بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمحاربة شائعات جائحة كورونا المستجدة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

شدَّدت على أهمية تقصي الحقائق وعدم الانجرار وراء المعلومات المغلوطة

بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمحاربة شائعات جائحة "كورونا" المستجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمحاربة شائعات جائحة

فيروس كورونا المستجد
لندن - ليبيا اليوم

أطلقت الحكومة البريطانية حملة تهدف من خلالها لمكافحة انتشار الأخبار الكاذبة، التي تتعلق بفيروس "كورونا" المستجد، مشددة على أهمية تقصي الحقائق، وعدم الانجرار وراء المعلومات الخاطئة أو المغلوطة، لما في ذلك من خطر على الفرد والمجتمع، على حد سواء. وتهدف هذه الحملة، التي يشارك فيها إعلاميون ورواد تواصل اجتماعي عرب، إلى المساهمة في جهود وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي في المنطقة، في دحض الأخبار الكاذبة المتعلقة بالوباء، والحد من انتشارها، كما أنها ستساهم في إرشاد الجماهير إلى بعض من المصادر الموثوقة التي يتعين الحصول على معلومات دقيقة ومعتمدة منها، من بينها المنظمات الصحية الرسمية، مثل منظمة الصحة العالمية.

وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، إنه سيتم استخدام وسم «تحقق قبل أن تصدق» على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية، بينها حساب الخارجية البريطانية على «تويتر» و«فيسبوك»، وحساب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية البريطانية، روزي دياز، على كل من «تويتر» و«إنستغرام».

وستتضمن الحملة مجموعة من النصائح والوسائل التي تساعد القارئ على اكتشاف المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة عن الفيروس، وتجنب الوقوع في شركها، كالتحقق من المصادر التي تستسقى منها المعلومة، وما إذا كانت موثوقة أم لا، بالإضافة إلى مراجعة المحتوى قبل القيام بنشره، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت روزي دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، «إن الحكومة البريطانية تأخذ مسألة مكافحة الأخبار الكاذبة مأخذ الجد، وأتمنى أن تساهم الحملة التي أطلقتها في تسليط الضوء بعض الشيء على أهمية التحقق من المعلومات، قبل تصديقها، خصوصاً في وقت أصبح يصعب فيه فرز الأخبار المزيفة، والمعلومات المغلوطة، لأنه غالباً ما تكون هناك بعض الحقيقة المختلطة مع التضليل».

وأضافت دياز أنه «في الوقت الذي ينتشر فيه فيروس (كوفيد - 19)، تتزايد الإشاعات والأخبار الكاذبة. كلاهما خطير، ويشكلان تهديداً على الحياة بشكل أو بآخر، ومن المهم أن نساهم في الحدّ من انتشارهما، كما أن الأخبار المغلوطة يمكنها أن تحول دون أن تستفيد الجماهير من المعلومات القيمة والمفيدة فعلاً».

ويذكر أن حملة «تحقق قبل أن تصدق»، تأتي تبعاً لحملة «لا للتضليل الإعلامي، نعم لتحري الحقيقة»، التي كانت قد أطلقتها الحكومة البريطانية، تزامناً مع «مؤتمر حرية الإعلام»، الذي استضافته لندن في يوليو (تموز) من العام الماضي، وتمحور حول محو الأمية الإعلامية، والمساهمة في مواجهة الأخبار الكاذبة.

قد يهمك ايضا :

«تويتر» يغلق عددًا من الحسابات التابعة لـ"حزب الله"​
تويتر تعلن نتائجها المالية للربع الثالث من 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمحاربة شائعات جائحة كورونا المستجدة بريطانيا تستعين بإعلاميين عرب لمحاربة شائعات جائحة كورونا المستجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:19 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الذهب في الأسواق العالمية السبت

GMT 05:32 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"الاكسسوار الشفاف" أحدث موضة في 2018

GMT 05:05 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

لقطات مثيرة تكشف عن عالم جميل تحت الماء للدلافين

GMT 18:10 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"وثيقة أميركية" تكشف خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya