أمٌّ تثير جدلًا كبيرًا على موقعٍ للأمومة وتسجِّل غضباً عارماً لأمَّهاتٍ مشاركات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انزعجت من قيام صديقتها بممارسة الجنس مع شريكها بوجود طفل في الغرفة

أمٌّ تثير جدلًا كبيرًا على موقعٍ للأمومة وتسجِّل غضباً عارماً لأمَّهاتٍ مشاركات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمٌّ تثير جدلًا كبيرًا على موقعٍ للأمومة وتسجِّل غضباً عارماً لأمَّهاتٍ مشاركات

ممارسة الجنس مع الشريك خلال وجود أحد الأبناء داخل الغرفة اساءة لهم
لندن - كاتيا حداد

أثارت السيدة التي كانت مهمومة بشأن ممارسة صديقتها الجنس مع شريكها في وجود الطفل داخل نفس الغرفة، إنقساماً داخل مجتمع الأمومة على الانترنت. وأثارت المشاركة جدلاً غاضباً على موقع Netmums ، حينما قالت هذه الأم بأنها " منزعجة " من قيام صديقتها بممارسة الجنس مع شريكها داخل الغرفة ذاتها التي يتواجد فيها أطفال في الثامنة والعاشرة من العمر، مبدية تساؤلها لبقية زملائها الأعضاء عما إذا كان ينبغي عليها التحدث بشأن ما جري مع الأم الأخرى.

وإستمرت حالة الجدل بشأن هذه المسألة لأسابيع عدة، مع وصف بعض التعليقات هذه الواقعة بأنها تمثل إنتهاكاً للأطفال، بينما ذكرت اخريات بأنهن لن يقمن بذلك شخصياً ولكن لا يعتقدن كونها مشكلة كبيرة، فيما أقرَّت بعضهن بقيامهن بفعل ذلك بأنفسهن.
 
وتبين من المشاركة الأصلية التي كانت من عضو لم تفصح عن هويتها، أن صديقتها وزوجها كانا في ظروف فرضت عليهما التواجد في الغرفة ذاتها لعدة اشهرٍ. وكشفت هذه السيدة في مشاركتها عن أن "صديقتها كانت تتأكد من خلود الأطفال إلى النوم، إلا أنها غير متيقنة من تأكدها، أو ضمان عدم إستيقاظ الأولاد والتأمل في ما يقومان به".

واعتبرت أن "ذلك لا يختلف عن دول العالم الثالث التي تتشارك فيها العائلات غرفة واحدة، ومع ذلك فهي لا تشعر منذ وقتها بالإرتياح بسبب أعمار الأطفال، ولكنها أيضاً لا تريد أبداً التورط في الحكم على ما يقوم بفعله الآخرين".

وتعليقاً على المشاركة، جاءت أولى الردود من "جادي" التي أبدت أيضاً عدم إرتياحها إزاء الموقف، قائلةً بأن الأطفال كبار في العمر وليسوا رضع، وبالتالي إذا ذهب أحدهم إلى المدرسة وتحدث مع المعلمة بشأن ما رأه، فمن غير المستبعد أن تتواصل الخدمة الإجتماعية مع والديه.

أما "كيم"، فقد كان لديها هي الأخرى تحفظ بشأن الموقف، قائلة بأنه " خاطئ تماماً " لما ينطوي على إساءة في معاملة الأطفال، وهو ما لن تبدو معه الخدمات الإجتماعية سعيدة. كما تساءلت "كيم" عما هو الوضع في حال إستيقظ أحد الأطفال خلال النشاط الجنسي ؟ بالتأكيد سوف يكون أمراً مثيراً للإشمئزاز.

بدورها، أبدت "آنا" موافقتها على ما قالته كيم، فرأت أنه قد ينتج عن مشاهدة أحد الأطفال لهذا العمل تأثيراً نفسياً عليه، بما يجعل من الصعب بعد ذلك تدارك الموقف. ولكنها رأت أيضاً أن هذا الأمر لا يعني صاحبة المشاركة الأصلية، حيث أنهم ليسوا أطفالها.
 
وعن رأي "ليديا"، فهي تعتقد أيضاً بأن ذلك يمثل إنتهاكاً صارخاً للأطفال. مشيرةً إلى أن ممارسة الجنس لا يجب أن تتم خلال تواجد الأطفال في نفس الغرفة، كما أنه يمكن إستغلال تواجد الأطفال في المدرسة إذا لم يكن متاحاً ذلك إلا في غرفة واحدة. بينما أكدت ما قالته "جادي" في مشاركتها بأن ذلك لا يحدث سوى في دول العالم الثالث.
 
 وفي مشاركة أخرى من "جين"، فقد روت قصة لأقرب صديقاتها التي كان عليها بأن تتشارك مع والدتها الغرفة ذاتها وكانت في عمر ما بين السادسة والعاشرة، حيث كانت تشاهد بإنتظام ممارسة والدتها للجنس مع أيٍّ من أصدقائها، في الوقت الذي لم تكن فيه نائمة على الإطلاق. وأقرت بأن مشاهدة والدتها عدة مرات وهي تمارس الجنس أثر عليها نفسياً، بحيث أخطأت فهم الجنس وحرمها من أي علاقة مقربة مع والدتها منذ أن كانت في الثامنة عشرة من العمر.
 
أما "باتريشيا"، فقد رأت أن هذه المشاركات تهوِّل في الموقف، حينما ذكرت بأن إبنتها التي تبلغ من العمر خمسة أعوام كانت تتواجد في الغرفة حتى بلغت الثانية من العمر وقت ممارستها للجنس مع شريكها. فهي لا تري خطأً في القيام بذلك.
 
وتناولت "كايلز" أيضاً المشكلة قائلة بأنها مارست الجنس مع شريكها بينما كان طفلها البالغ من العمر خمسة أعوام ينام معهما في الغرفة خلال العطلة، فيما أكدت "ناتالي" على أن الموقف لن يختلف كثيراً في حال كان الطفل ينام في غرفة ثانية، لأنه قد يستيقظ ويتجه إلي غرفة والدته طلباً لكوب من المياة أو خوفاً من أحد الكوابيس.
 
 وقد أيدت هاريت ذلك الرأي، قائلة بأن الخوف من مشاهدة الأطفال لوالديهم خلال ممارسة الجنس سوف يؤثر على الكثافة السكانية التي سوف تقل الثلثين عما هي عليه الآن، مشيرةً إلى أنها كانت تنام في غرفة منفصلة ملاصقة لغرفة والديها ولكنها كانت تسمع أنينهما خلال ممارستهم الجنس.

 

 

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمٌّ تثير جدلًا كبيرًا على موقعٍ للأمومة وتسجِّل غضباً عارماً لأمَّهاتٍ مشاركات أمٌّ تثير جدلًا كبيرًا على موقعٍ للأمومة وتسجِّل غضباً عارماً لأمَّهاتٍ مشاركات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya