انحناءة الاعتذار للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبنته لتجنب أن يكونوا منبوذين داخل الجماعة

"انحناءة الاعتذار" للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

انحناءة الاعتذار عند الكلاب
واشنطن - رولا عيسى

تعد رؤية الكلب واضعًا ذيله بين ساقيه، فيما يسمى بانحناءة الاعتذار، إنذارًا مبكرًا على بعض المتاعب المنتظرة في داخل المنزل، وبالإضافة إلى كونه سلوك بسيط للاعتذار، إلا أنه موروث من أسلاف الذئب لضمان عدم التعرض للرفض داخل الأسرة.

ويعتبر هذا السلوك سلوكًا تطوريًا في الأيام التي سبقت تربية الكلاب، وفقًا لعالم الأحياء الدكتور ناثان لينتس، الأستاذ في جامعة مدينة نيويورك، وبالنسبة لمجموعة الذئاب، فالحيوانات التي تكسر القواعد تتعرض للرفض نتيجة هذا السلوك، مشيرًا إلى أن التجنب أو الرفض أو العزلة يعد شعورًا مؤلمًا بالنسبة لهم، حيث يؤثر على الاندماج الكامل، وانتقل هذا السلوك إلى الكلاب، وتبنته لتجنب أن يصبحوا منبوذين داخل المجموعة.

وأفاد الدكتور لينتس، في مقال نشر على موقع Psychology Today: "في حين أنه ربما يبدو عملًا تافهًا إلا أنه ينخرط في العديد من السلوكيات الاجتماعية المتطورة إلى حد ما، وفي الذئاب يبدأ الصغار في عرض مفهوم انحناءة الاعتذار مع البدء في الاندماج الاجتماعي، وورثت الكلاب هذا السلوك وتستخدمه بعد ارتكاب أي نوع من المخالفة التي تعرضهم للعقاب".
 
وأظهرت الأبحاث السابقة، أن الكلاب ليست صادقة ومطيعة كما نتصور عنهم، فربما نعتقد أننا نسيطر عليهم، لكن الأبحاث الجديدة أظهرت أن الكلاب يمكن أن تكون مخادعة للغاية، لا سيما إذا انطوى الأمر على حصولهم على نقانق إضافية، ووجد العلماء أن الكلاب يمكن أن تكون مخادعة وتتلاعب من أجل الحصول على ما يريدون من البشر.

ومن جانبها، قررت ماريان هيبرلين من جامعة زيوريخ في سويسرا، دراسة مدى خداع الكلب من خلال مراقبة كلبها المزعج، ولاحظت أن كلابها تخدع بعضها البعض، مثلًا عن طريق الاستيقاظ والتظاهر بأن هناك شيء مثير للاهتمام للذهاب إلى الحديقة من أجل الحصول على مكان النوم الرئيسي لكلب آخر، وأرادت دراسة ما إذا كانت الكلاب قادرة على خداع البشر أيضًا.

وكشف البحث، أن الكلاب تتعمد أن تكون هادئة إذا ما كان ذلك يعني أنها ستحصل على النقانق كمكافأة، كما يمكنها التعرف على الأكثر عرضة لإعطائهم بعض النقانق، وأضافت هيبرلين أن الحيوانات الأخرى مثل القرود غالبًا ما تحتاج إلى عشرات التكرارات لتعلم دروس مماثلة.

وتبين الدراسة، أن الكلاب قادرة على التمييز بين الشركاء التنافسيين والتعاونيين والذين سيعطونهم النقانق والذين لن يعطونهم النقانق، ويشير ذلك إلى قدرة الكلاب على الخداع التكتيكي وتعديل سلوكهم بناءً على من يتعاملون معه.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انحناءة الاعتذار للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل انحناءة الاعتذار للكلاب تحذير مبكر لمتاعب مقبلة في المنزل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya