خلوصي أكار يُؤكِّد ضرورة أنّ تتجنَّب اليونان الوقوع في فخّ الاستغلال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

شدَّد على أنّ الدول التي تحيك المكائد لتركيا مصيرها الخسران

خلوصي أكار يُؤكِّد ضرورة أنّ تتجنَّب اليونان الوقوع في فخّ الاستغلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلوصي أكار يُؤكِّد ضرورة أنّ تتجنَّب اليونان الوقوع في فخّ الاستغلال

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة - ليبيا اليوم

أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ضرورة أن تتجنّب الجارة اليونان الوقوع في فخّ الاستغلال من قبل دول أخرى (لم يسمّها) تسعى إلى تحقيق مصالحها.

جاء ذلك في كلمة للوزير أمس الجمعة وفقا لوكالة “الأناضول”، لمناسبة افتتاح السنة الدراسية في قيادة قوّات المشاة البحرية والبرمائية في ولاية إزمير، بحضور رئيس هيئة الأركان التركي يشار غولر، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.

وشدّد أكار على أنّ الدول التي تحيك المكائد لتركيا في مسألة شرق المتوسّط، سيكون مصيرها الخسران، كما حدث في التاريخ، معرباً عن تمنّيه ألّا تكون اليونان طبقًا على مائدة دول أخرى تريد استغلالها، وقال: “نحن دائمًا نذكرهم بهذا، أتمنّى أنهم يعون هذا الأمر”.

وتابع: “من أجل خفض التصعيد شرقي المتوسّط ينبغي على بعض الدول التزام الصمت، لا داعي لأن يقوموا بشي، كلّ ما عليهم هو الصمت”، مشددًا على أنّ تركيا دائمًا تؤيّد حلّ الخلافات في شرقي المتوسّط استنادًا للقوانين الدولية، ومراعاة حسن الجوار، والحوار بناءً على الاحترام المتبادل.

وقال أكار: “شهد شرقي المتوسّط في الأيام الـ 15 الأخيرة 4 مناورات حربية مشتركة (عدة دول)، ومناورة غير مشتركة، فإن لم تكن هذه المناورات تهديدًا لنا، فما هو التهديد إذًا؟”، واستدرك قائلًا: “نحن ندعو للصداقة ولعلاقات حسن الجوار، لكن يُردُّ علينا بالمناورات العسكرية وتكديس الأسلحة”، وأكّد أنّ هذه الخطوات تزيد التصعيد. 

والمطلوب -حسب وزير الدفاع التركي- هو  الحوار، ومباحثات متبادلة والتركيز على الحل السياسي، قائلًا “إن لم يكن هذا، فإنّ النتائج ستكون ذات إشكال كبير”.

وبيّن أنّ تركيا لا يمكن أن تقبل بفرض أمر واقع عليها، وستدافع عن حقّها حتى النهاية، وأنّ هذا التمسّك بالحقّ لا يمكن أن يُعتبر تهديدًا بحقّ أيّ دولة وإنما “هو التزام بالقوانين الدولية، وقرارات المحاكم”.

وأشار إلى أنّ بعض الدول التي ليست لها علاقة بشرق المتوسّط قدمت إلى المنطقة حسب زعمه، قائلًا: “على الجميع أن يعلم أنّ المجيء إلى هنا والقيام بأنشطة في سبيل أدوار مختلفة لن يساعد بأيِّ شكل من الأشكال في تحقيق السلام والاستقرار، بل على العكس من ذلك، سيزيد التوتّر ويصعّده”.

ولفت إلى أن “هناك من يحاولون انتهاز دور يؤجّجون فيه الأزمات في ليبيا وسوريا والبحر المتوسط وإفريقيا بأفعالهم وخطاباتهم”.

وجدّد مزاعمه بأنّ تركيا تقف بجانب السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفًا: “سيكون سلوكًا خاطئًا جدًا محاولة حلِّ مشكلات اليوم باستخدام الصيغ والنماذج القديمة. لا ينبغي لأحد أن يجرّب ذلك” دون أ، يشير هل إرسال بلاده لآلاف المرتزقة من سورية للقتال في ليبيا هو ما يعنيه بوقوف بلاده إلى جانب السلام

قد يهمك ايضًا:

مصر تؤكّد أن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية بتفاهمات غير شرعية
فرنسا تؤكّد أنّ المجلس الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على تركيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلوصي أكار يُؤكِّد ضرورة أنّ تتجنَّب اليونان الوقوع في فخّ الاستغلال خلوصي أكار يُؤكِّد ضرورة أنّ تتجنَّب اليونان الوقوع في فخّ الاستغلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya