وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما وجه الملك انتقادات لاذعة للقطاع وأقر بـ"فشله"

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

وزير التربية المغربي محمد الوفا
الرباط - رضوان مبشور
قام وزير التربية المغربي، محمد الوفا، باستنفار مختلف مؤسسات الوزارة في المحافظات المغربية الـ 16، مباشرة بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة "الملك والشعب"، ووجه من خلاله انتقادات لاذعة لقطاع التربية و التعليم، وأقر بشكل صريح بـ "فشل المنظورة والبرامج التعليمية"، بينما انتقدت بعض الأصوات  الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح صحافي   "إنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 عامًا".
 وفي رده على خطاب الملك، قال وزير التربية المغربي في تصريحات صحافية، إن" الخطاب الملكي تحدث عن تقييم للعمل، وهو ما قام به منذ لحظة تعيينه على رأس الوزارة"، مضيفًا إن "الخطاب الملكي الأخير وردت فيه مجموعة من الملاحظات سيتم أخدها بعين الاعتبار  خاصة أنه أشار إلى أشياء يجب أن يتضمنها إصلاح منظومة التربية، وهذا ما سيدفعنا إلى أن نقوم بوقفة تقييم أخرى".
وكان العاهل المغربي قد أكد في خطابه الأخير، الأربعاء، أن "الوضع الراهن لقطاع التربية و التعليم في المغرب يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات"، معاتبا حكومة بنكيران، مطالبا إياها ب "الإصلاح في هذا الورش بناء على التراكمات التي تركتها الحكومات السابقة"، معترفا لأول مرة بضعف المنظومة التعليمية في المغرب.
 وكانت عدة أصوات انتقدت بدورها الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح لجريدة "أخبار اليوم"، أنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 سنة".
 أما الإعلامية والكاتبة فاطمة الأفريقي، فذهبت بدورها في الاتجاه ذاته منتقدة خطاب الملك، وكتبت على صدر صفحتها في "فيسبوك" "لو كنا في ملكية برلمانية تتحمل فيها الحكومة المنتخبة وحدها سلطة القرار والتنفيذ والأمر والإلغاء ، كنت سأقتنع بكل ما سمعت اليوم عن فشل منظومة التعليم وعن المسؤولين الحقيقيين.. لكن ذاكرة الشعب قوية جدًا ويعرف من قرر مند سنين ،ومن خرب، ومن تعمد ذلك، ومن ارتجل، ومن جهًل أبناء الفقراء ومن جعل منهم فئران تجارب، ومن يدرس أبناءه في أرقى المدارس".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya