سامح شكري يؤكد أن مصر تعاني من فقر مائي شديد وترحب باجتماع واشنطن
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان العربي في جلسته العامة

سامح شكري يؤكد أن مصر تعاني من فقر مائي شديد وترحب باجتماع واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سامح شكري يؤكد أن مصر تعاني من فقر مائي شديد وترحب باجتماع واشنطن

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ المغرب اليوم

 أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، أن بلاده رحبت "على الفور" بدعوة الإدارة الأميركية لعقد اجتماع في واشنطن، للعمل على تسهيل التفاوض وحسم الخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، محذرا من أن مصر تعاني "فقرا مائيا شديدا".جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الخارجية المصري أمام البرلمان العربي في جلسته العامة، التي خصصت لمناقشة قضية الأمن المائي العربي.وأوضح سامح شكري أن دعوة أميركا للاجتماع المقرر في السادس من نوفمبر، تأتي تنفيذا للمادة العاشرة من اتفاق إعلان المبادئ، التي تقضي بأنه "إذا استعصى على الدول الثلاث حل الخلافات بشكل مباشر فيما بينها، يتعين الاستعانة بوسيط".

 وأعرب الوزير عن تطلع مصر إلى أن يؤدي هذا الاجتماع إلى "بلورة والتوقيع على اتفاق قانوني ملزم، يحقق مصالح الدول الثلاث ويضمن لمصر حقوقها المائية".كما شدد على أن ملف سد النهضة "يحتل أهمية في صدارة أولويات كافة مؤسسات الدولة، نظرا لما يمثله من أهمية خاصة، باعتباره مسألة وجود للشعب المصري"، وفق ما ذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية.وأشار وزير الخارجية المصري إلى انخراط مصر في مفاوضات مكثفة مع إثيوبيا والسودان، منذ الإعلان الأحادي من جانب إثيوبيا عن بدء إنشاء السد في أوائل عام 2011، "بهدف التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد، يؤمن لمصر حقوقها المائية ويحفظ مصالحها الحيوية في نهر النيل".

 وأوضح أن مصر تشارك في هذه المفاوضات، بالرغم من مخالفة هذا الإعلان أحادي الجانب لقواعد القانون الدولي، فيما يتعلق بالإخطار المسبق وضرورة إجراء الدراسات البيئية ودراسات تقييم الآثار على دول المصب قبل بدء تنفيذ المشروع.وفي ذات الصدد، استعرض شكري تطورات المفاوضات الثلاثية منذ إبرام اتفاق إعلان المبادئ مع السودان وإثيوبيا في 23 مارس 2015، الذي يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة وفقا لمبادئ القانون الدولي، قائلا إنه "رغم نوايا مصر الصادقة للتوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، فإن هذه الجهود لم تسفر عن التوصل إلى هذا الاتفاق المأمول".

فقر مائي شديد

 واستعرض وزير الخارجية المصري، التحديات المائية التي تواجه بلاده، مشيرا إلى أن النصيب المائي للفرد فيها سنويا يبلغ 570 مترا مكعبا، وأنه من المتوقع أن يصل إلى 500 متر مكعب بحلول عام 2020.وأضاف أن هذا "ما يجعل مصر في مصاف الدول التي تعاني الفقر المائي الشديد"، مما دفع الدولة المصرية إلى تكثيف جهودها لمعالجة أزمة الأمن المائي، "عبر تبني أفضل السياسات في مجال ترشيد المياه وإعادة استخدام الموارد المائية من نهر النيل، المصدر شبه الأوحد للمياه في مصر، وتخصيص موارد مالية ضخمة لتنفيذ هذه السياسات".وأكد شكري خلال كلمته على ما يحتله موضوع الأمن المائي العربي من أهمية خاصة، في ضوء محدودية الموارد المائية وندرتها في الوطن العربي، حيث تقع 16 دولة ضمن فئة الدول ذات الندرة المائية.واشار إلى أن الدول التي تقع ضمن هذا التصنيف، هي تلك التي يقل فيها متوسط نصيب الفرد من المياه عن ألف متر مكعب سنويا، وفقا للمعايير الدولية.كما نوه إلى العديد من العناصر الأخرى التي تفاقم من الآثار السلبية لندرة المياه، كالزيادة السكانية وتنامي الاحتياجات المائية.

 وقد يهمك أيضا" :

 وزير الخارجية المصري يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكد أن مصر تعاني من فقر مائي شديد وترحب باجتماع واشنطن سامح شكري يؤكد أن مصر تعاني من فقر مائي شديد وترحب باجتماع واشنطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:31 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

4 أكواب من القهوة يوميا تحد من زيادة الوزن

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 06:58 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيلي صعب يقدم مجموعته الجديدة من الفساتين لشتاء 2017

GMT 19:08 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

نادين الراسي تفجر مفاجأة صادمة عبر "توتير"

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عمرو أديب يكشف عن موعد إذاعة حوار صلاح

GMT 12:04 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

المغرب يطلق أول كبسولة إلى الفضاء

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة تهيئة مرافق نادي التنس في وجدة

GMT 17:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مارين سيليتش يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 09:28 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يعلن أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya