خبراء العلاقات الإنسانية يوضحون إشارات تعكس الصداقة السيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منها الاستغلال والتأثير بالسلب على الحالة النفسية وعدم الدعم

خبراء العلاقات الإنسانية يوضحون إشارات تعكس الصداقة السيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء العلاقات الإنسانية يوضحون إشارات تعكس الصداقة السيئة

إشارات تعكس الصداقة السيئة
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر الصداقة من أهم وأجمل العلاقات الاجتماعية، التي تجمع بين فردين أو أكثر، وتقوم هذه العلاقة على مجموعة من الأسس والأخلاقيات النبيلة، من بينها الصدق والتعاون والاحترام المتبادل، والمثل الشائع الذي يقول "الصديق وقت الضيق" ليس مخطئًا. إلا أنه من الطبيعي أن نقابل في حياتنا هذا الصديق الذي يسبب أضرارًا أكبر من المنافع، أو الذي يستنزف طاقتك ويترك بلا عون، أو الذي يبدي اهتمامًا كبيرًا بالمحن التي تتعرض لها، ولا يشاركك أوقات الفرح، وهو ما يؤجج لديك مشاعر سلبية تجاهه.

ووفقًا لخبيرة العلاقات الإنسانية، إنديا كانع، فإن هناك خمس إشارات حاسمة تساعدك على كشف صديق السوء، ولتحديد ما إذا كان صديقك يترك في حياتك تأثيرًا سلبيًا أم لا، وإذا وجدت تلك الإشارات، فلربما حان الوقت للابتعاد عن هذا الصديق تمامًا وإخراجه من حياتك للأبد.

الاستغلال

تقول كانغ إن هذا الأخذ والعطاء هي أحد الأشياء الجوهرية في أي علاقة بشرية، حيث تتحول علاقة الصداقة إلى علاقة سامة حينما يبدأ أحد طرفي العلاقة في استغلال الآخر بشكل متزايد. لذا فإن وجدت نفسك تبذل مجهودًا كبيرًا في إرضاء صديقك دون توقع شيئًا في المقابل، فينبغي عليك أن تتوقف عن هذا الأمر ورؤية العاقبة، وسترى من الصديق الذي يستحق أن يكون في حياتك، ومن الذي لا يستحق.

التأثير بالسلب على حالتك النفسية

كيف تشعر أثناء تواجدك مع صديقك؟ وكيف تشعر عندما لا يكون موجودًا معك؟ سؤالان مهمان للتفرقة بين الصديق الحقيقي وصديق السوء. فإذا كنت تشعر دائمًا باستنزاف طاقتك أو الغضب أو حتى الاستياء، ينبغي عليك إنهاء هذه العلاقة فورًا، والعكس صحيح.

التأثير بالسلب على حياتك الشخصية

هل تشعر بالرهبة عند لقائه؟ إذا لم تشعر بالرضا والسرور عن هذه الصداقة، فقد حان الوقت لإنهائها، حيث إن الصداقات عمومًا لا تؤثر بالسلب على حياتنا ولا يجب أن نشعر بأننا نمشي على قشر البيض في علاقتنا مع أصدقائنا، فالصداقة الحقيقة تعزز جهازنا المناعي، في حين أن الصداقة السيئة تشعرنا بخلل كبير في التوازن.

عدم الدعم والانتقاد المستمر

هل دائمًا ما يقوم صديقك بانتقادك والاستهزاء بأحلامك وطموحك؟ هل لا يتوانى عن جعلك تشعر بالذنب عندما تحكى عن أهدافك في الحياة؟ هل تستطيع الاعتماد عليهم في أوقات الضراء؟ هل يقدمون لك الدعمة؟ كلها أسئلة محورية يجب الإجابة عليها لمعرفة الأصدقاء الحقيقين. فصديق السوء دومًا ما سيشعر نحوك بالغيرة والحقد وربما سيحاول قتل الطموح بداخلك.

الانشغال الدائم

إذا كان صديقك دائم الانشغال عنك، ويقدم دائمًا الحجج كي لا يقابلك، أو يقوم بإلغاء مواعيد مقابلتكم فينبغي عليك أن تعرف، أن تلك العلاقة هي علاقة سامة. إذ أن الصديق الحقيقي هو الذي يقدر وقتك ويرفع من روحك المعنوية، ويتهافت على قضاء الوقت معك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء العلاقات الإنسانية يوضحون إشارات تعكس الصداقة السيئة خبراء العلاقات الإنسانية يوضحون إشارات تعكس الصداقة السيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya