أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن ركوبها يعلم المروءة والشجاعة والتحلي بعزة النفس والصبر

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

السعودية دانة القصيبي
الرياض ـ المغرب اليوم

 تعتبر دانة القصيبي أول سعودية تعمل في مجال ترويض وتدريب الخيول وتربية الحيوانات، أحبت الخيل والتعايش معها، فهي ترى الرفق بالحيوان من أسمى معاني الإنسانية، وتتمنى إيجاد الفرصة لإنشاء ملاجئ للخيول والحيوانات الضالة والمصابة المشردة في الشوارع.

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

تحدثت دانة القصيبي لمصادر صحافية ، وأكدت أنها تربت على عشق الخيول، فوالدها - رحمه الله - كان يدربها على ركوب الخيل منذ وصلت إلى الرابعة من عمرها، وكبرت على محبة التعايش مع الخيول، ومعرفة لغتها، كما أنها واصلت التدرب في الشرقية والبحرين وفي جدة.
أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

وأوضحت أن ترويض الخيول يعني مساعدة الخيال والفارس على التفاهم مع الخيل كي يتمكن من ركوبها بيسر وسهولة دون مخاطر أو إصابة أو السقوط، فبعض الخيول جامحة، أو تقوم بالعض أو الرفس نتيجة عنف أو تخويف تعرضت له الخيل، ما يستلزم وقتًا للترويض والتعامل الطيب.

وأشارت إلى أن "الترويض" مهارة تحتاج إلى صبر وتعامل خاص مع الحصان، فكل الخيول يمكن ترويضها إذا عُرف تاريخها، فلكل خيل شخصيته المستقلة، فمنها الجسور والذكي والمتجاوب والبليد، ولذلك لابد لمروض الخيل أن تكون لديه فكرة ومنشؤها و التفاصيل كافة عن الحصان، لافتة إلى أن هناك خيولًا يستغرق ترويضها نحو أسبوع، وبعضها يحتاج إلى شهر.

وأفادت القصيبي بأن أحب المأكولات للخيل هو التمر، ويقوم الحصان برمي النوى، كما يحب التفاح والجزر، محذرة من أن إعطاء السكر للخيل يضر بصحته كما هو الحال عند الإنسان، منتقدة التعامل السيئ من بعض الأشخاص مع الخيل، التي يفكر كيف يسابق بها وكيف يركبها دون أن يفكر في التعامل معها، فركوب الخيل يُعلِم خصالًا حميدة كثيرة، منها الصبر والفروسية والمروءة والشجاعة والإيثار.

ونوهت دانة بمشاركتها في العديد من السباقات، ولديها حصانان، مشيرة إلى أن أشهر الخيول هي العربية والأميركية والألمانية والمهجنة. 

وتطرقت إلى قصة مؤلمة وقاسية عن حمار صغير تعرض للتعذيب بعد مرضه، وملقى أسفل جسر في حي ريمان، وفي حالة يرثى لها، فأخذته ونقلته إلى أحد الإسطبلات، وبعد معاناة كبيرة ورعاية طبية بيطرية ونفسية بدأ يعود إلى حالته المستقرة، داعية جمعيات الرفق بالحيوان للتعامل مع مثل هذه الإشكاليات، وأشادت بإمكانيات المرأة السعودية في مجال ترويض الخيول، فلديها كل صفات الفروسية والتعامل مع الخيل.

واختتمت دانة القصيبي بحلمها بإيجاد ملاجئ للخيول، وأن تكون هناك جهة مختصة للرجوع إليها عند إساءة معاملة الخيل، وتتمنى أن تتوقف الممارسات كافة المؤذية للخيول من سوء معاملة، أو رداءة التغذية، أو الضغط عليها للفوز بممارسات غير صحية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya