وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اشتهرت بعد رقصها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفلة زفافها في آب الماضي

وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة

وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل
فيينا ـ المغرب اليوم

تحدثت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، بالعربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطاب لقى رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم ما تحمله السياسية ذات التوجهات اليمينية من أراء معادية للمهاجرين العرب. وقالت كنايسل، بعربية ليست متقنة: "درست في لبنان خلال سنوات الحرب، وعرفت كيف الناس يستمرون في الحياة على الرغم من كل الظروف الصعبة، هذا سر الحياة، رجال ونساء من بغداد وحتى دمشق مستمرون في الحياة، كل الاحترام لهم".

وبعد ذلك انتقلت كنايسل، التي أثار حفل زفافها انتقادات شديدة، للحديث باللغة الفرنسية، ثم الإسبانية والإنجليزية، وشكرت المترجمين "على صبرهم وكياستهم". وبهذه اللغات العديدة تناولت العديد من القضايا العالمية، بما فيها الاحتباس الحراري، والمساواة بين الجنسين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وكيفية التحرك من "وضع عسكري إلى انتقال دبلوماسي" في سورية التي تمزقها الحرب.

ولكنها لم تتطرق إلى قضية اللاجئين العرب، وإصرارهم على الحياة رغم الظروف الصعبة أيضا، وذلك بالنظر إلى توجهاتها المعارضة لاستقبالهم في أوروبا. وسبق وأن انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأنها رحبت باللاجئين، في قرار تاريخي لها عام 2015، وقالت مستهجنة إن قرارها "يجذب اللاجئين". وكانت وزيرة خارجية النمسا قالت مرات عدّة على التلفزيون النمساوي الرسمي، إن أسباب اللجوء غالبا ما تكون اقتصادية أكثر من كونها حالات إنسانية.

وأضافت أن الثورات في العالم العربي جعلت هؤلاء الشباب "الذين يحركهم هرمون الذكورة" غير قادرين على الحصول على زوجة بسبب البطالة والفقر، وبالتالي غير "قادرين على العيش كرجل تقليدي في مجتمعهم"، في إشارة إلى اتهامهم بارتكاب حوادث تحرش. وتولت كنايسل، التي تتحدث سبع لغات ولها عدة مؤلفات، منصب وزيرة للخارجية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما اختارها حزب اليمين المتطرف.

ومن مؤلفاتها " مفهوم الحدود لأطراف النزاع في الشرق الأوسط"، "حزب الله: حركة المقاومة اللبنانية ، جماعة "إرهابية" إسلامية أم مجرد حزب سياسي؟"، "تحقيق في حركة حزب الله الشيعية في السياق اللبناني والإقليمي"، و"مقامرو الطاقة: كيف أثر النفط والغاز بالاقتصاد العالمي؟"، و"سياسات قوة التستوستيرون"، و"العالم المجزأ: ما تبقى من العولمة"، و"تغيير الحرس: في الطريق إلى النظام العالمي الصيني". يذكر أن كنايسل قضت جانبا من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان، حيث عمل والدها طيار خاصا للملك الأردني الحسين بن طلال.

واشتهرت بعد رقصها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل زفافها، في أغسطس/آب الماضي، لكنها تعرضت لعاصفة من الانتقادات، بعد أن انحنت بشدة لبوتين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة وزيرة خارجية النمسا تثير جدلًا بعد خطابها بالعربية أمام الأمم المتحدة



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل حالة وفاة في مركز العزل الصحي في درنة

GMT 01:33 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

معدل قياسي للبطالة في منطقة اليورو

GMT 19:37 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح شائعة خاطئة بين السائقين تضر بالسيارة

GMT 10:00 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

دراسة تكشف دور البنجر في مكافحة "ألزهايمر"

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

صورة رائعة للملك محمد السادس في صحة جيدة

GMT 11:26 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

"بولغري دبي" أفضل المنتجعات الفاخرة في العالم

GMT 21:58 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

ركوب الخيل يخفف أعراض الاضطراب

GMT 14:24 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

ساكني وجدة يحتجون ضد غلاء فواتير الكهرباء

GMT 05:27 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

لا تهدري زجاجات العطور بل أدخليها في الديكور

GMT 17:55 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

Mazda6 الكومبي" تظهر في معرض جنيف المقبل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya