اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على تفجير الزلازل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهمها ظاهرة "التعري النهري"

اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على "تفجير" الزلازل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على

محفزات الجيولوجية القادرة على "تفجير" الزلازل
واشنطن - المغرب اليوم

أشارت دراسة جديدة إلى أنَّه أصبح بالإمكان إضافة التعرية النهرية إلى قائمة المُحفزات الجيولوجية القادرة على "تفجير" الزلازل.

ويمكن لهذا العامل أن يُساعد في تفسير سبب حدوث العديد من الزلازل بعيدًا عن حواف الصفائح التكتونية.

وقالت الدراسة الجديدة "إنَّ تلك الصفائح الصخرية والاحتكاك والضغط الذي يتراكم أثناء تحركها ضد بعضها، هو ما نفكر به عادة لتفسير النشاط الزلزالي، إلّا أنَّ ما تبينه النتائج الأخيرة من خلال النموذجة الحاسوبية المُتطابقة مع البيانات الفعلية، هو أنَّ الصخور التي يتم إزالتها عن طريق تدفق الأنهار يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا على وقوع الزلازل".

وأكَّد الباحثون أنَّه في الوقت الذي تقطع فيه الأنهار طريقها عبر الصخور على مدار ملايين الأعوام، فإنَّ ذلك قد يسمح للقشرة الأساسية بالتحرك بسهولة أكبر، ويمكن أن يساعد هذا في التنبؤ بالزلازل الداخلية بشكل أكثر دقة في المستقبل.

أقرأ أيضاً : أحدث استخدام للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها

وقال أحد أعضاء فريق البحث ريان ثيغبين من جامعة كنتاكي "ندرس في الجيولوجيا التمهيدية أن الغالبية العظمى من الزلازل تحدث عند حدود الصفائح التكتونية، كما هو الحال في اليابان وعلى طول منطقة صدع سان أندرياس".

وأضاف ثيغبين قائلًا "في حين أن هذا صحيح، فإنَّه لا يفسر تلك الزلازل التي تحدث في كثير من الأحيان في مناطق مثل مناطق الزلازل في شرق تينيسي ونيو مدريد".

وطور ثيغبين وسيان غالين من جامعة ولاية كولورادو، نموذج كمبيوتر يُحاكي إزالة 150 مترًا من الصخور عبر التآكل النهري، ما يقارب كمية الصخور نفسها التي قطعها نهر تينيسي في شرق تينيسي خلال 9 ملايين عام الماضية أو نحو ذلك.

وتطابقت النتائج التي توصلوا إليها مع النشاط الزلزالي الذي شوهد في المنطقة خلال القرن الماضي.

وقد يكون بذلك، التعري النهري هو العنصر المفقود الذي لم يأخذه علماء الزلازل بعين الاعتبار حتى الآن.

قد يهمك أيضاً :

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب غرب تركيا

تباطؤ الأرض يهدد بـ"وباء" من الزلازل المدمرة في عام 2018

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على تفجير الزلازل اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على تفجير الزلازل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya