مصير ضبابي للعام الدراسي في جامعات العالم بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ألغت "بوسطن" الأنشطة الصيفية الشخصية في حرمها

مصير ضبابي للعام الدراسي في جامعات العالم بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصير ضبابي للعام الدراسي في جامعات العالم بسبب

الجامعات حول العالم
لندن - ليبيا اليوم

مصير ضبابي للعام الدراسي في الجامعات حول العالم، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ - لعنة العالمة الجديدة -، ما دفع عدد من الجامعات طرح إمكانية عدم استئناف الدروس الشخصية حتى عام 2021. وبالفعل، ألغت جامعة بوسطن جميع "الأنشطة الصيفية الشخصية" في حرمها الرئيسي. لكن خطة التعافي من فيروس كورونا لمدرسة المدينة ستتضمن عدّة بروتوكولات، في حال اعتبر المسؤولون أنه ليس من الآمن العودة شخصيًا لفصل الخريف. وترى الخطة ضرورة استمرار الفصول عن بُعد حتى فصل الخريف.

في هذا الإطار أكدت جامعة بوسطن في بيان "أنه، وبناءً على قرار مسؤولي الصحة العامة عدم إعادة فتحها (باعتبارها خطوة عير آمنة) حتى خريف عام 2020، فإن خطة الطوارئ التي أعدّتها للجامعة تتوخى الحاجة إلى النظر في العودة الشخصية لاحقًا، أي ربما في كانون الثاني 2021". وفي هذا الوقت، ستقوم المدرسة "بتقديم دورات التعلم عن بعد هذا الصيف". ونُسلط في السطور التالية الضوء على مدى تأثير كورونا على استمرارية التعليم العالي الموثوق، حيث تواجه المدارس تغييرات لا يمكن تصورها في أساليب حياتها. وفي وقت نقلت الفصول الدراسية عبر الإنترنت وألغيت عطلة الربيع وأغرقا الوظائف الصيفية وأجّلت الاحتفالات، ما زال الطلاب يأملون إلى حد كبير في أن يضع الخريف حداً لحالة عدم اليقين هذه.

عدد الصروح التعليمية التي تتخذ الاجراءات عينها في تزايد
قال الرئيس لورانس باكو في مقابلة أن "جامعة هارفارد"، التي كانت من أوائل الجامعات التي أرسلت الطلاب إلى منازلهم في وقت سابق من هذا الربيع في محاولة للتخفيف من الزحمة في الحرم الجامعي، "تدرس عددا كبيراً من السيناريوهات المتنوعة" لفصل الخريف منذ الاسبوع الماضي. واعتبر باكو أن "إحدى أبرز القضايا هي أنه في مرحلة ما سيتعين اتخاذ قرارات كبرى وسيظل هناك قدر هائل من عدم اليقين فيما يتعلق بالفيروس".
تماما مثل معظم الكليات في الولايات المتحدة، نقلت كلية ولاية أوريغون معظم نشاطاتها الصيفية عبر الإنترنت. أما بالنسبة لفصل الخريف، فقال المتحدث باسمها ستيف كلارك لصحيفة ذي أوريغونيان أن "فيروس كورونا المستجد هو فقط من سيحدد ماذا سيحدث"، مضيفاً أنه "يمكننا أن نأمل في عودة كاملة في خريف 2020 ، لكن الأمل ليس استراتيجية. ولهذا السبب نحن ذاهبون إلى الاستعداد قدر الإمكان لكل طوارئ ممكنة". من جهتها قالت جامعة أريزونا أنها "لا تزال تأمل أن يشتمل فصل الخريف على العودة إلى الحرم الجامعي".

واعتبر إريك فيغل دينج، عالم وبائيات ومشارك في هارفارد في حديث لشبكة "سي إن إن" أنه "يجب على جميع الكليات وضع خطط لتأخير تواريخ البدء والإغلاق المتكرر وإعادة الفتح، لأن نماذج علم الأوبئة تشير إلى أنه قد يتعيّن علينا إغلاق وإعادة الفتح مراراً حتى عام 2022". وقال باحثون من مدرسة تشان يوم الثلثاء إن "الولايات المتحدة قد تضطر إلى تحمل إجراءات التباعد الاجتماعي، وتطبيق الحجر المنزلي وإغلاق المدارس، حتى عام 2022. أي ما لم يتوفر اللقاح بسرعة. وأعلن الباحثون عن "حاجة محتملة لتطبيق التباعد الاجتماعي المتقطّع حتى عام 2022 ما لم يتم زيادة قدرة العناية المشددة بشكل كبير أو في حال أصبح العلاج أو اللقاح متاحًا، أو إذا تحصّن الناس طبيعياً ضد كورونا بعد ابإصابة. وهذا ببساطة غير معروف حتى الآن".

قد يهمك أيضًا:

"متحرّش هوليوود" يواجه السجن 23 عامًا و"كورونا" يزيد من أوجاعه

أحمد المنظري يؤكِّد أنّ ظهور "كورونا" في ليبيا يبعث على القلق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير ضبابي للعام الدراسي في جامعات العالم بسبب كورونا مصير ضبابي للعام الدراسي في جامعات العالم بسبب كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:36 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تتألق بفستان جرئ من اللون البيج

GMT 00:41 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يشنق نفسه لأسباب مجهولة في مدينة وادي زم

GMT 00:41 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يُعلن تحضيره الجزء السادس مِن "الكبير أوي"

GMT 09:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

المُصمّمة إيمان طاهر تكشف عن مجموعة جديد مِن الأزياء

GMT 15:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لكزس تكشف عن يختها الذي يحمل اسم"LY 650" الفاخر

GMT 05:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

سؤال كتبه "فيسبوك" يثير غضب المستخدمين ويجبروه على حذفه

GMT 00:58 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

عطر "أمواج ليريك" يمتعك بحضور طاغي في 2018

GMT 07:03 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

" قونكة " من المدن المميزة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 16:44 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

هورينتس يقلب الموازين في منافسات دوري السلة الأميركي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya