أطفال المدارس الابتدائية في بغداد تنتشر بينهم المواقع الإباحية والتحرش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عدد المدارس القليل وضعف المعلمين ساهم في تفشي الظاهرة

أطفال المدارس الابتدائية في بغداد تنتشر بينهم المواقع الإباحية والتحرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال المدارس الابتدائية في بغداد تنتشر بينهم المواقع الإباحية والتحرش

طلاب المدارس الابتدائية في بغداد
بغداد – نجلاء الطائي

أطفال في عمر الزهور، مازالت البراءة مرسومة على ملامح وجهوهم ، لم يتجاوزون سن العاشرة ، انتشرت بينهم ظاهرة الاطلاع على المواقع الاباحية، فما هو الهدف منها ؟؟ وهل هناك حقًا غرائز وشهوات فيما بينهم؟؟ هنا السؤال الذي جعلنا نهتم بهذا الموضوع من خلال تقريرنا.
 
 تنقلنا من حي إلى آخر في العاصمة بغداد ولم نكن نتوقع أن هذه الظاهرة منتشرة في مدارس الازقة الشعبية الصغيرة ، فكانت لدينا وقفة في بعض الاحياء لنقص عليكم الحالات التي اعتبرناها خطيرة لما تحمله من مغامرات لصغار لم نتصور انهم يعرفون معنى الجنس.
 
 تحرش جنسي بين الذكور وحركات مثيرة بين الاناث، مدارس تخلو من الرقابة واهالي بعيدين عن المتابعة اليومية .. هواتف نقالة بين ايدي لا تعرف معنى خطورة هذا الموضوع .. حوادث اغتصاب ارادية والفاظ بذيئة بمصطلحات لا يمكن ان تتوقعها من طفل في التاسعة من العمر.
وهنا سنقف لنروي من خلال تجولنا في احد الاحياء :
 
 تروي ام علي ما قص عليها (علي) في حادثة حدثت في حمامات المدرسة فقالت: جاءني علي مرعوب خائف فسألته هل تشاجرت مع احد الطلاب في الصف فأجابني لا , فقلت له وما هي المشكلة ولما انت خائف , فقال امي هل من الصحيح ان يدخل ولدان في حمام واحد ؟ فتعجبت وقلت له بالطبع لا .. فقال لقد رأيت سعد ومصطفى يدخلان في حمام واحد ومعهم (موبايل) وعندما فتحت الباب رأيت احدهم يخلع بنطاله وبعدها عدت الى الصف متخوف ولا اعرف هل انقل ما رأيته الى معلمتي ام التزم الصمت.
 فقالت ام علي جن جنوني ولم استطع شرح مارآه علي ولكني قلت له ان يبتعد عن سعد ومصطفى وفي حال رأى هذه الظاهرة مرة اخرى ان يبلغ المعلمة ومديرة المدرسة.
 
 وتحدثت ام ابراهيم وهي منظفة في مدرسة (ع. للبنات ) في صباح يوم من الايام وهي ذاهبة الى المدرسة رأت في احد الفروع الصغيرة المؤدية الى المدرسة طالبان في الصف السادس ابتدائي يمسكون طالبة في الرابع ابتدائي ويضعون ايديهم بأماكن حساسة وهي تصرخ وتبكي ولا تستطيع الهرب منهم , وعندما سمعتها قمت برمي الحصا عليهم ووبختهم ليتركوا الصغيرة .
 ومن ثم توجهت اليها مسرعة وهي تبكي وتصرخ(خاله ساعديني) تقربت منها فقالت: لقد مسكوني ولم استطع ان ابعدهم عني , فقمت بتهدئتها وعناقها لتطمأن قليلا وبعدها توجهنا الى المدرسة وقصصنا الموقف على مديرة المدرسة فأرسلت دعوة الى اولياء امور الطلبة الثلاث للحضور ونقل ما حصل مع اولادهم وطلبت منهم مراقبة ومتابعة اولاهم ومن ثم امرت بنقل الطالبان الى مدرسة اخرى.
 
 وفي سياق متصل قال المرشد التربوي في وزارة التربية حميد سعدون ، إن "من اسباب انحدار المستوى التعليمي والثقافي في التعليم بصورة عامة وللأطفال بصورة خاصة هو انتشار ظواهر سلبية لم تكن متواجدة في السابق".
 
 واضاف ان "ضعف الرعاية الصحية للطلبة ساهم ايضا بانتشار ظاهرة التحرش والاغتصاب للأطفال في المدارس"، مبينا ان " قلة المدارس ادى الى ازياد عدد الطلاب في كل صف دراسي ليصل من 70 الى 80 طالب في كل صف, مشيرا الى ان ضعف الكوادر التدريسية واختيار الوزارة لأشخاص غير اكفاء جعل من اهالي الطلبة اللجوء الى الدروس الخصوصية مما ادى الى ازدياد الاحتكاك بين الطالب ومدرسه".
 واتهم اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، بـ"التخبط وسوء الإدارة واتخاذ قرارات ارتجالية أربكت مسيرة التعليم"، وطالب بضرورة الضغط عليهما لدفعهما إلى العمل بجدية تجاه معاناة الطلبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال المدارس الابتدائية في بغداد تنتشر بينهم المواقع الإباحية والتحرش أطفال المدارس الابتدائية في بغداد تنتشر بينهم المواقع الإباحية والتحرش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya