حزب الجنرالات يكشف أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة ليست بالأمر المنتهي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجيش والمخابرات يعارضان تضمينها غور الأردن والبحر الميت

حزب الجنرالات يكشف أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة "ليست بالأمر المنتهي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الجنرالات يكشف أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة

السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية
القدس المحتلة - ليبيا اليوم

كشفت مصادر سياسية مقربة من حزب «كحول لفان»، أن مسألة فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية وضم مناطق غور الأردن وشمالي البحر الميت، «ليست بالأمر المنتهي»، وأن «هناك مسيرة طويلة يمكن أن تقلصها حتى الحد الأقصى». وقالت إنه في نهاية المطاف يمكن أن تنتهي بقرار فرض السيادة على مجمع مستوطنات «غوش عتصيون»، الواقعة ما بين بيت لحم والخليل.

وقالت هذه المصادر إن غالبية المسؤولين في أجهزة الأمن، الجيش والمخابرات، تتحفظ على قرارات الضم والسيادة وتحذّر من تبعاتها على أرض الواقع، وتتوقع أن تؤدي إلى انفجار غضب فلسطيني في الشوارع، وغضب دولي في المؤسسات الأممية، وخلل قد يكون خطيراً في العلاقات مع مصر والأردن، المرتبطتين بمعاهدة سلام مع إسرائيل. ولذلك، فإن الحكومة ستكون مضطرة إلى أخذ مواقف هذه الأجهزة في الاعتبار، علماً بأن وزير الدفاع في الحكومة القادمة سيكون غانتس ووزير الخارجية من حزب غانتس أيضاً، وكلاهما سيقف مؤيداً للجيش ومهتماً برد الفعل الدولي.

وأشارت المصادر إلى بنود في الاتفاق الائتلافي لحكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، في الموضوع السياسي، وتقول إن هناك بنداً يتيح لنتنياهو طرح موضوع الضم في أول يوليو (تموز) القادم، ولكن هناك بنوداً أخرى تنبغي قراءتها، مثل البند 28 الذي ينص على أن «رئيس الحكومة (نتنياهو) ورئيس الحكومة البديل (غانتس)، سيعملان معاً وبصورة منسقة من أجل الدفع باتفاقات سلام مع كل جيراننا». وهناك اتفاق آخر بين حزب «كحول لفان» وحزب العمل، ينص على «مبادئ سياسية»، تقول بـ«إعادة جثث الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة شرطاً مسبقاً لكل اتفاق أو مشروع أو تسوية تتعلق بقطاع غزة، ووضع أجندة جديدة أمام (حماس)، وإعادة الردع الإسرائيلي أمام منظمات الإرهاب، وأن الطرفين سيعملان معاً للحفاظ على اتفاقات السلام وعلى الاتفاقات الأمنية والسياسية لدولة إسرائيل».

وأعلن النائب إيتسيك شمولي، المرشح لمنصب وزير عن هذا الحزب، أن البند الثالث المشار إليه، «جاء ليمنع الضم، فعلياً، لأن ضم منطقة الغور ستشكل خرقاً لاتفاقية السلام مع الأردن». وكان غانتس قد التقى مع رفاقه في قيادة الحزب، مساء أول من أمس، وقال لهم إنه يعتقد أن «الولايات المتحدة لن تسمح بالضم». وقد عد غانتس أقوال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في الأسبوع الماضي إشارةً إلى ذلك عندما صرح بأن «الضم هو أمر يتعلق بقرار إسرائيلي داخلي».

وقال مقرب من غانتس، إن «إطلاق صفقة القرن خلق تشويشاً في الوضع، فمن جهة جعل المستوطنين يفهمون أن خطة السلام للرئيس ترمب تضفي الشرعية على ضم جميع المستوطنات ومناطق أخرى حولها، لكن رئيس الولايات المتحدة أوضح أنه يجب على إسرائيل أن تتفاوض بصورة متوازية مع الفلسطينيين وتحافظ على مناطق كافية للدولة الفلسطينية العتيدة. وزاد الموقف الأميركي حذراً، بعدما بدأت تصل ردود الفعل السلبية من الدول العربية. وقد حاول صهر الرئيس، جاريد كوشنر، الذي ترأس الطاقم المسؤول عن الخطة، تبريد حماسة المستوطنين من الضم في عدة مقابلات استهدفت تهدئة العالم العربي».

وأضاف: «نتنياهو نفسه تلقى ضربة من البيت الأبيض عندما سارع إلى التبجح بالمصادقة الفورية على الضم فتلقى ضوءاً أحمر من واشنطن. وكما هو متوقع، وبضغط من السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، حصل رئيس الحكومة على جائزة ترضية على شكل لجنة مشتركة إسرائيلية – أميركية ستبدأ برسم الخرائط استعداداً للضم المستقبلي. اللجنة تم تشكيلها حقاً وأعضاؤها التقوا عدة مرات. وليس واضحاً حتى الآن كم تقدمت في عملها، لكن تسريبات عن نشاطها يتم تسريبها لوسائل الإعلام المتماهية مع المستوطنين من أجل الإشارة إليهم بأن الموضوع لم يتم نسيانه».

ويُذكر أن قيادة المستوطنين، تدرك الخطر من السيناريوهات المتوقعة، لذلك تسعى لضمان تعهدات جديدة من نتنياهو بألا يتراجع عن الضم. ويحاول حزب «يمينا» وضع هذا البند شرطاً لدخول الائتلاف الحكومي، وذلك من خلال الحصول على تعهد صريح بأنه سينفَّذ بحذافيره في الصيف القادم.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات "سد النهضة"

مجلس الأمن الدولي نحو تبني أول مشروع قرار بشأن كورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الجنرالات يكشف أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة ليست بالأمر المنتهي حزب الجنرالات يكشف أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة ليست بالأمر المنتهي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya