التعليم المغربية تبدأ التعريف بمواد فرنسة المواد العلمية في قانون التطوير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تلقى الاساتذة تعليمات بشأن طرق تدريس التلاميذ قبل الدخول المدرسي

"التعليم" المغربية تبدأ التعريف بمواد "فرنسة" المواد العلمية في قانون التطوير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

من إحدي مؤسسات التعليم المغربية
الرباط – المغرب اليوم

انطلقت وزارة التربية الوطنية المغربية في تنزيل تفاصيل القانون رقم 51.17، خاصة في الشق المتعلق بـ"فرنسة" المواد العلمية، إذ تلقى عدد من أساتذة هذه المواد تعليماتهم بضرورة تلقين التلاميذ للدروس باللغة الفرنسية.

وكشفت مصادر أن عددا من الأساتذة توصلوا بتعليمات تؤكد على ضرورة تدريس المواد العلمية باللغتين العربية والفرنسية وإعمال مبدأ التناوب، كما اطلعت هسبريس على مذكرة إقليمية معممة على المدارس الابتدائية تهم التدابير المتخذة للدخول المدرسي المقبل؛ وهي المذكرة التي تم التأكيد خلالها على "تعميم التناوب اللغوي في المواد العلمية (الرياضيات والنشاط العلمي بالضرورة في المستويين الخامس والسادس، وعلى سبيل الاستئناس في المستويات المتبقية من الأول إلى الرابع ابتدائي".

وتنص المادة 31 من القانون الإطار على ضرورة "إعمال مبدأ التناوب اللغوي، من خلال تدريس بعض المواد ولاسيما العلمية والتقنية منها أو بعض المضامين أو المجزوءات في بعض المواد بلغة أو لغات أجنبية".

وتنص المادة نفسها على ضرورة "تمكين المتعلم من إتقان اللغتين الرسميتين واللغات الأجنبية ولا سيما في التخصصات العلمية والتقنية مع مراعاة مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرض"، وأيضا "إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازية تهدف إلى جعل المتعلم الحاصل على الباكالوريا متقنا للغة العربية، قادرا على التواصل بالأمازيغية ومتمكنا من لغتين أجنبيتين على الأقل".

ويؤكد القانون "إعطاء الأولوية للدور الوظيفي للغات المعتمدة في المدرسة الهادف إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتمكين المتعلم من اكتساب المعارف والكفايات وتحقيق انفتاحه على محيطه المحلي والكوني، وضمان اندماجه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقيمي".

وصادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، على مضامين مشروع القانون الإطار رقم 51.17، على الرغم من معارضة فريق "البيجيدي" وامتناع الفريق الاستقلالي.

وصوّت 25 نائبا برلمانيا، ضمن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، لصالح مشروع القانون الإطار؛ بينما عارض عضوان من فريق "البيجيدي" النص بصفة عامة، مع امتناع ثلاثة أعضاء من الفريق الاستقلالي عن التصويت.

إقرأ أيضا:

مصطفى الشناوي يؤكد أنه ليست هناك إرادة سياسية حقيقية لتفعيل الجهوية المتقدمة

وفشلت الأغلبية الحكومية في إيجاد توافق حول مشروع القانون الإطار للتعليم بسبب تغيير فريق "البيجيدي" لمواقفه من تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، بعد دعوة عبد الإله بنكيران برلمانيي ووزراء حزبه إلى التمرد على "فرنسة التعليم".

وفي النهاية، ليل أمس الاثنين، تمت المصادقة بالأغلبية المطلقة على مشروع القانون المشتهر إعلاميا بـ"فرنسة التعليم"، إذ حاز موافقة 241 من ممثلي الأمة، مقابل 21 ممتنعا و4 معارضين فقط

وقد يهمك أيضاً :

ورشة للعاملين بالمؤسسات التعليمية المحتضنة لبرنامج "القراءة من أجل النجاح"

جمعيات آباء وأمهات التلاميذ المغربية تطالب بالتراجع عن التشغيل بالتعاقد

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المغربية تبدأ التعريف بمواد فرنسة المواد العلمية في قانون التطوير التعليم المغربية تبدأ التعريف بمواد فرنسة المواد العلمية في قانون التطوير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya