قواعد حول أساليب التعامل مع التلاميذ من بينها احترام شخصيتهم ومشاعرهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على المُعلِّم ألَّا يخجل من الاعتراف بأخطائه العلميَّة منها أو السلوكيّة

قواعد حول أساليب التعامل مع التلاميذ من بينها احترام شخصيتهم ومشاعرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قواعد حول أساليب التعامل مع التلاميذ من بينها احترام شخصيتهم ومشاعرهم

الطلاب
لندن - المغرب اليوم

لا تقتصر قواعد الاتيكيت على احترام المعلّم في الفصل فحسب، إذ أنَّ الطالب شخص له احترامه وحقوقه أيضًا. وفي إتيكيت التعامل مع الطلاب، تبرز القواعد الستّ الآتية:

1. لا للنصيحة على الملأ

يجدر بالمُعلِّم ألّا يقتنص سلوك أحد الطلَّابِ السلبي في إعطاء درس لباقي أفراد الفصل الدراسي، إذ يعدّ ذلك بمثابة فضح وإحراج علني للطالب أمام أقرانه، ممَّا يجعله يشعر بالعار وينسحب عن زملائه. وبالمُقابل، يُفضَّل أن توجَّه النصائح السلوكية، بشكل شخصي إلى الطالب، بعيدًا عن مسامع زملائه.

2. حب الطلاب للمادة جزء من حبهم للمعلّم

إن أحبَّ الطلَّاب أستاذ المادة، وفرحوا لرؤيته، هم سيحبون التعلّم منه، وستربطهم به علاقة طيِّبة. لذا، إن كانت علامات الفصل ضعيفة، ووجوه الطلَّاب دائمًا متوترة ومتجهمة، فإنَّ المُعلِّم في حاجة إلى إعادة النظر في الطريقة التي يلقي عليهم بها الدروس، فقد تكون الصرامة المفرطة السبب، أو الخوف من العقاب.

3. احترام شخصية ومشاعر كل طالب

على المُعلِّم ألّا يُطلق ألقابًا على طلَّابه، كـ"المشاكس" أو "النعسان"، إذ من شأن ذلك أن يضرَّ بمشاعرهم ولا يحترم شخصيَّاتهم، حتَّى لو لم يقصد المُعلِّم ذلك. بالمُقابل، يفيد استعمال ألقاب إيجابيَّة، كالمهندس والنبيه والفنَّان، الألقاب التي تتناسب وأحلام كلِّ طفل عن مستقبله.

 

4. اعتذار المعلّم

على المُعلِّم ألَّا يخجل من الاعتراف بأخطائه، العلميَّة منها أو السلوكيّة، والاعتذار عنها، مع التصحيح أمام الطلَّاب، فمن شأن ذلك أن يضرب مثلًا في الشجاعة والأمانة العلميَّة، ويبني جسرًا من الثقة بين المُعلِّم والطلّاب.

 

5. للشكوى من الطالب ضوابط

عند التعامل مع الأهل، لا يجب أن يصف المعلّم أطفالهم بصفات سيِّئة، كالغباء بل يُستحسن وصف السلوكيّات التي تبدر منهم، كالتشتَّت وقلَّة التركيز، كي لا يميل الأهل إلى الدفاع عن أطفالهم بدلًا مع العمل مع المعلِّم على حلِّ مشكلاتهم. كما يجدر بالمُعلِّم مراعاة المستويات المادية لكلِّ أسرة، وما يصحّ وما لا يصح مناقشته مع الأهل. 

 

6. ضبط اللسان

الطريقة الفضلى لتربية الطفل، هي خلق نموذج جيِّد يحتذي به الطفل، فالأطفال لا يطيعون أوامر المُعلم، بل يقلِّدون ما يقوم بعمله، لذا يُستحسن أن يُجرّب المعلِّم أن يُطبّق على نفسه ما يطلبه منهم من تعليمات: لا تحضر مُتأخِّرًا أو تتلفَّظ بالمسبات، أو ترفع صوتك عليهم، قبل أن تطلب منهم المثل.

فن التعامل مع الطلاب

 

   
 
 
 

فن التعامل مع الطلاب

لا تقتصر قواعد الاتيكيت على احترام المعلّم في الفصل فحسب، إذ أنَّ الطالب شخص له احترامه وحقوقه أيضًا. وفي إتيكيت...

 
 
 

 

قد يهمك ايضا
مصري يفوز بمنصب مدير البحوث والدراسات العربية خلال فعاليات الدورة الـ112
مركز أبوظبي للتعليم التقني يستقطب الآلاف في المخيم في الظفرة 15 كانون الأول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد حول أساليب التعامل مع التلاميذ من بينها احترام شخصيتهم ومشاعرهم قواعد حول أساليب التعامل مع التلاميذ من بينها احترام شخصيتهم ومشاعرهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya