تفكك وانهيار في الأسر والأبناء وسط أروقة المحاكم في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصلت حالات الطلاق والخلع إلى250 ألف

تفكك وانهيار في الأسر والأبناء وسط أروقة المحاكم في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفكك وانهيار في الأسر والأبناء وسط أروقة المحاكم في مصر

محكمة الأسرة
القاهرة - محمد عمار

داخل أروقة محكمة الأسرة في وسط القاهرة نجد العديد من القضايا الغريبة والتي تنتهي  بوجود ضحايا ووجود جناة وغالبًا ما يكون الضحايا هم الأولاد الذين يتمزقون في حياتهم ما بين الأم والأب، وكان علينا إلقاء الضوء على بعض النماذج  من هذه القضايا خاصة بعد أن بلغت في نهاية العام الماضي حسب تقرير جهاز التعبئة والإحصاء ل250 حالة طلاق وخلع.

الخيانة
في البداية قالت بسنت أنها تبلغ من العمر 25 عامًا ولديها ابنة عمرها 3 سنوات، موضحة أن سبب وجودها هي رفع قضية نفقة على زوجها التي أوقفته وهو يخونها على فراش الزوجية مع إحدى جاراتها المتقدمة في العمر أثناء ذهابها إلى زيارة والدتها في بنها، شيرة أن الصدمة جعلتها تصرخ في وجهه مما جعله يهرب من المنزل خوفًا من الفضيحة ومنذ ذلك الوقت لم تراه نهائيًا وقد مر على هذا الموقف ستة أشهر كاملة لم يرسل لها جنيهًا واحدًا بل كانت والدتها هي التي تنفق عليها من معاش والدها الراحل، لذلك جاءت لترفع دعوى نفقة عاجلة لها ولابنتها 

ذكريات
أما السيدة سلوى أوضحت أن قضيتها مختلفة حيث أنها تزوجت رجلًا صالحًا ويتقي الله ولكنه غارق في ذكريات زوجته الأولى التي ماتت، وتركت له إرثًا كبيرًا بل وكتبت له بيتها لأنها بدون وريث غيره، وأشارت إلى أن هذه السيدة هي التي زوجتها له لأنها لا تنجب وأرادت أن يبدأ حياته مشيرة أن حياتها كانت مثالية، ولم تكن تشعر أنها تعيش كزوجة ثانية حتى أنها كانت دائمًا تحل مشاكلنا كزوجين جديدين .

وأضافت ولكن عندما ماتت تغير زوجي وكان يمكث في شقتها بالساعات حزنًا عليها، لذلك رفعت دعوى طلاق لأنه ليس معي ولكن والحمد لله تم التصالح، وتعهد زوجي أن يراعي بيته وابنه الوحيد الذي أنجبه مني وعادت الأمور كما كانت.

حضانة
وفي المحكمة وجدنا شابًا لا يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره اقتربنا منه ليحدثنا عن قضيته، فقال إنه يدعى وليد ويعمل في وظيفة مرموقة كان قد تزوج من ابنة رئيسه في العمل موضحًا أن اشترى شقة وجهزها من كل شيء، وأنجب منها ولدًا جميلا هو محمد ولكنها دائمًا ما كانت تتباهي بعائلتها وجمالها وكانت دائمًا تستكبر عليه.

وفي النهاية قالت له أنها دائمًا ما تحب أن تعيش حياتها مع أصدقائها في الجامعة كل يوم، وأأكد أنه لم يعد يحتمل لم هذا فشكا إلى والدها الذي وقف معها، فطلقتها وتركت لها منزل الزوجية من أجل الولد، ولكنها لم تجعلني أراه مطلقًا طوال عام مضى فرفعت قضية رؤية ولكنها لم تلتزم، وأضاف: "لك أن تتخيل أنني أشاهد ابني كل أسبوع لمدة ساعة لذلك جئت لأتظلم إنني أريد رؤية ابني يوما كاملًا يبات فيه معي ولكن للأسف لم أتمكن من ذلك وخسرت هذا التظلم".

تناول الخمور
وفي قضية أخرى رأينا فتاة لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها واسمها هند والتي أوضحت أن سبب وجودها في المحكمة هو رفع قضية خلع على زوجها، لأنها اكتشفت بعد أيام من زواجها إدمانه للخمور وأنه حاول إجبارها على أن تتناولها معه، ولكنها رفضت فضربها وطردها وهي عارية ليلًا، فقررت أن ترفع دعوى خلع لأنه لا يكون في وعيه عند تناوله لمثل هذه المحرمات موضحة أنها حامل في طفلها الأول وهي في شهرها السابع.

الربا
وتحدثت السيدة سارة عن زوجها حيث قالت إنها رأت ظلمه كثيرًا حيث أوضحت أنها تزوجت منذ عام ونصف وزوجها رجلًا مقتدر ولكنها اكتشفت جشعه وظلمه، ففي يوم من الأيام أتى أخاها ليقترض منه مبلغ مالي بسيط قدره 500 جنيهًا وبعد أسبوع عاد  إلى المنزل ليرد المبلغ فطلب منه 600 جنيهًا معللًا أن المائة جنيها هي أرباح المبلغ في أسبوع إذا كان قد استثمره في تجارة، وعرفت وقتها أن زوجها مرابي يقرض الناس بالربا،و حاولت معه كثيرًا ولكنه لا يستجيب فرفعت قضية خلع لأنها لا تقبل الحرام على منزلها، ومازالت القضية منظورة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكك وانهيار في الأسر والأبناء وسط أروقة المحاكم في مصر تفكك وانهيار في الأسر والأبناء وسط أروقة المحاكم في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya