صحافي بريطاني يُحتجز من دون توجيه تهمة إليه سبعة أسابيع في إيران
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تمت مصادرة جواز سفره لكنه كان بوسعه التنقل بحرية في البلاد

صحافي بريطاني يُحتجز من دون توجيه تهمة إليه سبعة أسابيع في إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي بريطاني يُحتجز من دون توجيه تهمة إليه سبعة أسابيع في إيران

إيران
لندن - المغرب اليوم

كشف صحافي بريطاني في مجلة «ذي إيكونوميست» أنه احتجز سبعة أسابيع في إيران من دون توجيه تهمة إليه ولا توقيفه رسمياً رغم امتلاكه جواز سفر قانونياً، وفق ما روى في عدد المجلة البريطانية الصادر أمس (الأربعاء).

وكتب نيكولاس بيلهام مراسل المجلة البريطانية في الشرق الأوسط أنه توجه في يوليو (تموز) الماضي إلى إيران في مهمة لأسبوع حاملاً جواز سفر صحافيا، لكنه أُرغم على البقاء هناك قسراً سبعة أسابيع مع ترك حرية التنقل له في طهران، في بادرة مستغربة. وقال رداً على أسئلة الوكالة الفرنسية للأنباء حول المآخذ عليه أو الجهات الواقفة خلف مثل هذا الإجراء «ليس لدي أي فكرة، عليكم أن تسألوا الإيرانيين»، مضيفاً: «يبدو واضحاً أن (أجهزة الدولة المختلفة) لم تكن جميعها على توافق». وتابع: «إن منطقهم يبقى لغزاً لي».

وقامت عناصر استخبارات من الحرس الثوري الإيراني بتوقيف بيلهام في اليوم المقرر لمغادرته البلد، لكنه لم يتم اعتقاله ولا توجيه أي تهمة إليه. وكتب في مقالته التي تصدرت غلاف العدد الجديد من المجلة: «علقت في لعبة سياسية (...) تتخطى بكثير قدرتي على التأثير عليها».

وتمت مصادرة جواز سفره لكنه كان بوسعه التنقل بحرية في طهران وقصد الأحياء اليهودية من العاصمة ومحادثة الإيرانيين وحضور حفلات زفاف. وتابع: «لكن لم تكن لي بالطبع الحرية التامة. فرضت على نفسي انضباطاً ذاتياً تجاه النظام، فأصبحت سجاني ورقيبي الذاتي، مدركاً ما يمكن أن يترتب عن أي خطأ من عواقب». وتابع: «كنت أشعر بحضور مئات العيون الإلكترونية. الوجوه الأكثر ودّاً التي كانت تحييني كان يمكن أن تكون وجوه مخبرين. ولم يكن بوسعي مغادرة إيران»، موضحاً: «لكن هكذا هي الأمور في طهران. طرقات تُفتح وأخرى تُغلق. الكل يشعر بنفسه أسيراً».

وانتهت المسألة بغرامة بقيمة مائتي دولار فرضت عليه لعدم احترامه مدة صلاحية جواز سفره.

وتضاعفت توقيفات الأجانب، ولا سيما من حاملي الجنسيتين في إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة في خطوة أحادية من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني وإعادة فرضها عقوبات شديدة على طهران.

وتحتجز إيران منذ يونيو (حزيران) 2019 الباحثين الفرنسيين في مركز البحوث الدولية التابعة لجامعة العلوم السياسية في باريس رولان مارشال وشريكته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخواه.

وتضاعف توقيف الأجانب وخصوصاً حملة جنسيتين، في إيران التي تتهمهم في غالب الأحيان بالتجسس، منذ الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وإعادة فرضها عقوبات مشددة ضد طهران.

 

قد يهمك ايضا
وكالة الأمن الأوروبية تلغي حظر الطيران فوق الأجواء الإيرانية
واشنطن تكشف حصيلة جديدة للضربة الإيرانية وتعلن عن إصابات جنودها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي بريطاني يُحتجز من دون توجيه تهمة إليه سبعة أسابيع في إيران صحافي بريطاني يُحتجز من دون توجيه تهمة إليه سبعة أسابيع في إيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»

GMT 12:16 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

افتتاح "زعبيل هاوس السيف" من جميرا في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya