محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قالت الرئاسة الروسية إنهم يأتون من مناطق تسيطر عليها أنقرة

محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - المغرب اليوم

من جديد، وجهت أصابع الاتهام بدعم الإرهاب صوب تركيا، بعدما قالت الرئاسة الروسية إن المسلحين في محافظة إدلب شمالي سوريا، يأتون من مناطق تسيطر عليها القوات التركية.

ويرى محللون أن الممارسات التركية المساندة للجماعات المسلحة في سوريا، لا تختلف عما تقوم به أنقرة في الأزمة الليبية، من خلال إرسال المرتزقة إلى طرابلس لأجل دعم حكومة فايز السراج.

ويستثمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظات الأزمة من هذا القبيل، لأجل إنعاش حلم التوسع في المنطقة، حتى وإن اقتضى الأمر تحالفا مع جماعات متشددة.

ويضع أردوغان يده في يد جماعات إرهابية رغم خطاب علني يتحدث عن الالتزام بالتهدئة ومحاربة تنظيمات الإرهاب.

وعلى المستوى الميداني، يبدو الدعم التركي للمسلحين أمرا جليا، فكل الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتشددة مصدرها واحد فهي تعود لمناطق تحت سيطرة أنقرة.

ويحاول أردوغان تسويق نفسه بمثابة زعيم حريص على أرواح المدنيين، رغم أن الانتهاكات التي تورطت فيها أنقرة، في عدة مناطق من سوريا، كما أن تركيا كانت البوابة التي دخل منها المتشددون بعد أزمة 2011.

"دروع أردوغان"

ويحظى ورقة الدروع البشرية بتفضيل كبير لدى أردوغان، فهو يشهر هذه الورقة على الدوام حتى يهدد أوروبا بتدفق موجات اللجوء.

وعلى المنوال نفسه، يستخدم أردوغان ورقة اللاجئين والهجرة لأجل استمالة موقف أوروبي مساند له إزاء الأزمة الليبية، وهو ما يكشف زيف التباكي التركي على مسألة حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.

وفيما لا يتوانى أردوغان عن استغلال المدنيين، تشير تقارير عسكرية إلى أن بلاده تبعث آلاف المرتزقة والأطنان إلى ليبيا، رغم دعوة المجتمع الدولي إلى عدم التدخل في الأزمة.

ووصل أكثر من ألف مرتزق تابع لتركيا إلى ليبيا، برعاية أردوغان، خلال الشهر الماضي وحده، وفق تقرير روسي.

ووفق تقارير دولية، يتحمل أردوغان مسؤولية إغراق ليبيا بأكثر من أربعة مرتزق، فيما كان قد هدد المشاركين في مؤتمر ليبيا بفزاعة الإرهاب في حال حاول المجتمع الدولي كبح جماحه في البلد المغاربي

قد يهمك ايضا :

إيران ترد على التسجيل الصوتي الذي يكشف إسقاطها الطائرة الأوكرانية

تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية محللون يتحدثون عن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 16:09 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يستفز جمهوره مجددًا على موقع "تويتر"

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الغردقة المصرية تجذب الباحثين عن رحلة شهر عسل خيالي

GMT 11:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن انتشار الإيدز في مصر

GMT 21:11 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

الألماني مسعود أوزيل يؤدي مناسك العمرة

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 14:56 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مادونا تثير استغراب المعجبين بارتداء فستان للأطفال

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 04:55 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منزل جورج وسوف فخامة ورقي في التصميمات والديكور

GMT 14:21 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

"داعش" يستخدم عبوات ناسفة جديدة في الرمادي

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 08:30 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

مُختلة عقليًا تتعرض للاغتصاب في مدينة فاس

GMT 14:38 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل طرق اختيار النجف لإضافة الفخامة إلى المنزل

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

جدران الدار البيضاء تتحول إلى لوحات فنية بسبب "الصباغة باغا"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya