السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تكشف رغبة عدة دول أوروبية في التلاعب بالقانون عن طريق ثغرات موجودة

السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015

المؤتمر المناخي في باريس 2015
برلين - جورج كرم

تُعتبر السويد وألمانيا وفرنسا وهي من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تتبع سياسات بيئية تستند الى الوعود التي قطعتها في المؤتمر المناخي في باريس 2015 ، حسب دراسة حديثة صدرت مؤخرًا. وتحتل المملكة المتحدة المركز الخامس من بين تلك الدول التي تتبع سياسة دول الاتحاد الأوروبي للوفاء بتعهد أوروبا بتخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 40٪ بحلول عام 2030.

وتحاكم بولندا والجمهورية التشيكية وإسبانيا وإيطاليا على عدم التزامها باجراءات مؤتمر المناخ، وذلك بسبب دعمها للغابات و الكربون التي تضعف الجهود للحد من الاحترار العالمي. وقال فيمك دي جونغ، المدير السياسي لمراقبة نشاط الكربون في الاتحاد الاوروبي: "يجب على السياسيين الأوروبيين الذين يعتبرون أنفسهم قادة للمناخ أن يبذلوا كل جهودهم لتعديل الثغرات في قانون المناخ الرئيسي للاتحاد الأوروبي"، وهي مجموعة قوانين شارك في صياغتها القادة خلال مؤتمر مجلس المناخ في الاتحاد الأوروبي.

وقد تم تجميع هذا التصنيف باستخدام بيانات وزارية ووثائق رسمية قُدمت إلى المفوضية الأوروبية، ثم تم التحقق منها مع ممثلي الدول. ويركز على ضغط ما وراء الكواليس التي شنتها دول الاتحاد الأوروبي في المفاوضات حول "تنظيم المشاركة والجهود" لتغطية 60٪ من الانبعاثات الأوروبية التي تأتي من النقل والمباني والزراعة وإدارة النفايات.

وتندرج هذه العمليات خارج نطاق نظام "تداول الانبعاثات التجارية" "إتس" الذي يخصص تراخيص الملوثات التجارية للصناعات الثقيلة. وقال التقرير "إن الاعتماد على زراعة الأشجار أمر مزعج على عكس عمليات إزالة الكربون، حيث انه يمكن في أي وقت إزالة الأشجار وحرقها، ومن ناحية أخرى، تبقى الانبعاثات من الوقود الحفري في الغلاف الجوي لعدة قرون".

ومن بين "الثغرات" الأخرى التي تم تحديدها في بيان الاجتماع، توزيع 100 مليون من الفوائض في نظام "إتس"، بقيمة 2 مليار يورو تقريبًا، إلى تسعة بلدان لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالانبعاثات. وعندما أخذت هذه الأمور في الحسبان، فإن سجل السويد الوحيد كان متفقًا مع أهداف باريس.

وقال كارلوس كالفو امبل، المتحدث باسم شركة النقل والبيئة، المشارك في الدراسة: "إن الغالبية العظمى من البلدان ترغب في التلاعب بالقانون عن طريق الثغرات، حتى يتمكن المعنيون من مواصلة عملهم كالمعتاد.

 ومن المشاكل الأساسية التي تواجه واضعي السياسات في الاتحاد الأوروبي الطبيعة العميقة والمكلفة والسريعة للتغيرات اللازمة للحد من الاحترار العالمي إلى 2C، على النحو المتفق عليه في باريس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015 السويد وألمانيا وفرنسا تطبق سياسة بيئية تستند إلى معاهدة باريس المناخية 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم

GMT 05:09 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

قرد يخطف رضيعا في الهند ويرفض إطلاق سراحه

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تطلق "for you" لتقدّيم معلومات عن الأماكن دون البحث

GMT 16:38 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

إنشاء مؤسسة الفنون الشعبية في المغرب في مراكش

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya