مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتوجّه الأنظار كلها إلى ملابس زميلته في البرنامج

مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد

مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل بدلته عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد
سيدني ـ أسعد كرم

ما الذي يحدث عندما يرتدي مذيع مرموق الملابس نفسها في برنامج تلفزيوني يومي طوال العام؟ هل لاحظ أحدٌ من المشاهدين ذلك ؟ ما الذي تعتقده أنتَ عزيزي القارئ؟ تعال سويًا نتعرف على تجربة المذيع الأسترالي كارل ستيفانوفيك.

ارتدى ستيفانوفيك، الذي شارك في تقديم "برنامج اليوم" على القناة الأسترالية التاسعة مع المذيعة ليزا ويلكينسون، البدلة الزرقاء نفسها كل يوم باستثناء عدد قليل من المرات حيث يتم غسيلها وتجفيفها للتخلص من البقع التي قد تساعد زميلاته في العمل على اكتشافها، موضحًا أنَّ أحدًا من زملائهم لم يلاحظ لمرة واحدة أنَّه يرتدي البدلة نفسها.
وفي نوفمبر الماضي، ألقت رئيس تحرير مجلة المرأة سابقًا ويلكنسون، محاضرة إعلامية لمجلة "أندرو أويل" وتحدثت فيها عن التوقعات التي تقع على عاتق المرأة في الحياة العامة، موضحة للجمهور أنَّ "المشهد الإعلامي اليوم، وخصوصًا المنصة الخاصة بالنساء، يُركّز على بريق ولمعان المرأة، وغالبًا ما يتناسى أي شيء آخر".
وأضافت "إذا كنت امرأة تعد الإفطار في برنامج على التلفاز، فإنك ستدركين على الفور الحقيقة المحزنة وهي أن يكون الزي الذي ترتديه محط اهتمام الجمهور في أول الأمر وآخره، ويكون رد الفعل عليه أهم من المقابلة حتى وإن كانت سياسية".
وسردت ويلكنسون ما حدث معها عند ردها على رسالة إلكترونية لأحد القراء الذي طلب منها "الاهتمام بالموضة قبل ظهورها على الشاشة" فقالت له " هل بالإمكان أن تقول لي ما الألوان المقترحة، وأطوال الأكمام وأشكال التنورة التي تفضلها وكذلك نوع الأقمشة والأوزان والسترات وغيرها".
من هنا جاءت فكرة ستيفانوفيك الذي كان من بين الجمهور في تلك المحاضرة، حيث ابتسم لقولها وقرّر ارتداء بدلة واحدة طوال العام، فما الذي حدث ؟
في الحقيقة، لم يحدث أي شيء، بعد ثلاثين يومًا الأولى التي ارتدى فيها ستيفانوفيك البدلة الزرقاء الملفتة، قائلًا "يتم الحكم علي من خلال مقابلاتي والروح المرحة وما أقوم به فقط، في حين يحكم على النساء غالبًا بما يرتدينه ولون شعرهن".
وأضاف ستيفانوفيك "من الإنصاف القول بأنَّ هناك شريحة من الجمهور كانوا على علم بهذه التجربة، ولكن لا يمكن القول بأنها شريحة كبيرة، وهذا أشبه ما يكون بمقاطع فيديو التحرش في الشوارع، وهذه التجارب ما هي إلا معالم أحادية في عالم تكون فيه شريحة واضحة عن عمد وضوح الشمس والشريحة الأخرى آخذة في التضاؤل".
وأوضح أنَّه يتم تسليط الضوء على سلوكيات معينة مستوطنة ولا يتم التطبع عليها فحسب في الواقع شجعت على ذلك الثقافة حيث في العادة يطرح سؤال "ما الذي ترتديه" عند الظهور على السجادة الحمراء في الاحتفالات السنوية وخلاف هذا على مدار العام متروك للرجال.
واستطرد "غالبًا ما يتم التعامل مع من يهتم بالملابس على أنه شخص منغمس في الملذات وأما المرأة التي تهتم بالموضة تعتبر ثقافة، التي تعتبرها ضرورية كالطعام ومن ضروريات الحياة كالرياضة أو الموسيقى، فضلًا عن أنَّ هذه صناعة لها أرباح مقدرة في عام 2012 بنحو 900 مليار دولار في الاقتصاد العالمي.
من جهتها، اعتبرت ويلكنسون، أنَّ معظم التعليقات التي تصل إليها عبر رسائل البريد الإلكتروني، تأتي من النساء اللاتي يعلقن على قراراتها في اختيار الملابس، وقالت معلقة في البرنامج على ذلك "أنا لا أعرف كيف وصلنا إلى هذا الحد".
واستنكرت "لا أعرف هل من الصعب جدًا الاهتمام بالمغرفة بعيدًا عن النظر إلى مظهر وجسد المرأة، باعتباره الشيء الوحيد الجدير بالذكر"، وأضافت "لا مناص من أنَّ أشد المنتقدين لي هن النساء، متى ينبذن السلوك الجنسي، الرجال والنساء على حد سواء مطالبون بنبذ هذا السلوك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد مُقدّم تلفزيوني لم يستبدل ملابسه عامًا كاملًا ولم يلاحظها أحد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya