الخارجية والدفاع والقضاء من نصيب بيني غانتس في حكومة الطوارئ الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في اتفاق شبه نهائي مع نتنياهو على التشكيلة المرتقبة

"الخارجية والدفاع والقضاء" من نصيب بيني غانتس في "حكومة الطوارئ" الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس «كحول لفان» بيني غانتس، اتفاقاً شبه نهائي بينهما على تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بعد اجتماع عقداه في وقت متأخر من يوم الجمعة. وجاء في بيان مشترك صادر عن حزبي «ليكود» و«كحول لفان» أن الاجتماع عُقد في أجواء جيدة وموضوعية وأنه تم التوصل إلى تفاهمات وإحراز تقدم، وأن نتنياهو وغانتس مع طواقم المفاوضات عن الحزبين يحاولون بلورة ما تم الاتفاق عليه لتمهيد الطريق أمام اتفاق ائتلافي.

وأعلن الحزبان أن نتنياهو وغانتس اتفقا على أن تكون حقائب الخارجية والدفاع والقضاء من نصيب «كحول لفان»، أما منصبا وزير الأمن الداخلي ورئيس الكنيست فيتولاهما «ليكود». ويبدو أن وزير الصحة يعكوف ليتسمان سيبقى في منصبه. وقال غانتس إنه في إطار المساعي لتشكيل حكومة طوارئ وطنية تم التوصل مع «ليكود» إلى تفاهمات بشأن أغلبية المواضيع التي ستضمن أولاً وقبل كل شيء الحفاظ على سلطة القانون. وأضاف: «مع ذلك فإنه لا تزال هناك مسائل جوهرية ومصيرية قيد التفاوض».

ويتحدث غانتس عن الخلاف حول آليات التوازن في وزارة القضاء وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. ويعتقد أن يتم تسوية الأمر الأول وتأجيل الثاني كي يتم بحثه لما بعد الانتهاء من أزمة «كورونا» في إسرائيل. وتابع غانتس: «نفعل كل ما في وسعنا لتأليف حكومة جيدة. الكل يدرك أن حكومة طوارئ وطنية فقط هي التي ستنقذ إسرائيل، وتُخرجها من الوحل الاقتصادي الذي ينتظرنا جميعاً، بعد التغلب على فيروس (كورونا)». وبهذا يكون غانتس قد حصل على وزارة القضاء (العدل) التي أصر نتنياهو على الاحتفاظ بها.

وكان نتنياهو يتطلع للحصول على جميع مفاصل سلطة القانون في الحكومة والكنيست (البرلمان)، وطلب الحصول على وزارة العدل التي ستكون بيدها تعيينات رئيس النيابة المقبل والمستشار القضائي للحكومة المقبلة، لكن غانتس رفض ودب خلاف حول هذ الوزارة قبل أن يُحسم لصالح غانتس. وتحدث غانتس مع نشطاء حزبه الذين جاءوا لدعم توجهه لتشكيل حكومة مع «ليكود». وطلب منهم التعامل بـ«حب واحترام»، مع نشطاء الحزب الآخرين الذين احتجوا ضده على ذلك، في الجانب الآخر من الشارع، «لأنهم -حسب غانتس- يمثّلون طريقة واجهت وضعاً لا مثيل له في إسرائيل والعالم خلال قرن»، في إشارة إلى وباء «كورونا».

وكان غانتس يقود المعسكر السياسي المناوئ لنتنياهو في إسرائيل، الذي يمتلك أغلبية في الكنيست. ولكنه قرر تشكيل حكومة مع نتنياهو، متذرعاً بـ«التهديد الذي تواجهه إسرائيل من خطر (كورونا)»، ما أدى إلى ظهور معارضة له من داخل تحالفه «أزرق أبيض». وأحد هؤلاء المعارضين لغانتس من تحالفه هو موشيه يعلون، الذي أصدر بياناً قال فيه، إن «آخر شيء توقعه ناخبو (أزرق أبيض) منا حين صوّتوا لنا، هو أن نكون جزءاً من تدمير الديمقراطية، وأن ننقذ المتهم نتنياهو من المحاكمة، وأن نصبح تماماً كالذي جئنا لاستبداله».

وتنافس غانتس ونتنياهو في ثلاث جولات انتخابية خلال العام الفائت، وحصل كل منهما في كل مرة مع أعضاء حزبه وحلفائه على عدد متقارب جداً أو مساوٍ من المقاعد داخل الكنيست، وبالتالي لم يستطع أي منهما تشكيل حكومة، ما أدى إلى خلق أزمة سياسية عميقة. ورفض غانتس الانضمام إلى حكومة تقاسم السلطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، مصرّاً على أنه لن ينضم إلى حكومة على رأسها متهم بالفساد. لكنه عاد وانقلب على رأيه وعلى حلفائه.

قد يهمك أيضًا:

فيروس"كورونا" يعاقب وزير الصحة وبنيامين نتنياهو وعدد الضحايا يرتفع

الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن أي خريطة لا تتضمن حدود 67 للدولة لا تعترف بها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية والدفاع والقضاء من نصيب بيني غانتس في حكومة الطوارئ الإسرائيلية الخارجية والدفاع والقضاء من نصيب بيني غانتس في حكومة الطوارئ الإسرائيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya