محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رواتبهم متدنية باعتراف مسؤولين حكوميين

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم

محمد بيرانوندي
طهران - المغرب اليوم

صرح عضو لجنة التعليم والبحوث في البرلمان الإيراني، محمد بيرانوندي، أمس الأحد، أن المعلمين يعانون ظروف مأساوية، وأن احتجاجاتهم الأخيرة، لها ما يبررها في واقعهم اليومي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها البرلماني الإيراني لوكالة أنباء "إيلنا"، حيث قال: "إن ما يتقاضاه المعلمون من رواتب لا يمكن أن يعينهم على الحياة الكريمة، بالنظر إلى ما يعانيه المجتمع كله من أزمات اقتصادية متتالية، وهو ما يجعل رواتبهم غير كافية لتلبية حاجاتهم وحاجات أسرهم الأساسية".

وأشار بيرانوندي إلى أن "هناك نوابًا داخل البرلمان الإيراني الآن، كونوا جبهة لمناقشة وزير التربية والتعليم، بل إن هناك خطة لجمع التوقيعات حاليا للبدء في استجواب الوزير"، لكن بيرانوندي عقّب على ذلك بأن الوقت مبكر للحديث عن استجوابات، "فيجب أن يكون الاستجواب هو الخطوة الأخيرة للبرلمان"، بحسب تعبيره.

يذكر أن المعلمين أعلنوا كثيرًا عن احتجاجهم وغضبهم من تعامل الحكومات المتعاقبة معهم، وهو ما جعل رواتبهم متدنية باعتراف مسؤولين حكوميين، وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم محمد بطحائي نفسه الذي صرح منذ أيام بأن رواتب المعلمين المتدنية "تضطرهم للعمل في وظيفة ثانية وثالثة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وهو ما يجعل تركيزهم داخل الفصول الدراسية أقل مما يجب".

وكانت آخر حالات الاحتجاج ما أعلن عنه المعلمون من الإضراب عن دخول الفصول والتدريس للطلبة يومي 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجًا على تدني أوضاعهم المعيشية، إضافة إلى عمليات الخصخصة المستمرة في قطاع التعليم، وكذلك حالات القمع الأمني، وتطبيق نظام الدوام الكامل للمعلمين.

وكانت اللجنة التنسيقية للتنظيمات النقابية لقطاع التربية والتعليم، هي الجهة التي دعت للإضراب الذي استمر يومين، ودعت اللجنة جموع المعلمين إلى الامتناع عن دخول الفصول الدراسية، خلال يومي الإضراب، والجلوس في استراحات المدرسين.

وإن كان هذا الإضراب هو الأخير هذا العام، فإنه لم يكن الأول، فقد نظم المعلمون يوم 10 مايو/أيار الماضي، وقفة احتجاجية أمام مبنى منظمة التخطيط والميزانية، مما أدى إلى اعتقال عدد منهم.

كما شهدت العملية التعليمية بداية هذا العام الدراسي إضرابا منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كان المعلمون قد نظموا إضرابًا عن دخول الفصول يومي 14، و15 من الشهر نفسه، وقد واجهت الدولة هذا الإضراب باعتقال عدد من النشطاء النقابيين في مدن مختلفة من إيران، كما تم استدعاء عدد آخر إلى الأجهزة الأمنية والقضائية.

ويبدو أن الحكومة الإيرانية اكتفت بهذه المواجهات الأمنية، سواء في مايو/أيار، أو في أكتوبر/تشرين الأول، فلم تبد وزارة التربية والتعليم أي رد فعل تجاه غضب المعلمين، كما التزم وزير التربية والتعليم محمد بطحائي الصمت إزاء الأمر برمته. والنتيجة حاليا أن ما لا يقل عن 6 معلمين إيرانيين يقبعون الآن في السجون، بسبب نشاطهم الاحتجاجي النقابي، وقيادتهم لزملائهم المعلمين، وهؤلاء المعلمون هم: محمد حبيبي، ومحمود بهشتي لانغرودي، وإسماعيل عبدي، ومحمد ثاني، وروح الله مرداني، وبختيار عارفي.

وبين الحاجات الملحة للمعلمين وعائلاتهم التي لا تتم تلبيتها من جهة، وقمع الدولة وتجاهلها للمعلمين، بل وقمعها لهم من جهة ثانية، يقف المعلمون الإيرانيون برواتب متدنية، وسط أزمات اقتصادية عاصفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 03:08 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

توقعات بارتفاع دورة الإنتاج بنسبة4.1في المائة

GMT 08:16 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي كساب تتغلب على مشكلة القصر بالكعب العالي

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

بحث يكشف فعالية الأسبرين السائل في علاج سرطان المخ

GMT 01:13 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تزور الباندا جوجو في حديقة حيوان الصين

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 12:46 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المواصفات التي يتميز بها برج الجدي

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يسابق الزمن لإشراك هيجواين في ديربي لندن

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 00:03 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هارى كين يُعادل رقم "أوين" في الدورى الإنكليزى

GMT 21:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المتهمون بتصوير وتخدير"سكيرج"يخترقون حسابه على"فيسبوك"

GMT 03:39 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نمو قرون الغزال سيطور أسلوباً لمعالجة هشاشة العظام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya