خبراء يؤكدون قانونية قرار الضبطية القضائية ويشككون في توقيته
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

شددوا على ضرورة الفصل بين السلطات وإعادة هيكلة "الداخلية"

خبراء يؤكدون قانونية قرار الضبطية القضائية ويشككون في توقيته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون قانونية قرار الضبطية القضائية ويشككون في توقيته

قوات من الشرطة العسكرية - صورة من الأرشيف
القاهرة ـ علي رجب

رأى سياسيون و قانونيون أن  قرار منح الضبطية القضائية للمواطنين جاء وفقا للنصوص القانون، إلا أن توقيت القرار يحمل دلالات خطيرة، مطالبين بضرورة الفصل بين السلطات وإعادة هيكلة الشرطة. وقال المحامي، عصام شيحة، إن المادة 37 من القانون نصت على حق منح الضبطية القضائية للمواطنين، ولكن اعتراضنا على التوقيت الذي يشهد اضطرابات وخلافات، مشيرًا إلى أن المصريين طبقوا الضبطية القضائية من أنفسهم عند ارتكاب جرائم يرفضها المجتمع، مشيرًا إلى أن توقيت القرار يهدف إلى إضعاف الداخلية.
وأشار شيحة خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة عالم واحد لتنمية ورعاية المجتمع المدني  بعنوان "الضبطية القضائية في ميزان التشريعات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، إلى أننا لدينا إساءة وتعسف في استخدام السلطة، وجرأة شديدة على القانون، ما أدى إلى تحلل الدولة المصرية.
وكشف الناشط الحقوقي، محمود قنديل، أن المادة 37 لم يُقصد بها  القبض على الآخرين، وإنما الهدف منها هو التعرض إلى من يرتكب جريمة، ومن ثم فإن الضبطية القضائية هي محاولة لإنشاء مليشيات عسكرية ودفع الشباب إلى استخدام العنف .
فيما قال عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى، محمد العزب، إن قرار الضبطية القضائية سياسي وهو انخراط من سلطة قضائية في السياسة، مشيرًا إلى أن رئيس الدولة يتعامل مع السلطة القضائية على أنها خصم سياسي، لافتًا إلى أن هناك نوع من فقدان الإرادة السياسية لإصلاح جهاز الشرطة.
من جانبها أوصت مؤسسة "عالم واحد" بضرورة إعمال مبدأ الفصل بين السلطات في البلاد لتوضيح طبيعة منصب  النائب العام، وتوصيف دور جهاز النيابة العامة، وتحقيق الاستقلالية التامة بعيدا عن أية إملاءات سياسية أو تدخلات إدارية.
وطالبت "عالم واحد" بضرورة الإسراع في إعادة هيكلة الشرطة بما يتماشى مع الدستور المصري على اعتبار أن الشرطة هيئة مدنية وليست عسكرية، مشيرة إلى أن الاختلاف السياسي والتناحر بين القوي والأحزاب السياسية هو السبب الرئيس في الانفلات الأمني الموجود حتى الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون قانونية قرار الضبطية القضائية ويشككون في توقيته خبراء يؤكدون قانونية قرار الضبطية القضائية ويشككون في توقيته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 18:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النادي القنيطري يحدد موعد جمعه العام نهاية الشهر الجاري

GMT 10:04 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

شاطئ كابوتاش ذو الرمال البيضاء في أنطاليا التركية

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

نيكول سابا تبدو مثيرة في أجدد جلسة تصوير لها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya