طالبة جامعية صينية تعلم النساء لغة الماندرين للقضاء على الفقر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مع تنفيذ مجموعة من سياسات التعليم الريفى المواتية

طالبة جامعية صينية تعلم النساء لغة الماندرين للقضاء على الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة جامعية صينية تعلم النساء لغة الماندرين للقضاء على الفقر

ليانج مينجكسيانج، فتاة صينية
بكين -ليبيا اليوم

ليانج مينجكسيانج، فتاة صينية عمرها 21 سنة من مجموعة مياو العرقية، ولدت فى قرية دانججيو، وهى طالبة جامعية بجامعة قوانجشى للعلوم والتكنولوجيا فى جنوب الصين، والقرية التى نشأت بها هى قرية نائية منكوبة بالفقر حيث نادراً ما تلتحق النساء فوق 40 سنة بأى مدرسة، واعتاد حاجز اللغة أن يكون أحد الأسباب الرئيسية التى تسبب الفقر المحلى.

على مر السنين، مع تنفيذ مجموعة من سياسات التعليم الريفى المواتية، أتيحت الفرصة لجميع الأطفال هنا لتلقى تعليم أفضل استفادت منه ليانج مينجشيانج، ومنذ فبراير الماضى، قامت السلطات المحلية بتجربة برنامج تدريبى فى لغة الماندرين بقرية Wuying Miao كجزء من الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الفقر على المستوى المحلى، وتوظيف طلاب الجامعات لتعليم المندريات البقاء فى المنزل.

تقدمت ليانج مينجكسيانج، التى بقيت فى القرية بسبب تفشى COVID-19، لتكون "مدرسًا" بلغة الماندرين لتدريب النساء من القرية، وتقول ليانج: "أنا سعيدة لأن بإمكانهم إحراز تقدم كل يوم.. آمل أن يتعلمن المزيد والمزيد من الأشخاص مثل الماندرين"، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة "شينخوا" الصينية.وضمن جولاتها، درست ليانج مينجكسيانج لغة الماندرين للنساء المحليات خلال دورة تدريبية فى لغة الماندرين تقام فى ويينج، وهى قرية تابعة لمجموعة مياو العرقية على حدود منطقة قوانجشى ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوب الصين ومقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين.

ومنحت ليانج مينجشيانج، شهادات الجدارة أثناء دراستها الابتدائية والمتوسطة فى قرية دانججيو فى بلدة جاندونج، فى مقاطعة رونجشوى مياو ذاتية الحكم، بمنطقة قوانجشى ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوب الصين، كما تسلمت من رئيس حزب القرية ليانج تشينج زهانج، شهادة تعيين كمدرب ماندارين فى قرية دانججيو، فى بلدة جاندونج، بمقاطعة رونجشوى مياو ذاتية الحكم، بمقاطعة قوانجشى ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوب الصين، يوم 9 أبريل الجارى.

قد يهمك أيضًا:

لا وفيات بفيروس "كورونا" في الصين لليوم الرابع وأميركا تُسجل 1433 وفاة خلال 24 ساعة

رئيس الحكومة الجزائري يتّهم بوتفليقة بـ"هدم" المؤسسات الاقتصادية وتهميش الكفاءات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة جامعية صينية تعلم النساء لغة الماندرين للقضاء على الفقر طالبة جامعية صينية تعلم النساء لغة الماندرين للقضاء على الفقر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya