ضمُّ أساتذة التعليّم الابتدائي و المتوسط في الجزائر إلى "النقابّة المُستقلة"

وافقت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في الجزائر على مطلب النقابة "المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني"، على ضم أساتذة مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط، وذلك عقب الإضراب الذي نظمته النقابة المذكورة في وقت سابق، فيما عبّر ممثل النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، عن ارتياحه من قبول انضمام أساتذة االمرحلتين إلى تنظيمهم النقابي، وجعل مصلحة التلميذ والأستاذ في كفة واحدة، متهما الوزارة بجرّ التنظيمات النقابية إلى الإضراب، وغلق أبواب الحوار مع الأستاذ الذي يوضع دائما في قفص الاتهام.
وكانت  قد سمحت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني" الكنابست" في الجزائر لمعلمي مرحلة التعليم الابتدائي، و المتوسط بالانضمام إليها، بعدما كان يتعذر انضمامهم إليها في السابق كونها كانت تضم فقط أساتذة المرحلة الثانوية، حيث وافقت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على المطلب الذي طالبت به هذه الجهة منذ أزيد من سنة بخصوص قبولهم بعد الإضراب الذي شنته النقابة لمدة فاقت 4 أسابيع ، لأجل تحقيق هذا المطلب ومطالب أخرى.
وقال ممثل من  "الكناباست" :  "إن السلطات المعنية قبلت بمطلب ضم أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط، ضمن تنظيم نقابة "الكناباست"، بعدما تخطت الأوضاع حدود المعقول ، من خلال سلسلة إضرابات طبعت القطاع"، موضحًا أنه من المفروض ألا يكون هناك إضراب ،وإنما تكون مرحلة لدراسة المطالب بعد وضعها على طاولة الوزارة ، بحيث لا تتم عرقلة مصالح التلميذ والأستاذة معا ، لأن الإضراب عند النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي هو أبغض الحلول.
وعبّر ممثل النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، عن ارتياحه من قبول انضمام أساتذة االمرحلتين إلى تنظيمهم النقابي، وجعل مصلحة التلميذ والأستاذ في كفة واحدة، متهما الوزارة بجرّ التنظيمات النقابية إلى الإضراب، وغلق أبواب الحوار مع الأستاذ الذي يوضع دائما في قفص الاتهام، متعهدا بضم انشغالات هؤلاء إلى انشغالاتهم، والذي كان من المفترض أن يتم الفصل فيها قبل سنة من الآن إلا أنه عرف تعثرا كبيرا من الوزارة الوصية.