لبنان تدفع 800 ألف دولار لمراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أثارت تصريحات أكرم شهيب غضب رواد مواقع التواصل

لبنان تدفع 800 ألف دولار لمراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان تدفع 800 ألف دولار لمراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات

وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب
بيروت - المغرب اليوم

أثارت تصريحات وزير التربية والتعليم العالي في لبنان الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن قيمة تكلفة الكاميرات التي وضعت في مراكز تقديم الامتحانات الرسمية لمراقبة التلاميذ.

وتصدَّر الوزير أكرم شهيب، التابع للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه وليد جنبلاط، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بعد تصريحاته لوسائل الإعلام خلال تفقده غرفة عمليات كاميرات المراقبة في وزارة التربية.

وانتقد الناشطون هذه التكلفة التي وصفوها بالصفقة على حساب الشعب اللبناني وخزينة الدولة العاجزة في ظل تراكم الديون على الدولة اللبنانية التي وصلت إلى 90 مليار دولار أميركي، وجعلت من لبنان ثالث أكثر الدول مديونية في العالم بالنسبة لناتجها المحلي.

وكتب أحمد عودة، " 800 ألف دولار حق الكاميرات يلي حطوهن بالمدارس. وين يلي بدهن يحاربوا الفساد؟ كيف ركبت القصة؟ ليش أساساً قبلوا إنو تتم هيك صفقة؟ غير العامل النفسي لي ممكن يأثر عالطلاب، شو في إلو داعي هيدا الشي كلو؟ بهالمبلغ كان فيك تعطي فيهن منح لطلاب كتير مميزين ومش قادرين يفوتوا على جامعات مهمة".

وقالت أم هادي، "تركيب كاميرات في صفوف الامتحانات كرمال الغش وكان الأجدى إنو يركب مراوح و دفايات للتلاميذ في المدارس الرسمية التي هي بأمس الحاجة لها .أكرم شهيب القصة مش غش القصة قصة صفقة أنت أول سمسار فيها".

وغرد أيوب سليم على صفحته في تويتر قائلا، "إلغاء الإمتحانات الرسمية كافة والاكتفاء بالشهادات المدرسية يوفر على الخزينة مبالغ طائلة وخاصة بعد طرح الوزير لكاميرات المراقبة، طالما الجامعات تقوم بامتحانات الدخول، تعزيز الشهادة المهنية لخدمات أفضل وإعطاء رخص بمزاولة المهنة أيضاً تدر أموالاً على الخزينة".

اقرأ أيضًا:

أكرم شهيب يبعث برسالة "طمأنة" إلى طلاب الامتحانات الرسمية

وقال أبو ميلا، "أساساً الامتحانات الرسمية ما الها عازة، تضيع وقت و تضيع عمر على التلاميذ يلي ما بينجحو، يجب إعادة النظر بجدوى الامتحانات الرسمية".

ولم تغب السخرية عن تغريدات وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فانتشر فيديو بشكل كبير يحاكي تقنية الـ VAR التي تستخدم في مباريات كرة القدم، وهي عبارة عن حكم مساعد بالفيديو يشاهد المقاطع المصورة لأحداث المباراة في الحال، ويكون على اتصال بالحكم الأول مستعملاً السماعات وناقل الصوت للاستشارة، مما يمنح الحكم على أرض الملعب الفرصة، لتصحيح قراراته.

ويظهر مراقب الامتحان في الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بزي حكم مباراة لكرة القدم ويقوم بحركات مشابهة لحركاته.

وقال إبراهيم وهبي، "أحد الطلاب يسأل معقول بدو يصير شي هجوم إرهابي علينا بالامتحانات حتى ركبوا كل هالكميرات لمراقبة الإرهابيين الافتراضيين، ما بدي روح إعمل امتحان ما بدي موت".

وأكد وزير التربية والتعليم أكرم شهيب، في حديث لوسائل الإعلام أن ليس من شأن الكاميرات لا التشكيك بالمراقبين ولا تخويف الممتحنين، مشيرا إلى أن الكاميرا ليست موضوعة لتخويف الطلاب بل لراحتهم، مؤكدا أن أجواء الامتحانات ستكون مريحة جدا.

ونفى كل حديث عن سمسرة تتعلق بتكلفة الامتحانات مؤكداً وجود مرسوم صادر عن مجلس الوزراء يلاحظها، بما في ذلك تكلفة الكاميرات واجرة تركيبها والفرق الفنية التابعة لها، لافتا ان كلفة تركيب الكاميرات هي 800 الف دولار، مضيفا "أي شك بصحة ونظافة هذا العمل أنا اكرم شهيب كوزير تربية سأكون تحت المساءلة".

وخلص شهيب إلى القول "إن التقشف القادم فرض تخفيضاً في أعداد المراقبين والعاملين في الامتحانات وبالتالي فإن الكاميرات ستساهم بشكل كبير في ضبط اجواء الامتحانات واخراجها بنتائج عادلة لكل الطلاب".

قد يهمك أيضًا:

الخشت يعلن البدء في تطوير الحرم الجامعي المتهالك

استمرار اعتصام طلاب وأساتذة الجامعة اللبنانية للأسبوع الثالث

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان تدفع 800 ألف دولار لمراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات لبنان تدفع 800 ألف دولار لمراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya