علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزها عدم رغبته فى ممارسة العلاقة الجنسية معها

علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها

العلاقة بين الزوجين
بيروت - غنوة دريان

 تشعر الزوجة أحيانًا، أن زوجها لم يعد يحبها كما كان، أو أن معاملته معها قد تغيّرت كثيرًا بعد مرور وقت طويل من الزواج، ومن الأكيد أن الزوجة تستطيع اكتشاف ذلك بسرعة، لأن العلاقة بين الزوجين يومية و تدهورها  يؤثر على نفسية كلاهما، هناك تصرفات، حتى لو كانت تبدو غير مهمة، إلا أنها لا تكذب وتريك أن زوجك قد لا يحبك مثل ما كان يحبك من قبل، التجاهل، الهروب من الأوقات التي قد تمضيانها سوياً، النظرات الحادة، كلها لا تكذب، عندها، تبدأ بأن تتردّد بداخلكِ عدة تساؤلات "هل زوجي لم يعد يحبني هل زوجي أصبح لا يرغب في العيش معي؟ لا بل هل هو يخونوني".

ويظهر الملل داخل العلاقات العاطفية و خاصةً العلاقات الزوجية عندما يشعر أحد الطرفين أن الشريك لا يرغب في الجلوس معه لفترات طويلة، مثلاً قد يرفض زوجكِ الحديث معكِ أو لا يدري ما يتكلم عنه عندما يكون معكِ لذا يفضل الصمت عن الكلام أحيانًا، كذلك قد يظهر لكِ بصراحة أنه يمل من الجلوس معكِ أو يمل من الحياة معكِ بشكل أساسي.

وتجاهل الزوج لزوجته المتعمد وعدم اهتمامه بها حتى في الأشياء البسيطة مثل هدية عيد الميلاد أو الاطمئنان عنها عندما تخرج للتنزه و تغيب لوقتٍ طويلٍ يدل على لا مبالاته بها إلا إذا كانت طبيعته كذلك منذ أول يوم، عدم الاكتراث بجمال ملابسكِ أو شكلكِ وأناقتكِ ومذاق الطعام الذي تعديه له من العلامات الأكيدة على عدم اهتمامه بكِ، إذا يفعل ذلك عن قصد أو لا يكلمك سوى للتذمر أو ليقول لك كلمات جارحة فإن من الممكن أنه يصبح يكره الزوجة.

وعندما يظهر الزوج اهتمامه بمشاهدة التلفزيون ورغبته في ممارسة الألعاب الإلكترونية أو قراءة الصحف والمجالات في الأوقات التي يجلس فيها مع زوجته، فهي وسائل للهروب من زوجته والتأكيد على إهماله لها، وعندما تشعر الزوجة أن زوجها ينتقدها في كل الأحوال ويعظم الأمور ويفتعل المشاكل كي يحسسكِ بأنك لا شيء، خاصة الانتقاد المبالغ فيه دليل على تحول مشاعره من الحب إلى الكره، عندها يجب ألا تدخلي بلعبته، فالكراهية مؤذية و إذا راح يعاقبك أو يتذمر منك كلما رآك، ضعي له حدود عند عدم الاحترام و جرح المشاعر، لها وتجاهلها.

ويعتبر التقطيب علامة من علامات الضيق والضجر، وهو أن يقوم الشخص بتقطيب جبينه تعبيرًا عل الغضب والضيق وكثيرًا من الزواج يلجأ إلى ذلك عندما يدخل المنزل، أما عدم النظر إليكِ تماماً، فهو دليل عن الكذب أو اللا مبالاة، الرجل الذي يرفض النظر إلى زوجته ويشيح بوجهه بعيدًا عنها ويتحاشى أن تتلقى أعينهما دليل على البغض والنفور، هذا الدليل يؤكد لكِ عدم الاحترام و هذا شيء لا يجب أن تقبلي به أبداً.

ويدل إحساس الزوجة ببرود زوجها تجاهها وعدم رغبته فى ممارسة العلاقة الجنسية معها، على أن الزوج لم يعد يحب زوجته كما كان ولا يرغب في احتوائها إذا لم يكن يتصرف كذلك من قبل، البرود الجنسي قد يكون له أسباب أخرى مثل الخجل من الضعف الجنسي الذي يصيبه، إذا راح يختلق الحجج للهروب واجهيه واساليه عن السبب بكل صراحة فان للمرأة رغبة أيضا وعلى الزوج أن يلبيها، وإذا شعرتِ أن زوجكِ يحاول أن يلحق بكِ الأذى والضرر متعمدًا  فهدا دليل على غياب الحب وتحوله إلى بغض وكراهية، قد تلاحظي ذلك عن طريق مكالمته معك ببرودة أو إعطاءك ملاحظات مؤلمة و مذلة، حتى أمام الأطفال أو العائلة، عندما يتعمد الزوج إهانة زوجته والتحقير من شانها أمام الآخرين خاصة الأهل والأصدقاء فهو دليل يؤكد أن الزوج أصبح لا يحب زوجته، عندها يجب ألا تسكتي و أن تطلبي منه، بتهذيب، أن يتوقف لأنك امرأة لها أحاسيس و كرامة  و إنه غير مقبول أن يدوسها أحد، 

والزوج الذي يرفض الإنفاق على زوجته ويبخل في إظهار أمواله  أمامها ويدعي الفقر وعدم قدرته على توفير نفقاتها دليل على أنه أصبح لا يرغب فى زوجته ولا تعد تمثل شيء مهم في حياته، قد يكون ذلك دليل على أنه أصبح بخيل يشكلٍ عام فراقبي تصرفاته مع الآخرين، إذا كان يبخل عليك فقط، فإنه ما عاد يحبك مثل أول يوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها علامات أكيدة تدل على أنّ المرأة لم تعد في قلب زوجها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya