بوريس جونسون أقرب المرشحين بقوة لرئاسة حكومة بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

امتد طموحه لتولي أهم منصب في بلاده

بوريس جونسون أقرب المرشحين بقوة لرئاسة حكومة بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريس جونسون أقرب المرشحين بقوة لرئاسة حكومة بريطانيا

بوريس جونسون
لندن - المغرب اليوم

بات مقعد رئاسة وزراء بريطانيا الشاغر أقرب إلى بوريس جونسون الذي شغل في السابق منصبي وزير الخارجية وعمدة بريطانيا، ولم يكتف بذلك، بل امتد طموحه لتولي أهم منصب بريطاني (رئاسة الحكومة).

وأصبح جونسون الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي، بعد جولة تصويت ثالثة لحزب المحافظين لاختيار رئيس وزراء بريطانيا، حيث تقدم جونسون بـ143، من أصل 313، صوتا من نواب حزب المحافظين.

وكانت ماي استقالت من زعامة حزب المحافظين، في وقت سابق هذا الشهر، بعد فشلها في الفوز بدعم البرلمان لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وأسفر سباق الفوز بمنصب رئاسة وزراء بريطانيا الذي اقتصر على 4 مرشحين، عن حصول وزير الخارجية جيريمي هانت على المركز الثاني أمام وزير البيئة مايكل غوف، بينما حصل وزير الداخلية ساجد جاويد على المركز الرابع.

وينتظر نواب حزب المحافظين تصويتين آخرين، يتم بموجبهما تقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط. وسيخضع بعدها المتنافسان النهائيان لتصويت عبر البريد من كل أعضاء حزب المحافظين في أنحاء البلاد، وعددهم 160 ألف عضو.

أقرأ أيضا :  

صحيفة "التلغراف" تعتذر عن محتوي عمود لـ "جونسون"

ومن المقرر أن يعلن أواخر شهر يوليو المقبل الفائز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا.

ورغم أنه لا يحظى بأغلبية برلمانية ولم يقدم أي إنجازات، لكن نواب وناشطين من حزب المحافظين يعتقدون أن بوريس جونسون قادر سياسيا على التغلب على زعيم حزب العمال جيرمي كوربن، وزعيم حزب بريكست نايجل فراج.

وإذا جرت انتخابات عامة، سيواجه جونسون هذين الحزبين، وهما المعارضان الرئيسيان للمحافظين.

ودرس المسؤول الحكومي السابق الإعلام في جامعة أوكسفورد، بعدما تخرج في مدرسة إيتون العريقة، حيث نشأ لأسرة أرستقراطية. وسبق أن أعلن جونسون أنه حاول تناول الحشيش، تحديدا الكوكايين، لكنه عاد وأنكر ذلك.

"الخروج"

ولدى سؤاله، قبل أسابيع قليلة، ما إذا كان ينوي خوض معركة زعامة الحزب أجاب: "بالطبع سأخوض هذه المعركة".

ويصر جونسون، المؤيد بشدة لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على عدم تأجيل موعد انسحاب بلاده من الاتحاد، بعدما سبق وأن أجلته ماي مرتين.

وقال جونسون، خلال مناظرة تلفزيونية، أمام المرشحين الأربعة المتبقين إن أي تأجيل للانسحاب سيتسبب في خسارة كارثية للثقة بالسياسة، رافضا إعلان موعد محدد للخروج.

وكان جونسون على خلاف واضح مع الزعيمة المستقيلة للحزب شأن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية المطاف أدى الخلاف بينهما إلى استقالة جونسون من منصبه العام الماضي، لكنه لم يترك مناسبة إلا وانتقد فيها سياسات ماي.

ويقول جونسون إنه إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء، فإن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدونه بنهاية شهر أكتوبر المقبل.

وفي معرض حديثه عن موقفه من البريكست في مؤتمر بسويسرا، قال جونسون: "سنترك الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر المقبل سواء اتفقنا على صفقة أو لم نتفق، والطريق الأمثل للوصول إلى صفقة جيدة مع الاتحاد الأوروبي هو أن نستعد لسيناريو الخروج بلا اتفاق".

"تصريحات شائنة"

ومنذ دخوله المعترك السياسي عرف عن جونسون تصريحات وصفت بالشائنة، وكان أبرزها تصريح سخر فيه من الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، وشبههم بـ"الأكاديميين اليساريين الذين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن".

كما سبق وأن شبه بوريس جونسون أهداف الاتحاد الأوروبي بما كان يسعى إليه الزعيم النازي أدولف هتلر لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة.

وقال جونسون، المعروف بتأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الزعيم النازي ونابليون بونابرت فشلوا في توحيد أوروبا، واصفا فكرة الاتحاد الأوروبي بأنها "محاولة لتكرار ذلك بطرق مختلفة".

وكان جونسون وصف هيلاري كلينتون، عندما تنافست على الرئاسة الأميركية أمام دونالد ترامب، بأن لها نظرة حديدية زرقاء، مثل الممرضة السادية في مستشفى المجانين.

كما قال عن أوباما إن أجداده الكينيين ربما كانوا يكرهون البريطانيين، ولم يعتذر عن ذلك.

وفي مايو/ أيار 2016، فاز جونسون بجائزة مسابقة مجلة سبيكتيتور في "شعر الهجاء لرجب طيب إردوغان" عن قصيدة من خمسة أبيات شملت الرئيس التركي والشوفان البري وعنزة.

وبعد شهرين من ذلك، عينت رئيسة الوزراء تريزا ماي جونسون وزيرا للخارجية، مما أثار قلقا بشأن خلاف مع أنقرة.

ومقابل كل هذا الهجوم، تحول جونسون إلى مادة للسخرية، وفي 2016، قالت الإعلامية والكوميدية، شازيا ميرزا، في معرض تندرها عن البريكست إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل شعر بوريس جونسون، تسوده الفوضى، لكنه مقبول على أي حال خارج لندن".

قد يهمك أيضا : 

"المحافظون البريطانيون" يختارون خليفة تيريزا ماي أواخر تموز

 بوريس جونسون يرى أن بريطانيا قادرة على فعل ما هو أفضل بكثير من صفقة تريزا ماي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون أقرب المرشحين بقوة لرئاسة حكومة بريطانيا بوريس جونسون أقرب المرشحين بقوة لرئاسة حكومة بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 13:34 2013 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

3 صناعات خضراء في مدينة تيانغين الصينية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 07:59 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 02:57 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

حقيقة طفلة مجاعة مضايا ومن أين هي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya