وزارة التربية المغربية تستأنف جلسات الحوار مع الأساتذة المتعاقدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعياً منها إلى تجاوز الجمود الذي طبّع علاقتها بهم

وزارة التربية المغربية تستأنف جلسات الحوار مع "الأساتذة المتعاقدين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية المغربية تستأنف جلسات الحوار مع

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن استئناف جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بحضور أعضاء لجنة الحوار الممثلة لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بدءا من فاتح نونبر المقبل، دون أن توضح توقيت انعقاد الجلسة. 

تبعا لذلك، أكدت الوزارة، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن "اللقاء المزمع تنظيمه يأتي في إطار تفعيل سياسة الانفتاح والتشاور التي دأبت الوزارة على نهجها مع الفرقاء الاجتماعيين حول مختلف القضايا التي تهم قطاع التربية الوطنية، ومنها ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار المهني والاجتماعي". 

تعليقاً على مضامين البيان سالف الذكر، قال عبد الله قشمار، عضو لجنة الإعلام في "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد": "بلغنا سابقا أن الوزارة تعتزم دعوتنا للحوار. نؤكد أننا لا نعتبر الحوار غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة لتحقيق جميع نقاط الملف المطلبي، وعلى رأسها الإدماج". 

 افتتاح وحدة مدرسية بـ جماعة العليين بعمالة المضيق الفنيدق في المغرب

وأضاف قشمار، "إذا كانت وزارة التربية الوطنية ترغب في عدم استمرار الاضطراب داخل المنظومة التعليمية، فعليها أن تُقدم حلا واقعيا نهائيا ومنصفا دون أن تسقف الحوار بشعار المماثلة والمطابقة". 

وزاد المتحدث ذاته: "باعتبارنا تنظيما جماهيريا وديمقراطيا، فإن مخرجات الحوار سيتم الحسم فيها وطنيا من طرف جميع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وإذا استمرت الحكومة في سياسة اللف والدوران، فإننا سنستمر في معركتنا النضالية". 

وقد باشر "الأساتذة المتعاقدون"، يوم الجمعة الماضي، مسلسل صدامهم مع وزارة التربية الوطنية، حيث شلت التنسيقية الحاضنة لهم الدراسة بمدارس المملكة على امتداد اليومين الماضيين، عقب استجابة شرائح واسعة من الأساتذة لنداء الإضراب الوطني، وذلك في إطار الاحتجاج التصعيدي المُتواصل ضد نظام التعاقد بغية المطالبة بالإدماج الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة". 

وبلغت نسبة الإضراب، حسب ما كشفت عنه مصادر مسؤولة من التنسيقية، في "جهة درعة تافيلالت 82 في المائة، و88 في المائة بالنسبة لبني ملال خنيفرة، و61 في المائة بالعيون الساقية الحمراء"؛ كما خاض أساتذة جهة الشرق الإضراب "بنسبة راوحت 85 في المائة، في حين سجلت أضعف النسب بمدينة سلا 42 في المائة، وتارودانت 55 في المائة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية تستأنف جلسات الحوار مع الأساتذة المتعاقدين وزارة التربية المغربية تستأنف جلسات الحوار مع الأساتذة المتعاقدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya