برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب مشاهد العنف والرعب والترهيب

برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش

برامج الكاميرا الخفية
الجزائر - المغرب اليوم

تحمل كل حلقة جديدة من برامج الكاميرا الخفية، في الجزائر المقدمة في رمضان هذا العام، معها الكثير من الجدل والنقاش، بسبب مشاهد العنف و الرعب و الترهيب، ما دفع السلطات والهيئات الحقوقية للتدخل والتنديد بمضامينها، ورغم أن سلطة ضبط السمعي البصري، حذّرت قبل بداية شهر رمضان من مشاهد العنف والخشونة والإساءة للمواطنين، التي قد تحملها بعض البرامج التلفزيونية، خاصة برامج الكاميرا الخفية، تحت غطاء التسلية والترفيه، إلا أن الحلقات لم تخرج عن هذا الإطار، ما جعلها تتعرض لموجة من الاستياء والانتقادات عجّت بها صفحات الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، اعتبر مجلس حقوق الإنسان الجزائري أن "برامج الكاميرا الخفية التي من المفترض أنها برامج ترفيه، تحرض علنًا على العنف ضد المرأة من خلال الصور والخطاب ما جعلها تحط من صورتها"، داعيًا السلطات القضائية في الجزائر إلى "التطبيق الصارم للقانون بهدف وضع حد لجميع أشكال التمييز، التي تنقلها وسائل الإعلام في الجزائر".

ومن برامج الكاميرا الخفية التي اعتمدت على المرأة، لتكون البطلة الأساسية، وتعرضت بذلك لانتقادات بسبب مشاهد العنف اللفظي والجسدي، برنامج فيه فتاة توقع ضحاياها داخل مقر للبلدية حين يكتشفون أنهم متزوّجون بفتيات عن طريق خطأ تقني، في أجهزة الحاسوب بالبلدية، وهو ما يدفع كثيرا منهم إلى التعبير عن غضبه بشتم الفتاة أو ضربها وتهديدها، إضافة إلى برنامج آخر، تستغل فيه فتاة المارّة وتطلب منهم مساعدتها في تصليح عطب حصل لسيارتها، ثم يظهر إخوتها الذين يقومون بتهديد الضحيّة بالضرب والسب وتزويجه في النهاية بالقوّة على أساس أنّه صديق أختهم وعليه أن يتزوّجها غصبا عنه.

وأكد عماد علال في تدوين على صفحته بالـ"لفيسبوك"، أنه "كان من المستحسن أن تطلق على هذه البرامج تسمية "الكاميرا المخيفة وليست الخفية"، مرجعا ذلك إلى أن هذه البرامج أصبحت تبحث عن نسب المشاهدة العالية وتستعمل كل الطرق الشرعية وغير الشرعية للإيقاع بالضحايا على حساب مشاعرهم ووضعيتهم الصحية وصحتهم النفسية".

وأضاف قائلاً "استعمال العنف ضد المرأة في هذه البرامج هو رسالة تشجيعية لمزيد من تعنيفها في الواقع، رغم أن الدولة تقود حملات تحسيسية من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لكن ما يهم المشرفين على هذه البرامج هو إضحاك الناس دون تفكير بردود أفعالهم التي قد تكون غير مناسبة بسبب الخوف والفزع، وبنتائج مضامين برامجهم على قيم وتماسك المجتمع"، من جهته كتب مدون يدعى فريد الجزائري على صفحته في تويتر تعليقا على ذلك، "الكاميرا الخفية في الجزائر إرهاب إعلامي، وانحطاط أخلاقي وتعدٍّ على كرامة الإنسان، ترهيب و إذلال واستخفاف بالعقول".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز

GMT 23:45 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكيم زياش يفكر في الاعتزال دوليًا بسبب هيرفي رونار

GMT 00:50 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم مسعد تلبي رغبات المرأة العصرية بأزياء مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya