دراسة تبرز أهمية المشاعر السلبية في تمييز وتجنب المخاطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن الإحساس بالإحباط والغضب تنشط العقل

دراسة تبرز أهمية المشاعر السلبية في تمييز وتجنب المخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبرز أهمية المشاعر السلبية في تمييز وتجنب المخاطر

المزاج السيء أفضل للذاكرة والتركيز
سيدني ـ أسعد كرم

كشفت دراسة أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية في سيدني، أن المشاعر السلبية مثل الخوف والغضب والاشمئزاز لها عدة فوائد، حيث تساعد على تمييز وتجنب التهديدات والمخاطر والتغلب عليها، إذ يمكن للحزن أن يجتاح المشاعر في أي لحظة، فمن منا لا يشعر بالإحباط بين الحين والآخر، لأي من الأسباب، سواء كان  حزنًا على موت أحد أفراد العائلة الذين نحبهم.

وأكد الباحثون أن الغضب ينشط الذاكرة، حيث كانت قدرة أولئك الذين شاركوا في الدراسة على تذكر أحد المحلات التي غادروها لتوهم أكثر وضوحًا منها عندما كانوا سعداء، ويمثل المزاج السيء، وفقًا للباحثين، إشارة لتحذير الجسم، حيث يتعمق العقل في عملية التفكير ويصبح أكثر انتباهًا وتركيًزا في المواقف الصعبة، ما يُعد وسيلة فعالة للتغلب على المشاكل.

دراسة تبرز أهمية المشاعر السلبية في تمييز وتجنب المخاطر

وتوصل الباحثون أيضًا، إلى أن "تحيزاتنا وأحكامنا تكون أقل غموضًا وأكثر استقرارًا عند الاعتراض، وهذا يعني أنه إذا قال لك شخص ما معلومات خاطئة، فسوف تكون أقل عرضة لتصديقها"، فأولئك الذين يشعرون بالغضب يميلون إلى بذل محاولاتٍ أكبر، مما يؤدي إلى الإجابة على الأسئلة في الاختبارات بشكل أفضل، كما يكونون أفضل في إقناع الآخر بتبني رأي معين، وكان ينظر إلى الحزن منذ فترة طويلة على أنه امتداد للإبداع الفني، وهذا هو السبب في أن الموسيقيين يغنون بانتظام عن الانفصال وعن تجارب الحياة الصعبة.

وركزت الدراسة على تبديد الأسطورة القائلة بأن الثروة والسعادة هما الطريقتان الأسهل للوصول للرضا في الحياة، فعلى عكس الاعتقاد الشائع، لن يمنحك التفاؤل بالضرورة شعورًا طويل الأمد بالسعادة.

وتقول الدراسة: "وضعنا لأنفسنا هدفًا لا يُمكن تحقيقه، من خلال تمجيد السعادة وإنكار فضائل الحزن، وهو ما يتسبب في مزيد من خيبة الأمل، أو حتى الاكتئاب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبرز أهمية المشاعر السلبية في تمييز وتجنب المخاطر دراسة تبرز أهمية المشاعر السلبية في تمييز وتجنب المخاطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya