خطط الحكومة البريطانية لإصلاح نظم الامتحانات تواجه اتهامات بإهدار المال العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراعي التلميذات الحوامل والمسلمين والمتحولين جنسيًا في شهادة الثانوية العامة

خطط الحكومة البريطانية لإصلاح نظم الامتحانات تواجه اتهامات بإهدار المال العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطط الحكومة البريطانية لإصلاح نظم الامتحانات تواجه اتهامات بإهدار المال العام

طلاب شهادة الثانوية العامة البريطانية
لندن ـ ماريا طبراني
تواجه هيئة مراقبة الامتحانات التابعة لوزارة التعليم في بريطانيا "Ofqual"، اتهامات بإهدار المال العام، لتقييمها ما إذا كانت الاختبارات الجديدة التي ستحل محل شهادة الثانوية العامة ستنطوي على تمييز ضد المسلمين، والتلميذات الحوامل أو المراهقين الذين يعانون من تغيرات جنسية. وذكرت "تحليلات المساواة "، بتكليف من "Ofqual" بتكلفة قدرها 2400 جنيه إسترليني، أن عددًا منالتلاميذ في هذه الفئات، يمكن أن يتأثروا بنظام إصلاح الامتحانات المثير للجدل والذي تقدمه وزارة التعليم بقيادة مايكل غوف، .
فقد أعلن وزير التعليم، في وقت سابق من هذا العام، عن خطط لتحل محل معظم اختبارات دورات العمل، وتتعهد أن الامتحانات التي يخضع لها التلاميذ حاليًا ستكون كجزء من شهادة الثانوية العامة مع امتحانات أكثر صرامة في نهاية المرحلة، تكون معروفة باسم "I-levels"، مضيفًا أنه قدم إصلاحات الامتحانات للإرتقاء بمستوى المعايير الخاصة بشهادة الثانوية العامة، لأن المعايير الحالية انحدرت وفقدت مصداقيتها.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، العام الماضي، أن تقييمات المساواة كانت "هراءً بيروقراطيًا"، وأن موظفي الخدمة المدنية يجب أن يستخدموا الحس السليم"، لكن هيئة تنظيم الامتحانات قالت إنها نفذت هذه الإجراءات لتتوافق مع قانون المساواة للعام 2010، وأنفقت ما يزيد على 5 ألاف جنيه إسترليني على هذه التقييمات في 2012.
ودان النقاد التقرير الجديد، ووصفوه بأنه "مضيعة للوقت والمال"، وأنه جاء لتسليط الضوء فقط على الآثار الافتراضية لأقلية ضئيلة من 600 ألف تلميذ الذين سيقدمون الأوراق الجديدة.
وقال كريس ماكغفرن ، من حملة "من أجل التعليم الحقيقي"، "هذا تصحيح سياسي في غير محله، نحن بحاجة إلى الحس السليم، لقد تم التعامل مع الامتحانات من زمن بعيد ودائمًا ما يكون هناك استثناءات، ولا يمكن تفاديها".
وحذر تحليل المساواة الذي قدمته Ofqual، والذي وضع من قبل شركة تُدعى "Equality Research and Consulting Ltd" ونشر في حزيران/يونيو الجاري، من أن إدخال شخص أعزب، الامتحان النهائي، يمكن أن يكون له تأثير بنسبة 100% على الدرجات التي يحصل عليها المراهقون، والتي يكون لها تأثير على الفتيات الحوامل أثناء الدراسة لشهادة الثانوية العامة، وأن التلميذات الحوامل سيتعين عليهم الكفاح إذا كان موسم الامتحانات يتزامن مع أي مشاكل في الحمل أو قربه من تاريخ الوضع.
وأشار التقرير الذي يتكون من  25 صفحة أيضًا إلى القلق من التغيرات الجنسية، حيث أن التلاميذ الذين يمرون "بالتغييرات الجنسية" قد يتأثرون بشكل غير متناسب، وأصغر شخص خضع لعملية جراحية لتغيير الجنس في بريطانيا كان يبلغ من العمر 17 عامًا، ويعتقد أنه يتم تحويل أقل من 90 طفلاً ومراهقًا سنويًا إلى الخدمات المتخصصة في تحديد هوية النوع، ومع ذلك، قال التقرير "إن إعادة تعيين جنس الشخص من قبل تغيير سمات فيزيولوجية أو أخرى تتعلق بالجنس، يمكن أن يكون عملية طويلة، مما يجعل التلميذ غير مستعد في أوقات حاسمة مثل أوقات المذاكرة ودخول الامتحانات أيضًا، ما لم يتم إجراء ترتيبات بديلة".
اما الفريق الثالث، وهو التلاميذ المسلمين، الذين يشكلون أقل من عشرة في المائة من أولئك الذين يدخلون للحصول على شهادة الثانوية العامة، سيعانون أيضًا إذا تزامن وقت الامتحانات مع موسم الصوم لأسباب دينية.
وأشارت "Ofqual" في الوثيقة إلى أن أعداد المشاركين غالبًا ما تكون صغيرة، لكنها تريد أن تأخذ جميع أشكال التمييز المحتملة بعين الاعتبار، لمعرفة ما إذا كان يمكن إجراء ترتيبات بديلة، مؤكدة أنه "من المهم أن نفهم الآثار المحتملة لأي مقترحات مهمة نقوم بها لصالح المجموعات المختلفة.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط الحكومة البريطانية لإصلاح نظم الامتحانات تواجه اتهامات بإهدار المال العام خطط الحكومة البريطانية لإصلاح نظم الامتحانات تواجه اتهامات بإهدار المال العام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya