المغربيات يزرعن الزهور لتوفير دخل ضئيل لحياتهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشهد جميل يخطف الأنظار في قرية آيت يحيى

المغربيات يزرعن الزهور لتوفير دخل ضئيل لحياتهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيات يزرعن الزهور لتوفير دخل ضئيل لحياتهن

المغربيات يزرعن الزهور
بيروت ـ غنوة دريان

يعد مشهد النساء ينزلن إلى الحقول قبل شروق الشمس بهيًا جدًا، ولا أجمل منه في قرية آيت يحيى المغربية، حيث عملهن اليومي وسط الزهور، يقطفنها ويبعنها بكامل عطرها وألقها وجمالها لأجل تأمين دخل ضئيل، وقطف الورد طقس عمل نسائي جميل بالقرب من مدينة قلعة مكونة الجبلية، جنوب شرق المغرب. كلّ فلاحة تخرج من بيت طينيّ قديم تحمل معها منديلًا خفيفًا، وتمشي في مسالك ترابية فتقطع النهر تحت أشجار الجوز الضخمة ثم تصل إلى شجيرات الورد الدمشقي وتمضي ساعتين في القطاف، لتعود محمّلة ببضعة كيلوغرامات تبيع الواحد منها بـ15 درهمًا "1.5 دولار أميركي"

المشهد الحالم لا يغيب على طول واحة دادس، أو "آسامر" بالأمازيغية، ونهرها في الجنوب الشرقي للمغرب. في قرية آيت يحيى تقول فاطمة بو تزكزاوين وفاطمة أحمد مع فلّاحات أخريات يعملن بعيدا عمّا يروّج له "مهرجان الورد" السنوي والتعاونيات والشركات المسيطرة على قطاع الورد في قلعة مكونة.

تنضم الفاطمتان مع عشر نساء لتعاونية "لاروم" الحديثة، جميعهنّ يقطفن الورد الدمشقي "دامسكينا" ويبعنه بهدف مساعدة عائلاتهنّ. مات زوج بو تزكزاوين وترك لها 5 أبناء أعالتهم وحدها من بيع الورد ومواسم مختلفة. كذلك، تعيل أحمد أحفادها. تنضم إلى التعاونية نساء أرامل، وفتيات عازبات ممن يطمحن في حياة أفضل.تستيقظ النساء في آيت يحيى قبل طلوع الفجر. هو شرط أساسي في القطاف لتجنب الحرارة المرتفعة، وذلك ما يمكّنهن من الحصول على ورد جيد.

يشكل الورد المزروع على طول واحة دادس موسماً قديماً، عززته الحماية الفرنسية من خلال إنشاء أول معمل للتقطير سنة 1938. انتقلت الوردة ذات الأصل الهندي عبر إيران وسورية إلى المغرب بواسطة الحجاج أو القوافل التجارية. لكن، لم تتطور آليات القطاف وحافظت على قالبها التقليدي، أي باستخدام الكفيّن، وقد تضع النساء في أيديهن كفوفاً للحماية من شوك الورد، وأحياناً "لا نتخذ تجاهه أي احتياط، بل نستخدم الملقط لإزالته لاحقاً" كما تقول بو تزكزاوين. يضعن البتلات في كيس من الخيش أو البلاستيك أو في منديل مليء بالثقوب يسمح بدخول الهواء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيات يزرعن الزهور لتوفير دخل ضئيل لحياتهن المغربيات يزرعن الزهور لتوفير دخل ضئيل لحياتهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya