة الأحياء في المعهد النباتي (البوتاني) كريستينا آن ريمس، إن هذه العناكب غير مؤذية، ولا تتسبب بحوادث، مشيرة إلى أن سمها ليس خطيرا بالنسبة للبشر.

وقالت جدة الولد جيركينا مارتينيلي في تصريح لصحيفة محلية: "كان هناك العديد من شباك العنكبوت في سماء المنطقة، وليس شبكة واحدة كما يبدو في الفيديو".

وأضافت: "لقد شهدنا مثل هذه الحالة من قبل، خصوصا وقت الغسق في الأيام الحارة".

وفسر عالم أحياء آخر الظاهرة قائلا إن العناكب تتبع تكتيكا لزيادة مساحة الحصول على الطعام الذي يتألف أساسا من الحشرات.

وأضاف أن خيوط شباك العنكبوت الحريرية تعمل مثل المظلات، التي يطلق عليها أحيانا اسم "ركوب المنطاد"، مع أنه ليس هناك مناطيد حقا.

قد يهمك ايضا :عالم يكتشف نوعًا جديدًا مع العناكب الشفافة بسبب العيش في الظلام

تسجيل لقطات مُذهلة تُظهِر لحظة فتح كيس بيض الرتيلاء

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل السماء تمطر عناكب وتثير ذعر السكان في البرازيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya