كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث تنتهي أكثر من نصف الزيجات بالطلاق رغم بدئها بقصة حُب

كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها

فشل العلاقات العاطفية
لندن ـ ماريا طبراني

كشف كتاب جديد سر الفشل المتكرر للعلاقات في العصر الحديث عن سنوات قريبة ماضية مثل الستينات والسبعينات، موضحا أننا نطالب بوجود الكثير من المميزات لدى الشركاء المحتملين، الجمال والطموح والتطلع وغيرها من الصفات الحميدة، مما يجعل التمسك بشخص ما أصعب بكثير من ذي قبل.

ويقول أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة نورث وسترن، ايلي فينكل، إنه لم يعد الأمر كافٍ للزواج من رجل وسيم أو امرأة لطيفة- الناس يتوقعون من شركائهم أن يكنِّوا كل شيء لهم؛ الحب والجمال وما إلى ذلك.
 
وأشار الدكتور فينكل في كتابه الجديد  The All-or-Nothing Marriage من أجل أن يكون لدينا علاقة سعيدة نحن بحاجة إلى أن نطالب هذا الشخص بأشياء أقل، والتفكير في الطرق التي يمكن أن نجني من وراء تكوين الصداقات فوائد أكثر. وأضاف البروفيسور فينكل أن التغيير الرئيسي في السنوات الـ 100 الماضية هو أنه على رأس التوقعات سنحب شريكنا ونحن الآن نتوقع منهم أيضا مساعدتنا على التطور وأن نحسن من أنفسنا، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.
 
وتنتهي نحو 53 في المائة من الزيجات في الولايات المتحدة الأميركية حاليا بالطلاق، بينما في المملكة المتحدة البريطانية يقل العدد قليلا عن 42 في المائة. وفي الستينات كان هذا أقل بكثير - 7 في المائة فقط في أميركا ونحو 14 في المائة في بريطانيا. وقال الدكتور فينكل: "إن فكرة الكتاب هي أن الطبيعة المتغيرة لتوقعاتنا للزواج جعلت المزيد من الزيجات هي دون هذه التوقعات، وبالتالي أصبنا بخيبة أمل".
 
وتابع "غير أنهم وضعوا في متناولهم تحقيق مجموعة جديدة من الأهداف التي لم يحاول الناس تحقيقها من قبل ". وفي هذه الأيام يتناقش الدكتور فينكل مع كثير من الناس ممن يبحثون عن شركاء يجعلوهم أشخاص طموحين وذوي الهمم العالية. ولكن بالنسبة لكثير من الأزواج، فإن السعي لتحقيق هذه الأهداف هو أمر غير واقعي، بدلا من البحث عنهم جميعا في شريك واحد، يمكن للناس الاستفادة من الاستعانة بمصادر خارجية لبعضهم لأعضاء آخرين في شبكتهم الاجتماعية.
 
وعلق فينكل  على ذلك بالقول "لقد اتضح أن الناس الذين لديهم ملفات شخصية اجتماعية أكثر تنوعا، بمعنى أن العدد الأكبر من الناس ممن لديهم أنواع مختلفة من العواطف، يميلون لعيش حياة ذات جودة أعلى عموما". ومضى يقول "هذه واحدة من الحجج المؤيدة للتفكير بجدية في النظر إلى أشخاص آخرين لمساعدتنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها كتاب جديد عن أسباب فشل العلاقات العاطفية ودور الطرفين في تطويرها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya