شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدوا اعتزازهم برغبة ذويهم في التعلّم والنجاح في عمر متقدّم

شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة

مشاعر الخوف والخجل تسيطر على أغلب العائدين إلى مقاعد الدراسة
الرياض - المغرب اليوم

تسيطر مشاعر الخوف والخجل على أغلب العائدين إلى مقاعد الدراسة بعد تخطي عمر الـ40، وبخاصة مع القلق من سخرية المحيطين، أو تضارب مشاعر الأبناء وهم يتخيلون آبائهم يجلسون في الفصل بين أندادهم، ولكن كل ذلك سيتبدد بعد تغريده أطلقتها شابة سعودية في فضاء "تويتر" تحوّلت إلى سلسلة إيجابية لبث الإلهام وفصل من فصول الطموح وحب التعلم، وأن عبارة "العمر مجرد رقم" هي واقع يستشعر كل من أيقظت بداخله جذوة إكمال تعليمه، وحركت بداخله رغبة كامنة في الالتحاق بركب الطلاب والحنين إلى مقاعد الدراسة.

وغرّدت الناشطة "وجدان" عن تجربة والدتها فقالت "‏أمي تركت طموحها ودراستها الجامعية عشان تتفرغ لتربيتنا وإحنا صغار واليوم بعمر الـ 45 كملت دراستها في تخصصها اللي تحبه، وقربت تتخرج وجاها عروض عمل ورفضتها عشان تكمل دراسة الماجستير، عزيزي الشاب/ة :It's never late".

وتوالت الردود تحكي تجارب ناجحة لشبان وشابات عاشوها مع آبائهم. وتقول المغردة بشاير "‏‎أبوي كمل تعليمه واحنا ندرس وكان يروح معنا وقت الاختبارات، كانوا يضحكون عليه شلون رجال كبير ويدرس ثانوي، أبوي ذحين (الآن) دكتور جامعي وأنا جدًا فخورة فيه"، وأضاف "كان يقول العلم ما له عمر محدد".

ومثل هذه التجارب المحفّزة تنعكس فيها مشاعر الفخر والاعتزاز من الأبناء إلى الآباء، حيث تصف ذلك (آرام) "‏‎قبل سنة، أمي تخرجت في الجامعة في وتخصص إدارة أعمال، وهي بعمر 50 سنة وتطمح لدراسة الماجستير الآن، درست البكالوريوس وهي تشتغل في الصباح وعندها 6 أبناء من بينهم طفل توحدي. أنا فخورة جدًا بما وصلت له وفرحت لها أكثر من فرحة تخرجي".

وفي سياق هذه السلسلة التي تنبض بالإيجابية قالت الشابة "رزان" إنها التحقت بالجامعة هي وأمها معًا إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل واحد. وكتبت الابنة كلمات معبّرة "‏‎دخلنا الجامعة مع بعضنا ووعدنا بعضنا نتخرج سوا لكن تخرجت قبلي بفصل دراسي، ويشهد علي الله كان فرحة بالنسبة لي أفضل وأجمل من تخرجي هذا الفصل الدراسي. واقعيًا أمي أحسن أم في العالم".

وعن هذه التغريدات تحدث أستاذ التربية وعلم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سمحان الدوسري، وقال "إن الأفراد الذين لديهم رغبة في إكمال دراستهم يمنحون الثقة والقدوة لأبنائهم والأمل والطموح"، كما شدّد على أهمية العلم، موضحًا "أن ذلك تطبيق عملي وواقعي للقدوة التي تعزز في أذهان الأبناء أهمية التعليم، ومن يقررون استئناف الدراسة في عمر متأخر هم أكثر قوة وجدية، ويتحصلون على أعلى المعدلات مقارنة بالطلبة الآخرين، وهذا الأمر نتيجة لأنهم مدركون للأمور وأكثر نضجًا وتقديرًا للعلم".

وأضاف "هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للعلم ويعطون للأجيال دافعا كبيرا لتلقي العلوم، فهم يثبتون قدرة الإنسان على العطاء والاستمرار، وذلك ما أكدته الدراسات العلمية والواقع المعاش الذي نشاهده، والكبار يحتاجون من الأبناء والمجتمع والمحيط الدعم، فالتعليم ليس له عمر والإنسان يتعلم حتى يموت".

طموح وإرادة

وأكد الدكتور حسن محمد ثاني، أستاذ مشارك في علم النفس التربوي، أن هذا التوجه دليل على الحيوية، والتقدم في السن لا يعني إطلاقًا التوقف عن الحياة، وهي تجربة مميزة، ورأينا العديد من هذه النماذج وأشخاصا وصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية، وأثبتوا أن إرادة الإنسان ليست محدودة بعمر محدد.

وأشار إلى أن للتجربة تأثيرات كبيرة على الأسرة والمجتمع، وقد لاحظنا العديد من الأشخاص الذين عززوا مكانتهم العلمية بعد تقدمهم في العمر، ويجد هؤلاء الكثير من التشجيع والإعجاب، وهو أمر يعبر عن الأمل والطموح والإرادة.

قد يهمك أيضا:باريس تستضيف مؤتمر "اليوم الدولي لمحو الأمية" في مقر اليونسكو

تعليم نجران يدشن برنامج الترشيح لتعليم الكبار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال

GMT 19:00 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تثبت أن ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 20:20 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

سيارة هوندا سيفيك كوبيه الجديدة 2017

GMT 06:48 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح من كبار مصممي الديكور لتزيين النوافذ في عيد الميلاد

GMT 14:27 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

ريال مدريد يحدد سعر كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya