انطلاق أعمال قمّة مجموعة العشرين الافتراضية برئاسة السعودية ومشاركة ترامب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تسعى إلى إيجاد توافق دولي بشأن القضايا المطروحة في جدول الأعمال

انطلاق أعمال قمّة مجموعة العشرين الافتراضية برئاسة السعودية ومشاركة ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق أعمال قمّة مجموعة العشرين الافتراضية برئاسة السعودية ومشاركة ترامب

قادة مجموعة العشرين
الرياض - ليبيا اليوم

تستضيف الرياض، السبت والأحد، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتسعى القمة إلى إيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.

ويرأس الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية، وأعلن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب سيشارك في القمة الافتراضية لزعماء دول مجموعة العشرين، ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.

وبما أن قمة العشرين هذا العام استثنائية وافتراضية، فقد قامت أمانةُ رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورةٍ جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقاً لإقامة القمة في السعودية، وتتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وكذلك إيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقُبيْل انطلاق أعمال قمة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية أكدت مسودة بيان القمة على الالتزام بتطبيق مدٍ محتمل لمبادرة تخفيف أعباء الديون حتى يونيو 2021، وبشأن جائحة كورونا، أكدت مسودة البيان الختامي للقمة على أن وباء كورونا أثّر على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات بشكل غير متناسب، ومن المقرّر أن يتحدّث العديد من الزعماء ومن بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وضخت دول مجموعة العشرين 11 تريليون دولار "لحماية" الاقتصاد العالمي وأسهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا الذي أصاب نحو 55 مليون شخص على مستوى العالم وخلف نحو 1.3 مليون حالة وفاة، وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس بأن ينكمش الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 4.5% هذا العام.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل
"واشنطن بوست" تكشف عن قرارات غاضبة قد يلجأ إليها ترامب في أيامه الأخيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أعمال قمّة مجموعة العشرين الافتراضية برئاسة السعودية ومشاركة ترامب انطلاق أعمال قمّة مجموعة العشرين الافتراضية برئاسة السعودية ومشاركة ترامب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:46 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة المغربية تلغي قرار ترقية السكتيوي

GMT 02:01 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

" ألوان الصيف" معرض تشكيلي بفنون الأحساء

GMT 05:16 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

5 سيارات أسعارها تتجاوز الطائرات

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي يطالب بتعزيز الأمن الحدودي في قانون الهجرة

GMT 05:16 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

الصين تستعمل الهواتف الذكية لمعرفة هوية الأشخاص

GMT 12:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعيين مصطفى كشاف حكمًا لمباراة طنجة والدفاع الجديدي

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 21:20 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

طارق الخالدي يستعد لتصوير مسلسله الجديد "وصال"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya