استقالة وزير الداخلية في الأردن وتعزيز الأمن بالشوارع
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

شدد الملك عبد الله على ضرورة القانون على الجميع

استقالة وزير الداخلية في الأردن وتعزيز الأمن بالشوارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالة وزير الداخلية في الأردن وتعزيز الأمن بالشوارع

قوات الأمن والجيش الأردني
عمان - ليبيا اليوم

عززت قوات الأمن والجيش الأردني من تواجدها في مختلف المدن لمنع الممارسات الخارجة عن القانون مثل التجمهر وإطلاق الأعيرة النارية وخرق قرارات حظر التجوال الشامل والتي حدثت بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية مساء الأربعاء، وغرد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قائلا: إن "المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعد على سلامة وصحة المجتمع، ولا تعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد"

من جانبها بدأت أيضًا القوات المسلحة الأردنية بتعزيز تواجدها في كافة أنحاء مدن ومحافظات المملكة لمساندة جهود الأجهزة الأمنية وذلك نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة والممارسات اللامسؤولة التي وقعت الليلة مساء الأربعاء ببعض مناطق المملكة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية .

ويقضي التعزيز إلى تطبيق القانون على كل من يتطاول أو يمس سيادة وهيبة الدولة ويروع الآمنين، بعد أن انحرفت فئة قليلة لوثت المشهد الوطني روعت المواطنين الآمنين بمخالفتهم لقانون الدفاع و تهديدهم للسلم المجتمعي، وأعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة عن استقالة وزير الداخلية الأردني توفيق الحلالمة على خلفية التجاوزات على القانون التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات، وفيما بعد أصدر الملك عبدالله الثاني مرسوما ملكيا بقبول الاستقالة، وكلف وزير العدل بسام التلهوني بإدارة وزارة الداخلية.

وشهدت عدة مناطق من الأردن أعمال شغب واحتجاجات على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء الماضي، كما شهدت مناطق أخرى احتفالات بالفائزين بالانتخابات تخللها إطلاق عيارات نارية كثيفة وتجمعات غير مشروعة وتسيير مواكب في الشوارع، رغم قرار حظر التجوال الشامل الذي فرضته الحكومة فور الانتهاء من عملية الاقتراع ليل الثلاثاء الماضي وحتى صباح الأحد القادم.

وأوقفت الجهات المختصة عددا من مثيري الشغب و المخلين بالأمن منهم فائزون بالانتخابات لأنهم خالفوا القوانين وقرارات حظر التجوال وعرضوا صحة المواطنين للخطر من خلال التجمعات والتجمهر مع ما يرافق ذلك من تفشي فيروس كورونا.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية عددا من قطع السلاح التي استخدمت أثناء الاحتفاء بالفائزين، وأعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، استقالة وزير الداخلية، توفيق الحلالمة، تحملا منه "المسؤولية الأدبية" في وقوع مخالفات قانونية خلال الانتخابات البرلمانية، وقد رُفعت الاستقالة للملك عبد الثاني فوافق عليها.

وتأتي استقالة الحلالمة بعدما أسدل الستار على هذه الانتخابات التي شارك فيها 29.9% من الناخبين الذين صوتوا لاختيار أعضاء مجلس النواب، للسنوات الأربع المقبلة، في ظل ظروف غير مسبوقة بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد، وشهدت هذه الإنتخابات عدة مفارقات لم تشهدها انتخابات سابقة، لعل أبرزها تراجع نسبة تصويت النساء مقارنة بالرجال بواقع 25.29% مقابل 33.1%.

كما تراجعت نسبة الطبقة السياسية والحزبية لصالح المستقلين والعشائريين، إذ وصل 16 عضواً ممن ينتمون لأحزاب سياسية منها جبهة العمل الإسلامي أبرز الأحزاب السياسية في المملكة لقبة البرلمان.

لوحظ في هذه الانتخابات تراجع ملفت في نسب الاقتراع في محافظات كانت فيها قوية في الإنتخابات السابقة، مثل العاصمة عمان والزرقاء وإربد، كما لوحظ انخفاض في أعداد المشاركين في العملية الانتخابية في محافظات أخرى البادية ومدن الجنوب مقارنة بالانتخابات السابقة، ورغم زيادة عدد المرشحين والمرشحات في هذه الانتخابات بنسبة 30% تقريباً، مقارنة بالانتخابات السابقة، إلا أن هذا لم يرفع من نسب المشاركة فيها، بل انخفضت بنسبة 6% تقريباً عن انتخابات عام 2016.

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد أعلنت عن تصويت مليون و386 ألف ناخب وناخبة، من أصل من يحق لهم التصويت البالغ 4 ملايين و700 ألف ناخب وناخبة
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

اتهامات تلاحق ملك إسبانيا السابق وزوجته باستخدام حسابات أجنبية
الديمقراطيون يفشلون في سعيهم لانتزاع مقعد واحد في مجلس الشيوخ الأميركي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة وزير الداخلية في الأردن وتعزيز الأمن بالشوارع استقالة وزير الداخلية في الأردن وتعزيز الأمن بالشوارع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح

GMT 06:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة يوجيني تُفاجئ الجميع بفستان "بيتر بيلوتو"

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 13:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل أب غرقًا بسبب الفيضانات ضواحي مدينة مراكش

GMT 18:28 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

معهد ألماني يؤكد ان هناك 1.21 مليون وظيفة

GMT 06:25 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

سعر هاتف هواوي "Honor 10 GT" الجديد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya