قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي "كورونا"

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

العنف الأسري خلال الحجر الصحي
بغداد - ليبيا اليوم

هزت جريمة أخرى، المجتمع العراقي، إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي فيروس كورونا، نفذتها امرأة بطريقة شنيعة بحق زوجها أثناء نومه، إثر خلافات عائلية حسب ادعاءاتها.باسخدام حجر ثقيل أسقطته الزوجة على رأس شريك حياتها، في محافظة كربلاء، وسط العراق، بعد نحو أسبوعين، من جريمة قتل مشابهة أقدمت عليها فتاة بمحافظة السليمانية، في إقليم كردستان، بحق خطيبها.

وأكدت مكافحة إجرام كربلاء، في بيان صادر عن قيادة شرطة المحافظة، اطلعت عليه مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن مفارزها في قيادة شرطة كربلاء استطاعت خلال مدة قياسية القبض على امرأة قامت بقتل زوجها في أحدى مناطق المدينة.

وكشفت مكافحة الإجرام، أنها أُخبرت بوجود حادث قتل في حي الإمام علي ونظراً لأهمية الحادث، وخطورته، ولما له من مساس بأمن وراحة المواطنين وجه قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني للإسراع بكشف الحادث.

تحرك فريق عمل، شكل بتوجيه قائد الشرطة، برئاسة العقيد الحقوقي خضير ياس خضير، مدير مكافحة أجرام كربلاء وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف ملابسات الجريمة، وبعد جهود مستمرة وعمل متواصل من قبل فريق العمل وبعملية أمنية مهنية حامت الشكوك حول زوجة المجنى عليه.

ولفتت مكافحة الإجرام، إلى أن الزوجة ادعت في بداية التحقيق بأنه في الساعة الثالثة صباحاً من يوم الحادث دخل مجموعة من الأشخاص المجهولين، إلى دارها وقاموا بقتل زوجها المجنى عليه بواسطة (بلوكة "طوب كبير الحجم") أثناء نومه ولاذوا بالفرار.

وأضافت، إلا أنه بعد التعمق معها بالتحقيق، ومواجهتها بالأدلة الدامغة انهارت واعترفت صراحةً، بقيامها بقتل زوجها لوجود خلافات فيما بينهم.

وصدقت أقوال الزوجة ابتدائيا وقضائياً بالاعتراف كما أجري كشف الدلالة على محل الحادث، وجاء مطابق لاعترافاتها الابتدائية والقضائية.

وأكدت قيادة شرطة محافظة كربلاء أن قاضي التحقيق قرر توقيف الزوجة وفق المادة 1/406/أ  من قانون العقوبات العراقي، وتمت إحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.

جريمة مشابهة
خلال عيد الفطر، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور عملية قتل نفذتها فتاة بحق خطيبها بعدما قامت بدفعه من مكان مرتفع، وإسقاطه في النهر، ورمي حجر كبير على رأسه ليفارق الحياة في الفور، دون أن تكشف الجانية الأسباب التي دفعتها إلى قتل زوجها المستقبلي.


اعترافات قاتلة
وكشفت صحيفة القضاء التابعة لمجلس القضاء العراقي، بتاريخ 17 مايو/أيار الماضي، اعترافات امرأة قتلت زوجها بمسدسه الشخصي بذريعة التحرش ببناتها من زوجها السابق ورفضه إعادة مبلغ من المال كان قد استدانه المجني عليه قبل مقتله.

بدأت الزوجة المتهمة حديثها أمام قاضي تحقيق محكمة الشعب، مبررة أسباب قيامها بقتل زوجها، ومن ثم حرقها الدار لإخفاء معالم الجريمة، قائلة ً: خططت للتخلص من زوجي الذي تحرش ببناتي الصغيرات من زوجي السابق أكثر من مرة بعد طالبته مرارا بالابتعاد عنهن إلا انه كان يتصيد الفرص للتحرش بهن أثناء غيابي عن المنزل، وبصورة متكررة.

وأضافت، أن المجني عليه كان قد استدان مني مبلغا قدره أربعة ملايين دينار، ومثبت عليه بوصل أمانة لدي، وحين مطالبتي له بإرجاعه قام بحرق الوصل ثم ضربني مهددا إياي بطردي وبناتي من المنزل.

وتكمل، "على اثر ما تعرضت له أنا وبناتي خططت لقتله، وقد وضعت لذلك خطة عزمت على تنفيذها للتخلص منه، تمكنت في استخدام مسدسه الشخصي الذي كان في خزانة ملابسه، وفي يوم الحادث ذهبت إلى غرفتي، وأحضرت مسدسه، وسحبت الأقسام لأقف خلفه مطلقة النار على رأسه كانت طلقة واحدة فارق الحياة على إثرها.

واعترفت "بعد أن تأكدت من موته جلبت بطانية وقمت بسحب جثته إلى أسفل سلم الدار لأهب إلى دار أهلي الواقعة في منطقة المحمودية، وبعد مضي يوم عدت إلى البيت الذي ما أن دخلته حتى أحرقت الجثة عبر وضعي إطارات قديمة بغية التخلص منها إلا أن النيران سرعان ما انتشرت في أرجاء المنزل كافة ليحترق بأكمله".

وتحدثت عن محاولة الجيران إطفاء نيران الحريق، إلا أنها رفضت خشية مشاهدتهم الجثة، وبالفعل تمكنوا من إخماد النيران دون أن ينتبهوا إلى شيء، حتى حل المساء فتوجهت مجددا إلى دار أهلها، لكن هذه المرة مع نقل الجثة التي كانت متفحمة من أجل التخلص منها هناك.

واسترسلت، في اعترافاتها: "قمت بوضع الجثة داخل البطانية ثم استأجرت سيارة نوع كيا من احد أبناء المنطقة، وطلبت منه نقلي إلى منطقة المحمودية مقابل مبلغ 50 ألف دينار، وساعدني في نقل أغراضي، ولم يكونوا على علم بوجود الجثة رغم تذمرهم من وجود رائحة كريهة، إلا أنني أخبرتهم أنها عفونة انتابت الأغراض جراء الحريق الذي ألم بالمنزل".

قد يهمك أيضًا :

داعش يمثّل بجثة امرأة سورية لأنها أرضعت ابنها في أحد شوارع الرقة

احتفالية بمرور 30 عامًا على رحيل أول امرأة فرنسية تدخل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018

GMT 09:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 10:16 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ويليام نوغيرا فنان يعيش على حد الموت

GMT 01:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 08:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورتوفينو الإيطالية من أروع الأماكن لقضاء شهر العسل

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 04:57 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستورد نصف صادرات مصر من التمور

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد أنها توقعت النجاح الساحق لمسلسل "الطوفان"

GMT 14:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل رضيع وإصابة ٣٣ شخصًا إثر سقوط حافلة في تامنصورت

GMT 22:31 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منع الرجاء البيضاوي من منحة النقل التلفزي حتى عام 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya